أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 19:22
اليوم سوف اتقمص شخصيه المفتش كرومبو
لى اقود التحقيق فى وفاه اغرب شخصيه وهى
اودلف هتلر
(1889–1945)
أدولف هتلر (20 ابريل 1889 إلى 30 ابريل 1945) - بالألمانية: Adolf Hitler). قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين.
ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار و عشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصن بـ برلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب والدمار. جميعنا نعرف هذا الرجل وافعلاه ونعرف انه انتحر هو وعشيقنه لكن لم نعرف ما هى نهايه الحقيقيه لذلك اقدم لكم تحقيق بسيطه عن نهايه احد طوغيت العالم
باشرت الاستخبارات الاستالينية، بعد نحو عام من الحرب العالمية الثانية، بتحقيق سري واسع النطاق، أطلق عليه عملية الغموض. لكنها تسترت تحت اسم فرعي هو التحقيق في اختفاء أدولف هتلر. وقد احتُفظ بأسرار عملية الغموض في أرشيف الدولة في موسكو طوال الخمسين سنة الماضية. لم نكتشف هذه الملفات إلا منذ عامين فقط، قبل ذلك كانت موضوعًا حساسًا جدًا، حتى وجودها لم يسجل هنا. جاءت عملية الغموض وليدة المخاوف السوفيتية، من أن يكون هتلر قد تمكن من الفرار من برلين، وبدأت العملية بسلسلة متكررة من الاستجواب الوحشي، الذي تعرض له الذين اعتقلوا في مقر برلين الحصين تحت الأرض، وانتهت بتحقيق قضائي الطابع، يبحث عن القاتل، أدى في النهاية إلى اكتشاف جمجمة هتلر. كان هذا آخر وأدق تحقيق في سلسلة التحقيقات التي بدأ بها، حتى قبل نهاية الحرب. هلمو معنا لنعيش اخر لحظات هتلر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين، قال هتلر: أعطوني عشر سنوات، بعدها لن تتعرفوا على ألمانيا أبدًا، لكن توقيته لم يكن مصيبًا، هكذا كانت برلين في شهر أيار عام خمسة وأربعين، وقد دمرت تمامًا، بعد أسابيع من قصف الطائرات والمدفعية السوفيتية لها. مدمره
في الثاني من شهر أيار، استسلمت القوات الألمانية المدافعة عن برلين للجيش الأحمر، لكن حتى الاستيلاء على برلين لم يكن كافيًا بالنسبة إلى ستالين، كان يريد هتلر حيًا أو ميتًا.
كيف تم معرفه نهايه هتلر فجدت كل الفرق السوفيتية للبحث عن هتلر لتقدمه إلى ستالين، كانت وحدة الاستطلاع في جيش الصاعقة الثالث، تجوب الشوارع وتستجوب كل من يمكن أن يكون لديه معلومات عن مكان هتلر، وقبل أن تسقط المدينة تمكن من معرفة مخبئه بالتحديد. متحدث: عثرنا على امرأة كانت تحاول عبور الخطوط الأمامية، أخبرتنا أنها ممرضة، وأنها كانت قد نقلت بعض الجرحى إلى مقر مستشارية الرايخ. عندما وصلت إلى هناك، علمت من الطاقم الطبي، ومن بعض الجنود، كان هتلر كان موجودًا هناك في مكانه الحصين تحت الأرض. FALCON : كان مدخل المقر الحصين هنا في وسط برلين، كان جناح هتلر على عمق خمسين قدمًا تحت الأرض، يحيط به عدد كبير من الغرف الصغيرة، تحت ميدان بوتس دام، إلى داخل مقر المستشارية. هذه هي آخر المقر الحصين تحت الأرض، التقطت قبل أن تغلقه سلطات ألمانيا الشرقية عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين. في الثامن من أيار عام خمسة وأربعين، علمت المخابرات السوفيتية أن عددًا من مستشاري هتلر المقربين، بمن فيهم أمين عام الحزب النازي مارتن بورجين، ووزير الداعية جوسف جوبلز كان يقيمان في المقر خلال الأيام الأخيرة من المعركة، وكان هتلر قد انتقل إليه في السابع عشر من كانون الثاني. هذه آخر التقطت له، وهو يقف بجوار مدخل المقر، يعاين آثار الدمار الذي أحدثته القنابل. وعندما وصلت طلائع القوات السوفيتية في الثاني من أيار إلى مقر المستشارية، وجدت عالم هتلر في دمار شامل. وعندما مروا من داخل المبنى إلى الحديقة، وصلوا إلى مخرج الطوارئ، ومنه إلى المقر، هناك وعلى بعد بضعة أقدام على الأرض، وجدوا جثتي جوسيف جوبلز وزوجته متفحمتين، وقد عثر على أطفالهما الستة فيما بعد في أسرتهما في المقر، وقد ماتوا بالسم. متحدث: بعد أن مات الأطفال، نزلت السيدة جوبلز من الطابق العلوي، وهي تبكي، جلست إلى المائدة بجواري، وبدأت تلعب بالورق، لعبة الصقر. FALCON : بعد ذلك وصلت إلى المقر وحدة الاستطلاع التابعة للجيش الثالث، وأحضرت معها المقربين السابقين لهتلر، الأدميرال بوس، الذي كان يسيرًا لدى الاتحاد السوفيتي. متحدث: أول شيء شاهدناه في المقر، كان بركة إسمنتية كبيرة، فرغ الماء منها، كانت مليئة بالجثث، ولا يمكن لمن يدخل إلا أن يلاحظها، ذهب بوس ونظر داخلها، ثم قال: انتظروا لحظة، هذا هو ما تقومون بالبحث عنه، نعم، ها هو، هذا هو هتلر. بعد ذلك قام بدراسة وتفحص معالم الجثة لبعض الوقت، بعدها قال: لا، هذه ليست جثة هتلر، لقد كنت مخطئًا، هذه ليست جثته.
