طالبت حكومة الدكتور هشام قنديل فى اجتماعها اليوم الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف حازم من منتجي الفيلم المسيء للرسول(محمد) صلي الله عليه وسلم.
وذلك فى اطار المواثيق الدولية التى تجرم الأفعال التى من شأنها إثارة الفتن على أساس العرق أو اللون أو الدين.
وذكرت حكومة قنديل- فى بيان صحفي- أن الفيلم "هو منتهى التدني الاخلاقى والتصرف الخارج عن كل القيم والأعراف الإنسانية فى احترام ديانات وعقائد الآخرين"، ويؤكد تفاهة وانحطاط أخلاق صانعيه.
المصدر
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/170682.aspx
+
غضـب شعـبي من الإســاءة للرســول
تصاعدت ردود الأفعال الغاضبة والرافضة لعرض الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم, الذي أنتجه بعض أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية,حيث شهد محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس تظاهرات غاضبة شارك فيها الآلاف من المسلمين والمسيحيين
الذين تضامنوا مع إخوانهم ضد إهانة الرسول الكريم, في الوقت الذي نجح فيه البعض في اعتلاء سور السفارة وتمزيق علما أمريكيا كانوا يحملونه معهم.
وفي هذه الأثناء وصلت تعزيزات من القوات المسلحة والشرطة لحماية السفارة وتهدئة المتظاهرين.
ومن جانبه أعلن الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا إدانة الكنيسة الأرثوذكسية وأن هذا الفيلم يمثل إساءة بالغة للإسلام ونبيه الكريم وأبناء الوطن الواحد. وقال ـ في بيان أصدره أمس ـ إن الكنيسة تتبرأ من القائمين علي هذا العمل الذي يشكل ازدراء للأديان, مشيرا إلي رفضه أي مساس بعقائد ومشاعر شركاء الوطن الواحد.
كما استنكرت الكنيسة الإنجيلية الفيلم المسيء ووصفته بأنه عمل شائن يتعارض مع تعاليم المسيحية, وفي الوقت نفسه, أعلنت منظمات قبطية في المهجر تبرؤها من هذا الفيلم الذي وصفته بأنه يشكل ازدراء للأديان, وقالت في بيان لها: إن موريس صادق والهيئة العليا للدولة القبطية لا يمثلان أقباط المهجر. وشدد مدحت قلادة, رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا, علي إدانته لهذا الفيلم, مشيرا إلي أن منتجه الحقيقي هو القس تيري جونز الذي اتهم بحرق نسخة من القرآن الكريم. وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن الإساءة للأديان أو رموزها مناف لتعاليم الأديان السماوية, وإن دعم عدد من أقباط المهجر فيلما مسيئا للإسلام ورسوله هو مخطط ضمن مؤامرة كبري لتقسيم مصر.
الأقباط ينضمون الي المظاهرات أمام السفارة الأمريكية.. والكنيسة ترفض المساس بعقائد ومشاعر شركاء الوطن
الآلاف يطالبون برحيل السفير الأمريكي وإسقاط الجنسية عن المتورطين
المتظاهرون يهددون باعتصام مفتوح ويؤكدون عدم نيتهم اقتحام السفارة
احتشد الآلاف مساء أمس حول مبني السفارة الأمريكية بجاردن سيتي اعتراضا علي الفيلم المسيء للرسول والذي أطلقه القس الأمريكي تيري جونز وموريس صادق وبعض أقباط المهجر بمشاركة العديد من القوي السياسية والإسلامية والقبطية.وطالب المتظاهرون الذين هددوا باعتصام مفتوح أمام مبني السفارة بطرد السفير الأمريكي ومحاكمة أقباط المهجر الذين شاركوا في الاساءة الي الرسول واسقاط الجنسية عنهم, كما طالبوا الرئيس محمد مرسي باستدعاء السفير المصري في أمريكا.
وأكد المتظاهرون أنهم توجهوا الي مبني السفارة الأمريكية للتعبير عن غضبهم بشكل سلمي وأنهم لا ينتوون اقتحامها علي الاطلاق, في الوقت الذي ارتفعت فيها أصواتهم وهللوا بالتكبير عندما اعتلي عدد من شباب الألتراس سور المبني وقاموا بإنزال العلم الأمريكي وحرقه وحاولوا استبداله براية سوداء مكتوب عليها لاإله إلا الله محمد رسول الله حيث أطلقت الشرطة طلقات تحذيرية من داخل مبني السفارة لتفريق المتظاهرين الذين ظلوا يرددون سلمية.. سلمية
من جانبه أكد مجدي صابر عضو اتحاد شباب ماسبيرو القبطي أن الاتحاد شارك والعديد من الائتلافات القبطية الأخري في المظاهرات إيمانا من الأقباط بأن الإساءة الي الرسول هي إساءة لكل المصريين وأنهم ضد الإساءة الي أي دين سماوي وأن من قاموا بمثل هذا العمل المخزي- علي حد وصفه- لا يمثل أقباط مصر ولا أقباط المهجر وإنما يمثلون فئة ضالة تعمل علي تفتيت وحدة الوطن, مشيرا الي أنهم معتصمون مع إخوانهم المسلمين أمام السفارة لتوصيل رسالة الي العالم كله بأن الشعب المصري علي درجة كبيرة من الوعي وأنهم سيقفون أمام تلك المحاولات المشبوهة ككيان واحد.
