لحظة تعرضه للموت فى الجو.. "قنديل": نحن فى مهمة وطنية.. وسيكتبنا الله عنده شهداء 3-9-2012 | 03:47
هشام قنديل - رئيس الوزراء انطلق الدكتور هشام قنديل يتلو القرآن
الكريم منذ اللحظة الأولى لدخول طائرته – والوفد العائد برفقته من تشييع
جنازة رئيس الوزراء الإثيوبى – فى عاصفة رعدية استمرت 20 دقيقة.
وطلب قنديل من مرافقيه التمتع برباطة الجأش، مشددًا على أنهم فى مهمة وطنية وإذا ماتوا فسوف يُكتبون عند الله من الشهداء.
وعلي ارتفاع ألفى قدم من سطح البحر خرّ
أحمد طاهر، أمين المراسم بمجلس الوزراء، وأحد أعضاء الوفد المرافق لـ"قنديل
مغشيًا عليه، فى الوقت الذى أصيب فيه معظم اعضاء الوفد بالخرس المفاجىء
وفقدان النطق لعدّة دقائق.
وما إن تم السيطرة على الوضع وتمكن طاقم
الطائرة من تجاوز الازمة حتى تنفس الجميع الصعداء وأسرع بعضهم لأداء ركعتى
شكر لله عز وجل – على متن الطائرة – لنجاتهم من موت محقق.
وطانت طائرة "قنديل" والوفد المرافق له، قد
اقلعت فى الساعة التاسعة والثلث من مطار أديس أبابا، وعلى متنها نحو 23
شخصاً هم رئيس الوزراء والوفد المرافق له وكذا أفراد حراسته الخاصة ومصوره
الخاص وبعض مسئولى مراسم مجلس الوزراء، وأحد مستشاريه، إضافة إلى ممثل عن
وزارة الخارجية، وطاقم الطائرة.
ودخلت الطائرة فى سحابة رعدية، بعد إقلاعها بأكثر من 20 دقيقة، فى
شمال شرق إثيوبيا بالمجال الجوى، مما أدى إلى تعطل "الأوتوبايلوت"- التيار
العالى- وشعر ركابها ببرق ورعد على جناح الطائرة
التى تعطلت تماماً، لمدة 20 دقيقة، وهو ما أصاب الوفد المرافق لرئيس
الوزراء بالهلع، وأدى إلى سقوط أحدهم مغشياً عليه، فيما نطق الباقون
الشهادتين، قبل أن تنقذهم العناية الإلهية
المصدر