FALCON : وجيء بعدد ضباط ألمان ممن عرفوا هتلر، حيث أكدوا في النهاية أن هذه ليست جثته، وسبب ذلك الإحراج والغضب لموسكو؛ لأنها كانت قد أعلنت للصحافة أنه تم العثور على هتلر. متحدث: هناك ملاحظة أخرى، قد أكون مخطئًا، لكن الجثة لم تكن ترتدي حذاءً، بل جوارب فقط، وكانت قد رتقت، هل يرتدي هتلر جوارب مرتوقة، لا بكل تأكيد. FALCON : في اليوم التالي، انضمت الاستخبارات الروسية المضادة سميرت، إلى المطالبة والبحث عن هتلر في المقر، ومثلما من سبقهم اتجهوا إلى مخرج الطوارئ. لكن وحدة الاستخبارات سميرت، كانت تخشى أن تفوز فرقة أخرى بأفضلية العثور هتلر، لذلك وضعت الجثتان في صناديق الذخيرة وهربتا من المقر، في تلك الليلة تم تهريب الجثتين من فوق سور المستشارية. كان الحراس منتشرين حول المبنى، بناءً على تعليمات القائد بيرزابن، قائد حماية برلين، لذلك إذا كانوا قد أخرجوا الجثتين علانية، لأخذوهما منهم، ولم يكن من المعقول أن يتخلوا عن جائزة كبيرة كهذه. جيء بالجثتين من المقر إلى هذه العيادة في بوك، في ضواحي برلين، كانت فيما مضى مصحًا عقليًا، لكن أصبحت مختبرًا للأمراض، هنا تمت عملية تشريح الجثتين، على أساس أنهما لهتلر وإيفا براون. هذه جثث عائلة جوبلز، وكان الأدميرال بوس قد تعرف على جثة جوبلز رسميًا، بعد ساعات حاول الأدميرال بوس الانتحار. الجثتان اللتان كان يعتقد أنهما لهتلر وإيفا براون، تم فحصهما في الثامن من شهر أيار، وهو يوم النصر في أوروبا، أظهرت نتائج الفحص أن الرجل قد مات نتيجة التسمم بمادة السيانيد، ولم يكن هناك ذكر لإصابته بالرصاص، إلا أن ذلك الجزء من الجمجمة لم يكن موجودًا. كان ذلك يخالف تقارير الاستخبارات من أن هتلر قد تجرع السم وأطلق النار على نفسه، وأظهر تشريحه أن صاحب الجثة عانى من عاهة جسدية، وهو أمر لا يمكن التأكد منه؛ لأن هتلر لم يكن يسمح حتى لطبيبه الخاص بفحص جسده كله. أما بالنسبة للجثة الثانية، التي كان يعتقد أنها لأيفا براون، فقد ذكر التقرير وجود جراح في الصدر من أثر شظايا عيار ناري، علمًا بأن شهود عيان لم يقولوا إنها قد أصيبت بجراح، إذن ما سبب هذا التباين؟ نورمان ستون، هو المؤرخ الذي درس ملفات عملية الغموض، التي شملت أيضًا تقارير التشريح. نورمان ستون: التقارير ليست واضحة، لا بد أنهم كانوا على عجلة من أمرهم، أعتقد أن جهة ما ضغطت عليهم وطلبت أن يذكروا في التقرير أن هتلر لم يطلق على نفسه الرصاص، بل إنه أخذ يمضغ السم، ربما كان الهدف من ذلك الدعاية. أعتقد أن فريق التشريح والأطباء في عهد ستالين، قد ضغط عليهم جميعًا إلى حد كبير. FALCON : لكن فريق التشريح، أثبت أن الجثتين كانتا قد أتلفتا بصورة لا يمكن التعرف عليهما إلا عن طريق الأسنان. ضباط الاستخبارات يقومون الآن بحملة عنيفة ضخمة في برلين، بحثًا عن طبيب أسنان هتلر، وهي ليست بالعملية في مدينة دبت فيها الفوضى، حيث يحاول أكثر من نصف السكان الهروب، لكنهم عثروا على كيتا هاوس مان، وكانت