ومن جانبها استنكرت دار الإفتاء المصرية إعلان بعض أقباط المهجر المتطرفين عن الإعداد لفيلم مسيء للرسول صلي الله عليه وسلم بعنوان محمد نبي المسلمين, مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لا تعبر عن المسيحيين المصريين, الذين صرحوا أكثر من مرة عن احترامهم لجميع الرموز الدينية.
ومن جانبه أعلن الأنبا باخوميوس قائمقام البابا إدانة الكنيسة الأرثووذكسية لهذا الفيلم الذي وصفه بأنه إساءة بالغة للإسلام ونبيه الكريم وأبناء الوطن الواحد. وقال في بيان أصدره أمس إن الكنيسة تتبرأ من كل من قام بهذا العمل الذي يشكل ازدراء للاديان, مشيرا إلي رفضه أي مساس بعقائد ومشاعر والرموز الدينية للشركاء في الوطن.
وبدوره أكد الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة استنكاره للفيلم المسيء للرسول مؤكدا علي ضرورة الاحتجاج عليه باعتباره اهانة لمشاعر وعقائد المسلمين حول العالم, ومن ناحيته وصف حمدين صباحي الفيلم بانه جريمة لا علاقة لها بحرية الابداع, مؤكدا ان الإسلام والرسول اكبر وأعظم من ان يسيء اليهما فيلم. ومن جانبها وصفت حركة6 أبريل الفيلم بالحقير, وقالت في بيان لها أمس انه يستهدف اثارة الفتنة بين ابناء الوطن الواحد ويتعارض مع تعاليم الأديان السمحة.
كما أدان الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف عرض الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم مؤكدا أن حرية الابداع لا يجب أن تمس المعتقدات الدينية. وحذر من تغذية مشاعر الكراهية واستفزاز مشاعر المسلمين. وطالب محمود الشريف نقيب الأشراف باتخاذ موقف حازم تجاه الفيلم.
واستنكرت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة الفيلم, وقال الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية إنه يهدف إلي إثارة المشاعر الإسلامية.
وبدورها استنكرت الكنيسة الانجيلية الفيلم ووصفته بأنه عمل شائن يتعارض مع تعاليم المسيحية.كما استنكر حزب المصريين الأحرار الفيلم وقال أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الحزب إن انتاج هذه النوعية من الافلام تمثل انحطاطا خلقيا.
ومن جانبها تبرأت منظمات قبطية في المهجر من هذا الفيلم الذي وصفته بأنه يشكل ازدراء بالاديان, وقالت في بيانات لها أمس أن موريس صادق والهيئة العليا للدولة القبطية لا يمثلان اقباط المهجر.
كما شدد مدحت قلادة, رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا علي ادانة هذا الفيلم, مشيرا إلي أن منتجه الحقيقي هو القس الأمريكي تيري جونز الذي اتهم بحرق نسخة من القرآن الكريم.
واستنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الفيلم مؤكدا بشكل استفزازا للمشاعر الدينية واثارة للفتنة. وقال الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب إننا ندعو لاحترام متبادل بين كل العقائد والأديان.
واكد المهندس محمد انور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ان حرية الابداع والفنون لا تعني الاساءة للمقدسات والعقائد الدينية, مطالبا سحب الفيلم فورا وعدم عرضه.
وأكد الدكتور صفوت عبدالغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية أن منتجو الفيلم المسيء إلي الإسلام وسيرة الرسول ص عملاء لجهات مشبوهة ولا يعبروا عن الأقباط في مصر ولا الديانة المسيحية ولا اقباط المهجر.
وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان إن الإساءة للأديان أو رموزها مناف لتعاليم الأديان السماوية.
وأدان نادر شكري المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب ماسبيرو, الفيلم ووصفه بأنه يهدد السلام الاجتماعي ويزيد الاحتقان بين ابناء الوطن الواحد. وأعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن استنكاره ورفضه للفيلم, مؤكدا انه محاولة للوقيعة بين عنصري الأمة المصرية.
المصدر
http://www.ahram.org.eg/The-First/News/170541.aspx