كــــــــــريم زين الدين
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 17/07/2012 عدد المساهمات : 616 معدل النشاط : 650 التقييم : 50 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الجــــزائر وفـــلسطين السبت 6 أكتوبر 2012 - 23:38 | | | لا يختلف إثنان على أن الجزائر تهتم بالقضية الفلسطينية وشعبها وتقدر معاناتهم منذ كانت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، ومن كل طوائف الشعب الجزائري ورجال الدين الجزائريين الذين كان لهم تأثير كبير في توعية المجتمع والشعب بالقضية الفلسطينية، ولكن الاهتمام الأكبر كان منذ انطلاقة الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر 1954 حيث عاشت الجزائر منذ انطلاقة ثورتها تأييدا من العرب والمسلمين لها ومساعدتهم للثورة بالدعم المادي والسياسي والعسكري واحتضانهم للقادة والثورة الجزائريين خاصة في مصر وسوريا وتونس والمغرب، وعدم التخلي عنهم والوقوف خلفهم لحمايتهم بكل الطرق الدبلوماسية والإعلامية، كل ذلك جعل الجزائر تقف وقفة شجاعة ونبيلة مع الفلسطينيين وكل قضايا التحرر في العالم، وهو أقل شيء يمكن أن تقدمه الثورة الجزائرية لهؤلاء بعد الاستقلال والتحرر مما جعلها تعمل منذ البداية سنة 1962 وبعد خروج الاحتلال الفرنسي من الأراضي الجزائرية على فتح حدودها ومعسكراتها العسكرية والمدنية لمساعدة وتدريب كل شعب يريد التحرر من نير الاحتلال والاستعمار، بل كانت تقف معهم وتساندهم وتساعدهم في كل ضائقة اقتصادية أو سياسية، فكانت نعم الدولة ونعم الشعب الذي أراد أن يرد المعروف والحسنة بأكثر منها وهو الموقف الأمين والشجاع الذي وقفته وتقفه الجزائر حتى الآن.
وقد شاءت الأقدار أن حلت بالشعب الفلسطيني النكبة وتهجيره خارج أرضه من الصهاينة وحماتها من دول الغرب وقيام الكيان الصهيوني مقام الشعب الفلسطيني، وبما أن الثورة الجزائرية تتشابه في كثير من أوجهها مع النكبة الفلسطينية من الاستعمار الاحتلالي سواء كان فرنسيا أو صهيونيا وبسبب طبيعة الاستعمار نفسه استعمارا دمويا استئصاليا حاول أن ينزع الهوية الجزائرية وثقافتها وخيرات أرضها كما يفعل الصهاينة الآن مع الشعب الفلسطيني بل أكثر من ذلك وأشرس. لقد ارتبطت فلسطين بالوجدان الجزائري ومشاعره سياسيا، بالإضافة إلى مكانة فلسطين الروحية والدينية وتعمقت المشاعر والولاء لفلسطين، وهو ما جعل الجزائر من أكثر الدول العربية والإسلامية احتضانا للفلسطينيين وقضيتهم وتجاهد دوما للتخفيف من معاناتهم رغم بعدها الجغرافي عن أماكن تواجدهم سواء في الوطن أو في ديار الغربة والشتات ولم تحاول الجزائر يوما وعلى مدار كل الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال حتى الآن الاستحواذ على الفصائل الفلسطينية أو محاولة إنشاء فصيل يتبعها أو المتاجرة بهم واستغلالهم بل كانت تحرص عليهم حرصها على استقلالها ومحاولتها الدائمة والصادقة والأمينة في جمع شملهم وتوحيد صفوفهم ومواقفهم وعلاء كلمتهم وتقديم كل المساعدة لهم، ودائما كانت من أوائل الدول التي احتضنتهم ودربتهم في قواعدها العسكرية، وكانت الجزائر للفلسطينيين الصدر والحضن الدافئ للتخفيف من آلامهم وكانت الجزائر وشعبها تجدد فيهم العزم والقوة والأمل باستمرار الشعب الفلسطيني وثورته لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وتحقيق النصر عليهم والاستقلال وكانت الجزائر قلعة المناضلين والمجاهدين والمظلومين في الأرض، وهو ماتم ترجمته في حزب جبهة التحرير الوطني بإنشاء قسما خاصا لرعاية مصالحهم تحت مسمى