مساعدة طبيبة الأسنان، ووضعت الجسور لأسنان هتلر، وطلب منها أن ترسم من ذاكرتها الأعمال التي أجريت على أسنان هتلر، وقد تطابقت رسوماتها مع الأسنان التي وجدت على الجثة. اقتنعت الاستختبارات الروسية، وخططت لتقديمها إلى ستالين، وقدمت الاستخبارات مجموعة ثمينة من التحف، والأشياء المتعلقة بهتلر، صادرتها من جناح هتلر في المستشارية، قطعة من تطريز الكنفا، تمثل هتلر بالزي العسكري، يقف أمام أوروبا النازية، كانت قد حفظت على مدى خمسين سنة. وعصى للمشي، تؤرخ لضم النمسا، حتى دفتر الاسكتشات الخاص بهتلر في الفترة ما بين ألف وتسعمائة وعشرة، وألف وتسعمائة وواحد وعشرين، هذا الدفتر أيضًا لم يعرض على الجمهور قط. سواء كان استالين قد صدق تقارير موت هتلر، أم لم يصدقها، فإنه بكل تأكيد لم يشارك حلفائه الغربيين في ذلك. في مؤتمر بوتسدام في تموز، قال للرئيس الأمريكي ترومان، إنه لم يعثر على هتلر، ويفترض أنه يختبئ في الغرب، ولسنوات عديدة ساد اعتقاد أن ستالين يقود حملة لتشويش المعلومات.
متحدث: أعتقد أن سبب ذلك بسيط جدًا، كانوا يعلمون أن التشريح الذي أجروه لم يكن دقيقًا، ولو أنهم قدموا للحلفاء كيسًا من العظام، فإن ذلك سيصيب الاتحاد السوفياتي بشيء من عدم المصداقية. FALCON : بعد بوتسدام جاء دور الحلفاء ليصابوا بالإحراج، كان هتلر يشاهد في كل مكان من مزرعة في الدنمارك إلى السهول في الأرجنتين، وقد عمل رئيس الاستخبارات البريطانية المضادة في ألمانيا على نفي هذه الإشاعات. متحدث: كان الروس في برلين قد أخبروه بموت هتلر، لذلك دهش فيما بعد عندما علم أنهم غيّروا أقوالهم، وقد اتهموا بريطانيا، لست أدري مدى صحة ذلك، لكنهم اتهموا بريطانيا فعلاً في الإبقاء على هتلر حيًا في القطاع البريطاني، لاستخدامه مستقبلاً ضدهم، كان ذلك التغيير الكامل في موقفهم مذهلاً بالفعل، وقد قال لي ديكواي، إنه قرر أن ينهي هذه الأمر، وإنه لا يمكن الاستمرار على هذا الحال، قال لي ذلك في شهر سبتمبر. وبعد أربعة أشهر من اتضاح كل شيء قال: إنه سوف يشكل لجنة تحقيق لهذا الغرض، وطلب مني أن أترأسها. FALCON : لقد تجول الميجور بريفال روبر في كل المناطق المدمرة في برلين، وهو يبحث عن أناس تمكنوا من الهرب من المقر، وقد تتبع بعضهم إلى منازلهم، ووجد بعضهم الآخر في معسكرات سجناء الحرب، وتمكن من إكمال مهمته في ثمانية أسابيع، أخر تقاريره للأيام العشرة الأخيرة، ولم تكن لديه شكوك بما حل بهتلر. بريفال روبر: ذكرت في تقرير أنه مات، وأن جسده قد أحرق ولو جزئيًا، وأنه قد دفن أيضًا في حفرة في حديقة المستشارية، وأنه حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم يكن قد أخرج من القبر مطلقًا، لكنه دفن هناك، وأنه ميت بالفعل، وأعتقد أن قصص هروبه عارية من الصحة تمامًا. FALCON : وفي موسكو بدأوا يشكون بتقارير الاستخبارات، لم تكن تقارير التشريح وحدها التي سببت الشك، بل التحقيقات أيضًا، والتي اتضح أنها لم تكن دقيقة.
