ليس ضروريا أن يكون الجاسوس على صورة مضحكة يراقب خلف ثقبين وسط جريدة.
الجواسيس في هذا العصر هم الصحفيون بلا شك و أضف إليهم السواح و خاصة اﻷطر العليا المتقاعدة التي تستقر في بلداننا و تكتب تقاريرها "البريئة" بعين خبيرة في شكل مذكرات نهاية العمر...يقدمون خدمة أخيرة لبلدانهم إلى آخر رمق.