حركات التحرر في العالم، وكان مدعوما من الرئيس الشهيد هواري بومدين مباشرة لنصرة كل من هو مظلوم في العالم، لذا كانت الجزائر هي قلعة الأحرار ومحجا لكل الأحزاب التحررية التي تناضل من أجل الاستقلال والحرية وتوفر لهم كل الدعم المادي والسياسي والعسكري، مما كان له الأثر الكبير في تحرر كثير من الدول وخاصة في قارة إفريقيا وأمريكيا اللاتينية. أما بالنسبة للفلسطينيين فحدث ولاحرج، حيث قدمت الدعم الكامل للفلسطينيين عن طريق فتح المجال للفلسطينيين بالعمل في الجزائر سواء في مجال التعليم أو الشركات والمؤسسات الاقتصادية أو بتعليم الطلاب الفلسطينيين بالمئات في الجامعات الجزائرية وتوفر لهم كل الرعاية والأمان، وهذا ما ميز الجزائر عن غيرها من الدول ببعدها القومي والعربي والإسلامي، وهو ما لاحظناه منذ الاستقلال عندما خاطب الرئيس أحمد بن بلة سنة 1964 في مؤتمر القمة العربي الذي انعقد في القاهرة الذي طالب فيه العرب السماح للفلسطينيين بالنضال ضد الكيان الصهيوني وفتح المجال لهم دون وصاية أو احتكار أو استغلالهم، وكان للجزائر شرف افتتاح أول مكتب لفلسطين في الجزائر وأول طلقة رصاص جزائرية انطلقت على الكيان الصهيوني وأول الدول التي قامت بتدريب العسكريين الفلسطينيين والمتطوعين من منظمة التحرير الفلسطينية حينما كان رئيسها أحمد الشقيري، وذلك في الولايات والجبال الجزائرية، وكان للجزائر السبق في تسهيل تنقلات القيادة الفلسطينية عندما منحتهم جوازات سفر جزائرية لتسهيل مهامهم وتحركاتهم وأنشطتهم في العالم خدمة للقضية الفلسطينية وإدخالها في عهد الرئيس بومدين، وعندما كان الأخ عبدالعزيز بوتفليقة وزيرا للخارجية الجزائرية إلى الأمم المتحدة واعتبارها عضوا مراقبا فيها، وهو ما كان أول خطوات انفتاح القضية على العالم وتجاوب كثير من الدول مع ذلك، وأصبحت القضية الفلسطينية على كل لسان وفي كل موقع وفي كافة المنابر والمحافل الدولية وكانت فلسطين هي القضية الأولى على الأجندة السياسية الجزائرية في الخارج ولا يفوتنا هنا المقولة المشهورة للرئيس بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وهو ما يعتبر المفتاح السحري الذي التزم وآمن به الشعب الجزائري كله، لأن فلسطين هي في عمق وجدانهم ومشاعرهم وأحاسيسهم، وهو ما جعل كل طوائف الشعب الجزائري بما فيه أحزابهم السياسية بكافة طوائفهم يتفقون على أن فلسطين هي قضيتهم ولا يمكن التخلي عنها إلا بإعادة الحق لأهله والاستقلال والحرية، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه الرئيس السابق الشاذلي بن جديد، وهو صاحب مقولة نحن مع فلسطين في السراء والضراء، وفي عهده تم عقد المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر 1988 رغم الوضعية الصعبة التي كانت تعيشها الجزائر في ذلك الوقت، وفي هذا المؤتمر تم إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر وأول دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية هي الجزائر، وأقيمت أيضا أول سفارة فلسطينية بدعم من الدولة الجزائرية، ولم تبخل الدولة بمد يد المساعدة للفلسطينيين في كل الميادين رغم الظروف الصعبة التي عاشتها الجزائر في التسعينيات، ومن الأقوال المشهورة للرؤساء الجزائريين مقولة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه الذي قال إن استقلال الجزائر ناقص ما لم تتحرر فلسطين، وهو الموقف نفسه الذي تبناه عندما كان وزيرا للخارجية في الأمم المتحدة، حيث فتح آفاق العالمية للثورة الفلسطينية وللرئيس المرحوم ياسر عرفات، وهناك خاطب الرئيس