متحدث: قال بعض الناس إنه قتل نفسه في التاسع والعشرين، وآخرون قالوا في الثلاثين من الشهر، كانت هناك قصة تقول إن شخصًا آخر أطلق النار على هتلر، نظر الناس إلى عملية حرق الجثتين من زوايا مختلفة، وأعلنوا أن ذلك تم في أماكن مختلفة من حديقة مستشارية الرايخ الثالث، هناك نقاط ضعف في التحقيقات الأصلية.
ربما كان توتر أعصاب السوفييت، سيهدأ فيما لو تمكنوا من إعادة فحص الجثة، لكن جثة هتلر لم تصل إلى موسكو. في التشريح هنا في بوك، أخرجت بقايا هتلر وإيفا براون من برلين، من قبل وحدة الاستخبارات، وبينما كانت تنتقل غربًا مع جيش الصاعقة الثالث، كانت كلما توقفت في الليل، تخبئ الجثتين عن أعين المتطفلين، فتعمد إلى دفنهما عادة في الغابات القريبة. في مرحلة من المراحل استخرجت الجثتان من قبرهما المؤقت، من قبل جنود سوفييت آخرين كانوا يحفرون بحثًا عن الكنوز، وعادة وحدة الاستخبارات، لتجد العظام مبعثرة هنا وهناك، جمعوها وأعادوها إلى الصناديق، واستمروا في مسيرتهم. أخيرًا دفنت الجثتان هنا في شارع كروزمان، في مدينة مكتبر، خلف المنزل رقم ستة وثلاثين، حيث كان مقر الاستخبارات الروسية في ألمانيا الشرقية. ظلت خلال خمس وعشرين سنة، عظام هتلر، وإيفا براون، مدفونة تحت هذه البركة في ساحة تملكها الآن شركة تتعامل بالنفايات.
متحدث: لو نقلنا الجثتين إلى الاتحاد السوفيتي، لعرف الناس أن الجثتين موجودتان في الاتحاد السوفيتي، عندها سنواجه إلحاح الدول الأجنبية، لرؤيتهما، وأين هما؟ وأسئلة كهذه، ولذلك كنا في غنًى عن مثل هذا الطلب السياسي، ولكننا أيضًا نعلق اهتمامًا كبيرًا على رفاتهما.
وما زاد شكوك السوفييت العثور على ملف للجستابو مع رجل يمثل دور هتلر، كان الشبه بينهما سطحيًا، ويبدو أن الرجل لم يكن يتصرف بناء على تعليمات رسمية، لكن هذا الاكتشاف زاد حدة الشكوك، في أن هتلر الذي مات في المقر، قد لا يكون هتلر الحقيقي.
كان يمكن للشكوك التي أثيرت بسبب التحقيقات الأولية، أن تمر بسلام وتنتهي، لكن كان هناك صراع داخلي في مقر الاستخبارات السوفيتية في لوبيانكا، بحلول عام خمسة وأربعين، كان ليفرنت ويف ييرا نائبًا لرئيس الوزراء، لكن قاعدة سلطته كانت مهددة، الرجل الذي كان سيسقطه هو فيكتور أباكومو، رئيس الاستخبارات، الذي كان مسؤولاً عن التحقيقات المتعلقة بالبحث عن هتلر.
كانت المسألة مسألة صراع تنافسي داخل النظام، إن أتيحت فرصة ثانية للتحقيق، تستطيع أن تثبت أن الاستخبارات قد أخطأت، وستعرف ما حدث بالفعل، حيث إن هتلر تمكن فعلاً من الفرار من المستشارية عندها، وفي مثل هذه الحالة بطبيعة الحال يمكنك أن تقول لستالين إن أباكومو أساء فهم الأمر كله. في عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين، أمر بيريا بالبدء بتحقيق جديد في مصير هتلر، كانت عملية الغموض قد بدأت، وأول قرار لها هو إعادة استخراج الجثتين لفحصهما من جديد، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، رسالة مكتوبة باليد من مسئول سوفيتي محبط في برلين، تشهد أن الجثتين لم ترسلا، على الرغم من طلب الرفيق أبا كومو.
متحدث: أعتقد أنه لو كان لدى أبا كومو ما يخفيه، وأثبت التحقيق والتشريح، أن النتائج الأولية كانت مغلوطة، فهذا ليس في صالحه، وليس في صالح منظمة الاستخبارات كلها. FALCON : في غياب الجثتين، اتجه المحققون إلى شهود العيان، الذين نجوا من مقر المستشارية، والذين كانوا في معتقلات سجناء الحرب في الاتحاد السوفيتي، أحضروهم إلى سجن بوتسيكا في موسكو، وشكل فريق تحقيق ليبحث فيما يذكرونه عن موت هتلر.
