مراحل تطور الأسلحة
|
الأسلحة التي استخدمها الملك عبدالعزيز في حروبه |
إن أول استخدام للأسلحة في القوات البرية السعودية كان في بداية عام 1319 هـ على يدي الملك عبد العزيز يرحمه الله ورجاله من المقاتلين الأوائل فاستخدم الأقواس والسهام والرماح المسننة، وكانت الهجن أو المطايا (الجمل) والخيول هي وسيلة الركوب في حروبه، كما استخدم يرحمه الله السيوف التي كان يسميها رقبان، وصويلح، وثويني، وياقوت واستخدم الخناجر ومنها ما يسمى خلب
ثم استخدم الملك عبد العزيز وجنوده البنادق وكان يكتب على البنادق عبارات (ما شاء الله) (الله الحي القيوم) (سلطان نجد) وكان يسلح بها رجاله المقاتلين
ورغبة من الملك عبد العزيز بتحديث جشيه وبنظرة ثاقبة منه بدأ الاتصال بالعالم الغربي لاستيراد الأسلحة الحديثة من المصانع العالمية المتعددة، وبعد وفاته يرحمه الله استمر أبناؤه البررة الذين تولوا الملك من بعده (الملك سعود وفيصل وخالد يرحمهم الله)
|
رشاش قديم |
بدعم الجيش بجميع ما يحتاجه من أسلحة وعتاد، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
وبجهود وتوجيهات مخلصة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو نائبه الكريم أخذت المشاريع الدفاعية تتسارع وبدأ العد التصاعدي للحصول على أحدث الأسلحة والمعدات المتطورة، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تم تطوير مصنع الذخيرة لإنتاج ذخائر الأسلحة الحديثة ليبدأ عهد جديد لصناعة السلاح السعودي من البنادق والرشاشات والمسدسات.
وقد بلغ التطور ذروته بتزويد القوات البرية أخيراً بطائرات الهليوكوبتر ، وقد توجت الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي نائبه الكريم الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز بالبدء بصناعة
|
احدى الطائرات المروحية (الهيلوكبتر) الحديثة |
مدرعة سعودية أطلق عليها اسم مدرعة الفهد تقديراً وعرفاناً لما يوليه المليك المفدى يحفظه الله من رعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين وما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.