عرفات العالم بمقولته المشهورة إنني جئتكم حاملا غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي، وهو ما يعني إن الفلسطينيين يريدون السلام العادل والدائم. كل هذا لم يكن ليتم لولا الحنكة السياسية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وعلاقته الجيدة وأسلوبه الدبلوماسي الحكيم في طرحه المشكلة الفلسطينية لدى زعماء العالم ودبلوماسييها، وهو الموقف نفسه الذي مازال حتى الآن من دعم كامل وشامل بل تعتبر الجزائر من أكثر الدول العربية التزاما بوضع إمكانياتها وتسديد ما وعدت به الفلسطينيين من دعم مادي وسياسي كامل في كل المؤتمرات العربية وغيرها كثير من المواقف الثابتة والأصيلة للجزائر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يتسع المجال هنا لذكرها، وهو الموقف الذي جعل جولدا مائير رئيسة الحكومة الصهيونية تقول ''نحمد الله أنه لا توجد حدود مشتركة مع الجزائر'' إذن هذه هي الجزائر وهذه هي العلاقة التي تربط الجزائر بفلسطين، وهي علاقة المحبة والوفاء والنضال والروابط الإنسانية هذه هي الجزائر التي نعرفها.
د·محمود سليمhttp://www.djazairnews.info/50-eme-anniv-de-l-algerie/130-50-eme-anniv-de-l-algerie/41091-2012-07-07-18-02-56.html |
|
Kapudan Derya
لـــواء
الـبلد : المزاج : الهربة التسجيل : 30/06/2012 عدد المساهمات : 5127 معدل النشاط : 5066 التقييم : 352 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين الأحد 7 أكتوبر 2012 - 14:44 | | | كما قاله الراحل هواري بومدين ......."مع فلسطين ظالمة او مظلومة " |
|
ali bassim
لـــواء
الـبلد : المزاج : صلوا على النبي التسجيل : 18/07/2012 عدد المساهمات : 2430 معدل النشاط : 2474 التقييم : 263 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين الأحد 7 أكتوبر 2012 - 14:48 | | | موضوع جميل وكلنا مع فلسطين وتقييم + |
|
لمين الجزائري
عمـــيد
الـبلد : العمر : 41 المهنة : لايهم المزاج : اجتنبو تغيره فهو مستقر التسجيل : 06/06/2012 عدد المساهمات : 1896 معدل النشاط : 1694 التقييم : 77 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين الأحد 7 أكتوبر 2012 - 21:05 | | | سلام مصدر اخر فيه كل شيء المصدر تبكي طعنات السنين .. وعزة فخر الشهداء والمناضلين .. وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين .. فلسطين .. لغةً مقهورة في شفة طفل حزين .. موت امرأة تحت أقدام الظالمين .. واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين .. فلسطين .. تبكي .. وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين .. كتوهج حارقٍ ألهب بيداء الغارقين .. يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين .. فلسطين .. مسرى نبي الله الأمين وحضارات يشهد لها جل العالمين .. وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين .. وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين .. اغتراب .. وعذاب .. واضطهاد .. واندثار في فلسطين وهنا مهرجانات .. واحتفالات تملء شوارعنا فرحين .. فلسطين .. نهر يضج بالدماء .. وسيدة تلد الشهداء .. وأرض نبتها الأوفياء .. وقاعة عرض قتل الأبرياء .. وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء .. 