أحضر عامل الهاتف روكك بيتش، إلى سجن بوتسيكا، في شهر شباط عام ستة وأربعين. روكك بيتش: كانت الأسئلة دائمًا عن هتلر، هل مات فعلاً، هل الذي مات في المقر، هو هتلر نفسه، أم شخص آخر، لكنني أستطيع أن أؤكد لكم أن المرة تلو المرة أن الذي مات في المقر هو هتلر نفسه، لقد شاهدته كل يوم مدة خمس سنوات، قلت لهم: إن الجثة هي جثة هتلر، جثة هتلر نفسه، كان يصرخ عليَّ دائمًا، أنت تكذب. FALCON : كان ميش أحد أربعة شهود رئيسيين أحضروا إلى بوتسيكا، أما الثلاثة الآخرون فهم معاونو هتلر، أوتوا تنشر، وخادمه هانز لينجج، وطياره الخاص هانز بور كان هؤلاء الأربعة الأقرب إلى هتلر في الأيام التي سبقت موته، وفي أسابيع الشتاء في مطلع عام ستة وأربعين، وضعوا في زنزانات بلغت درجة برودتها نحو عشرين درجة مئوية تحت الصفر، وكانوا يخضعون للتجويع، ويتم التحقيق معهم دائمًا في الليل، وعندما لا يكونون في جلسات التحقيق يكونون تحت التعذيب. متحدث: أجبروني على خلع ثيابي، وضعوا المسدسات في رأسي، ثم أداروني بحيث واجهت الحائط! وظلوا يدفعون برأسي بحيث ارتطم بالحائط، ثم تعرضت للجلد بسوط فيه الكثير من العقد، بعد ذلك قادوني إلى سطح طاولة، وبينما كنت متسلقيًا عليها، انهالوا عليَّ ضربًا، لقد ضربوني على كل أنحاء جسدي، إلى أن أصبت بالانهيار، وفقدت الوعي. FALCON : خلال هذه الأسابيع، هدد كل واحد من الشهود الرئيسيين الأربعة بالانتحار، أو حاول الانتحار فعلاً. سجين: كان الجو باردًا جدًا في الزنزانة، وكنت أتكور كالحلزون، لم تكن لدينا بطانيات، كان الماء يتجمد من شدة البرد، ثم حولت أن أقتل نفسي بقطع شرياني، غرست شوكة طعام صدئة في يدي، لقد كنت بغرسها هنا في هذا المكان، ودفعتها بكل قوتي، حتى دخلت أسنان الشوكة في يدي، ثم أضفت صدأً من أعمدة الشباك، وأغلقت الجرح، لم يكن باستطاعتي أن أتحمل أكثر من ذلك، أردت أن أموت، ثم عثرت على ورقة، فكتبت للوزير بيريا، قلت له: لا أريد أن أضرب حتى الموت، أنا جندي، وأطلب أن أقتل رميًا بالرصاص. FALCON : لكن بيريا أبقى على السجناء أحياء، ومن شاهداتهم، تمكن المحققون من رسم صورًا للأيام الأخيرة في مقر المستشارية في برلين، مما أعطى الدليل النهائي عن مصير هتلر، الكثير مما سيأتي قد أخذ من هذه التحقيقات. استغرق الجيش الأحمر سنتين ليقطع ألفًا ومائتي ميل، وهي المسافة من ستالنجراد إلى قلب رايخ هتلر. في السادس عشر من شهر نيسان عام خمسة وأربعين، فتح الجيش الأحمر نيران مدفعيته على برلين، وتقدم نحو المدينة. ومع ذلك ظل هتلر يحلم بالنصر، وأمضى ساعات وهو يدرس الخطط والنماذج لرايخ المستقبل. متحدث: لم أكن مدرك أننا كنا قريبين من الهزيمة. FALCON : طيار هتلر الشخصي هانز بور، جذبه الخيال، كما أخبر بذلك زميلاً له في الزنزانة في موسكو، لقد تحول إلى واشين. متحدث: كان هتلر مشغولاً بتخطيط الرايخ الجديد، أمضى الساعات وهو يتفحص نماذج الأبنية الجديدة، التي يريد بنائها في برلين وغيرها من الأماكن. لذلك اعتقدنا جميعًا أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذا السوء، أعلم أن التقارير الواردة من الخطوط الأمامية لم تكن جيدة، لكننا فكرنا أنه إذا كان هتلر مهتمًا بالمباني المستقبلية ومشاريعها، فإن الحرب لا يمكن أن تكون خاسرة، افترضنا أن لديه وسائل سرية، تحقق النصر، أو سلاحًا سريًا لا يعرفه أحد منا، كالقنبلة الذرية.
FALCON : في الثاني والعشرين من شهر نيسان، تمكنت طلائع القوات الروسية من اختراق ضواحي برلين، بينما كانت المدفعية من خلفهم تقصف قلب المدينة. في صباح ذلك اليوم، وفي المقر كان معاون هتلر أوتو تنشر يناقش الانفجارات في ميدان بوتسدام فوقهم، والتي كانوا يسمعونها. أوتو تنشر: كنا نحاول أن نحصد بعض القوات السوفيتية، أذكر أن هتلر كان معنا في الغرفة، كنت أعلم أنها مدفعية ثقيلة، اعتقدت أنها كانت على بعد خمسة عشر ميلاً، بعد ذلك مباشرة، عقد اجتماع لمناقشة الوضع العسكري، كان الجنرال كريس متشائمًا جدًا، قام هتلر أن تقوم عدة جيوش بما فيها الجيش التاسع، بهجوم مضاد في الشمال الغربي، وأوضح الجنرال أن مثل هذه العملية ستفشل
.
FALCON :
أصر هتلر على الهجوم المضاد، وعنف جنرالاته، واتهمهم بالانهزامية، ثم فجأة غادر الغرفة.
أوتو تنشر: لأول مرة اعترف هتلر بأن الوضع كان ميئوسًا منه، وقال: إنه سيبقى في برلين، حتى لو كان ذلك يعني أن يطلق النار على رأسه، قال ذلك فيما مضى، وكانت أول مرة أصدقه فيها. FALCON : في هذه الأثناء كانت صحة هتلر تتدهور، ربما كان يعاني من مرض الرعاش، وكان يعاني من تلبكات معوية، وأرق، وضعف في البصر، في السنة الأخيرة من حياته، وصل له الأطباء، أكثر من اثنين وتسعين دواءً مختلفًا، معظمه كان يضره أكثر مما يفيده، تريفتين، وهو من الأدوية التي تسبب الإدمان، حبات الفحم، التي تحتوي على سترايكنن، وقطرة للعين تحتوي على محلول الكوكايين.
متحدث: كيف كانت صحة هتلر في ذلك الوقت، وكيف كان مظهره؟ FALCON : هاينز لينجر، كان أفضل من يعرف هتلر، فقد كان خادمه. متحدث: قبل ذلك بدأ يحتجب كثيرًا، وحتى يحتفظ بقواه، وصف له طبيبه البروفسور موريل، نوعًا من الحقن المنشطة والهرمونات، كان هتلر يتناولها يومًا بعد يوم، ثم صارت يده اليمنى ترتعش كثيرًا، بدأ ذلك في وقت ما من مطلع عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين، وكانت عينه ضعيفة، لدرجة أنها عالجها بقطرة الكوكايين، وكثيرًا ما تداوى بذلك المحلول السائل. FALCON : في الأيام الأخيرة للحرب، كان إنلريس تشينك يعمل في مستشفى مستشارية الرايخ، وفي إحدى ليالي نيسان، استدعي إلى المقر ليقابل هتلر.
إنلريس تشينك: ظل يقترب مني أكثر فأكثر، كانت المرة الأولى التي أراه فيها بهذا القرب، وقد صدمت، بدا تائهًا ومريضًا جدًا، لم يكن منظره منظر إنسان بالمرة، لقد شعرت بالأسف عليه في تلك اللحظة، لكنني كنت أعلم أنه تائه، كنت أقول دائمًا إنه أشبه بجثة حية وروح ميتة.
FALCON : بحلول الخامس والعشرين كانت المدينة محاصرة، وكان الجنود الألمان يفرون بالمئات، أمر هتلر بقتل كل الفارين، ثم اتهم الأمة الألمانية بأنها لا تستحق شخصًا مثله. لكنه كان متسامحًا أكثر مع موظفيه، إذ سمح للموظفين غير المهمين جدًا في المقر، بمغادرة برلين، ولم يبق سوى عشرين شخصًا للعناية به. متحدث: تبادلت أطراف الحديث مع أحد الموظفين، أثناء حديثي معه، وخصوصًا مع الطريقة التي أخبرني فيها كيف أن بعض مستشاري هتلر قد تخلوا عنه، أخذت انطباعًا قويًا أن تلك الموظفة كانت قد تعمدت أن تكون مع هتلر في ذلك الوقت بالذات، ثم قال لي بصراحة أنا جئت إلى برلين، كي أموت بجوار هتلر.