2 من أجمل ما قرأت عن الجزائر على لسان الشيخ و الدكتور عائض القرني حفظه الله و زاده علما و تقوى حي الجزائر و اخطب في نواديها و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها شعب البطولات حيا الله طلعتكم كتائب البغي قد قصوا نواصيها كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها نصرتم الله في تحرير أرضكموا فصرتموا قصة للمجد نرويها أنتم أساتذة التحرير ثورتكم للعالم الحر إيقاظا و تنبيها رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم محمد رمزها و الله راعيها أتيتها و جناح الشوق يحملني أكادمن فرحة البشرى أناجيها فصرت بين جموع الناس في لجب من الأشاوس تشجينا معانيها رجالهم كأسود الغاب في همم حتى الغواني ظباء في مغانيها فكلهم حاتم في بيته كرما و كلهم عنتر لو صاح داعيها يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها ترابها زعفران و الربى حلل منسوجة بيد من صنع باريها طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت حمائم الروض أبيات تغنيها و الشمس خجلى غمام الودق يسترها حينا و حينا بوجه الحسن يبديها هذي الجزائرأرض الفاتحين بها منابر المجد تدريبا و توجيها شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء روض و ما ست في الربى تيها شكرا لكم يا أباةالضيم ما رفعت أعلامكم و سيوف الله تحميها شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها الدمع يكتبها و القلب يمليها قسماً بالله يا شعب الجزائر...... إنكم في جبهة المجد منائر يا وقود الثورة الكبرى...... و يا ملهم التاريخ فخراً و مآثر النضال الحر فيكم فجره...... قصة الأحرار أنتم و الضمائر قد درسنا مجدكم في أرضنا...... و سمعنا ذكركم فوق المنابر و تلونا حبكم أنشودة...... كنشيد الروض في نفحة طائر قوة الإسلام أنتم...... و على بركات الله يا شعب الجزائر م ن |
|
صقر اسود
لـــواء
الـبلد : العمر : 31 المهنة : طالب رياضيات المزاج : رايق الحمد لله التسجيل : 13/05/2011 عدد المساهمات : 2842 معدل النشاط : 3939 التقييم : 337 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين الإثنين 8 أكتوبر 2012 - 0:07 | | | شكرا كريم شكرا للجزائر العظيمة ان شاء الله نقدر نرد جمايلكم تقييم على الصور الرائعة + |
|
كــــــــــريم زين الدين
مـــلازم
الـبلد : التسجيل : 17/07/2012 عدد المساهمات : 616 معدل النشاط : 650 التقييم : 50 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين الإثنين 8 أكتوبر 2012 - 8:38 | | | - صقر اسود كتب:
- شكرا كريم
شكرا للجزائر العظيمة ان شاء الله نقدر نرد جمايلكم تقييم على الصور الرائعة + جمايلنا !!! هذا واجب الجزائر والعرب و المسلمين اجمعين واقول كلمة : كم اكره وانا اشاهد فى التلفزيون دولة تعلن مساعدات لغزة او قدمنا معونة مالية للسلطة او عنوانين مثل هذه من اعطي اعطي لله و ليس ليتبجح به و يمن على اخوته وكما قال لى استاذ فلسطيني "يا عرب لا نريد منكم شئ انتم تعطوننا ثم تمنون به علينا وتمدحون انفسكم على الملاء لتكسبوا شعبية على ضهورنا " و لم اشا ان اضع صور قوافل المعونات الجزائرية لفلسطين من هذا الباب نحن اخي صقر لم نقدم شئ لبلد الانبياء وما قدمناه بلا مزية يوما ما سنلتقي هناك ...باذن الله
|
|
Sergeant York
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 38 المهنة : نسر المزاج : "Retreat, Hell" التسجيل : 18/07/2011 عدد المساهمات : 4107 معدل النشاط : 4097 التقييم : 505 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الجــــزائر وفـــلسطين السبت 13 أكتوبر 2012 - 19:00 | | | شكرا لك اخي على الموضوع و الجزائر معروفة بموقفها الداعمة للقضية الفلسطينية لكن كل الدول العربية كذلك فلسطين هي جرح في قلب كل مسلم |
|