FALCON : ثم يتبق لهؤلاء الذين ظلوا في المقر سوى الانتظار، انتظار هتلر وإيفا براون، لينتهيا من التخطيط الأخير لدراما حياتهما الشخصية. متحدث: كان الوضع أشبه بما يكون في نعش من الإسمنت المسلح، كما لو أن كل الحياة قد انتهت، لم نكن نعلم أن هتلر لن يغادر المقر مرة أخرى، وأن الروس كانوا قريبين جدًا من مستشارية الرايخ، وأن ذلك كان النهاية. أذكر آخر مرة جئت فيها إلى المقر، حيث أغلقت هذه الأبواب الفولاذية، التي تتحكم في كل شيء، عندما أحكمت المزلاج في نفسي، قلت في نفسي إنني سأموت، ولن أغادر المقر بعدها أبدًا. FALCON : وفي ليلة الثامن والعشرين تزوج هتلر من إيفا براون، يقول بعضهم إنه فعل ذلك ليكافئها على ولائها، ويقول آخرون: إنه أراد تلافي تلطيخ سمعته بعد الموت، ومهما كانت الأسباب وراء ذلك، فقد كان الزفاف عبارة عن حفل بسيط.
متحدث:
كان يرتدي سترة عسكرية غير مرتبة، وهو مستلق على السرير، كان على السترة شعار الحزب من الذهب، وكذلك الصليب الحديدي المعقوف من الدرجة الأولى، ووسام لإصابته في الحرب العالمية الأولى، أما إيفا براون فقد بدت شاحبة متعبة، كانت ترتدي فستانًا حريرًا باللون الأزرق الداكن، وكانت تضع على كتفيها فراءً فاتح اللون. كان جوبلز وبرومان يجلسان في الغرفة، ثم بعد ذلك أغلقا الباب، لم يستمر الاحتفال أكثر من عشر دقائق، ثم فتح برومان الباب مرة أخرى، بينما كان هتلر وإيفا بروان يوقعان وثيقة الزواج. متحدث ثان: عندما دخلت المقر في تلك الليلة، جلست بين اثني عشر، أو خمسة عشر شخصًا يتحدثون بصخب عن عالم آخر، لم يتحدث أحد منهم عن أحد من الجرحى أو القتلى في عنابر الطوارئ، علمًا بأنهم كانوا يستطيعون أن يطرحوا علي الكثير من الأسئلة.
FALCON : في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، قدم إلى هتلر تقرير من وكالة رويتر عن مقتل موسيليني، قبل يومين عثر على التقرير قرب مكتبه، وقد وضع خطًا عليه بقلمه الأزرق، ويصف التقرير كيف أن جثتي موسيلني وزوجته كلارا هيداشتي، قد ركلتهما الجماهير الغاضبة وبصقت عليهما في مدينة ميلان، وكيف أنه تم تعليق الجثتين من قدميهما، كان هتلر مصممًا على ألا يلقى نفس المصير.
متحدث:
في صباح اليوم الثلاثين من الشهر طلبني هتلر، وأخبرني أنه قد خطط للطريقة التي سيقتل نفسه بها، في ذلك الوقت كانت القوات الروسية وصلت ميدان بورشيدام، وقال هتلر إن جنرالاته قد خانوه، وإن جنوده قد رفضوا الاستمرار في القتال، وقال إنه قد يعمد الروس إلى إلقاء قنابل تحتوي على غاز منوم على المقر، قال لي: نحن اخترعنا هذا الغاز، لكن الروس حصلوا عليه أيضًا، ثم قال: أريد منك أن تتأكد من حرق جثتي، حتى لا يأخذوها إلى موسكو ويعرضوها هناك مثل ما حدث لموسيليني. استدعاك هتلر، فماذا قال لك؟ متحدث ثان: قال لي إنه قرر أن يطلق النار على رأسه، وأمرني أن أقوم بحرق جثته، قال: إن إيفا براون ستموت معه، وعلي أن أجد الوقود اللازم لحرق جثتها هي الأخرى، حتى لا يمكن أخذهما إلى موسكو ليعرضنا هناك على الناس. حصلت على ست صفائح تحتوي كل منها على عشرين لترًا من الوقود، من مرآب المستشارية، لكن لم أجد ما يكفي من الوقود، فقمت بتفريغ الوقود من بعض المركبات. FALCON : قبل يوم من موته، قال هتلر لم يبق سوى مخلوقين ظلا وافيين له، هما زوجته، وحيوان عنده،
لكن ذلك لم يفد أيًّا منهما، فقد أمر أن تستخدم ***ته بلندي لتجربة حبات السيانيد التي أعدت له ولإيفا براون. متحدث: تونر المسؤول عن ال***ة، أحضرها إلى الحمام المقابل لغرفتي، ثم جاء الدكتور شتوم ليجلسها، وذهبت بدافع الفضول لمشاهدة ما يحدث، قام الدكتور شتوم بفتح فم ال***ة، ووضع شيء فيه، ثم ضغط على فكيها، وبعد لحظات سقطت ميتة. FALCON : في نحو الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الثلاثين من نيسان، دخل هتلر وإيفا براون إلى غرفة الجلوس، كان كل منهما يحمل صندوقًا صغيرًا يحتوي على حبات السيانيد، كان هتلر يحمل مسدسين، أما أيفا فكان معها مسدس واحد. لم يشاهد أحد ما حدث بعد ذلك، لكن الذين عاينوا الموقع فيما بعد اتفقوا على الطريقة التي ماتا فيها، عضت إيفا على حبة السيانيد، ثم ماتت على الفور، بعد أن أوقعت بقدميها وعاء الزهور. أما هتلر فقد وضع حبة السيانيد بين أسنانه، وفي اللحظة التي أطلق فيها النار على نفسه، عض فيها على حبة السم. متحدث: أخبرتنا أنك سمعت طلقًا ناريًا، وبعد ذلك قلت أنك شممت رائحة البارود، كيف ذلك؟ متحدث ثان: لم أكن بعيدًا، كنت في الممر على بعد غرفتين، ربما جاء الدخان عبر المكيف.
متحدث: إذًا كنت تكذب. FALCON : واستمر التحقيق العنيف مع السجناء، المرة تلو المرة، بحثًا عن أي فجوات في تقاريرهم عما حدث، وكيف مات هتلر. محقق:
ما الذي شاهدته عندما دخلت غرفته؟ متحدث:
كان هتلر جالسًا على يسار الأريكة، وكان ميتًا مسدساه كانا على الأرض، وكانت هناك بقع دماء على الجدار، وعلى الأريكة، وعلى السجاد، كانت زوجته جالسة بجواره، كانت تجلس على رجليها، ولم يكن هناك جرح واضح فيها.
FALCON :
كان أوتو جنشر قد ادعى أن هتلر قد مات على أحد المقاعد، وليس على الأريكة، لكن أوتو دخل الغرفة بعد ساعة من الانتحار.
متحدث:
في هذه الأثناء، كانت الجثتان قد أخرجتا من الغرفة، لذلك فقد افترضت أن هتلر كان يجلس على المقعد، وأن زوجته كانت تجلس على الأريكة، وليس بعيدًا عن الطاولة.
محقق:
الدماء على الأريكة كانت واضحة؟
أوتو جنشر:
أنا أقول، أنا أقول لك ما شاهدت، لماذا أكذب؟ أنا أخبرك بما أتذكره، بما أنا متأكد منه.
[center] FALCON
وعندما جوبهوا بأدلة شهود العيان، التي لا يمكن الشك فيها، من أن هتلر قد مات في المقر، قرر المحققون التركيز على الطريقة التي مات فيها، على أمل أن يثبتوا كما ادعى الفيلم الروسي أنه أولاً أجبر إيفا براون على ابتلاع السم، وبعد ذلك أنه كان خائفًا ورافضًا أن يموت كضباط بإطلاق النار على نفسه.
أرادوا أن يثبتوا أن خادمه لينجيك قد أطلق النار عليه بعد أن مات بفعل سم السيانيد.
لينجيك:
دخلت إلى الغرفة وكان هتلر ميتًا، كانت هناك بقعة دم على وجنته اليمنى، كانت ظاهرة بوضوح، من المؤكد أن الرصاصة دخلت من ذلك المكان.
محقق:
إنك تكذب، الأدلة تؤكد أن الرصاصة دخلت أعلى فمه، لا يمكنه أن يفعل ذلك في نفس الوقت الذي تناول فيه السم.
لينجيك:
أنا لم أطلق عليه النار، أنا أخبرتك بكل ما شاهدته، كانت هناك علامة، بقعة دم كانت هناك.
FALCON :
في شهر حزيران من عام ستة وأربعين، نقل السجناء بالقطار من بوتستا إلى برلين، وذلك في محاولة لحسم موت هتلر بصورة نهائية.
أحضروا إلى حديقة المقر، حيث أحرقت جثة هتلر، كان روفلز ميش أحد السجناء الذين عادوا إلى برلين، وشاهدته الآن هي نفسها التي أدلها بها للمحققين في ذلك الوقت.
روفلز ميش:
هتلر هو الذي مات في المقر، ولم يكن أحدًا غيره، وبجواره مخرج الطوارئ الذي كان هنا، كانت هناك حفرة أحدثتها قنبلة بجواره، وجثتا هتلر وإيفا براون وضعتا هنا، وقد لفتا ببطانيات، وصب الوقود عليهما، حدث كل ذلك هنا في نفس البقعة، وهكذا أحرقت الجثتان.
صوره يزعمون انها لهتلر بعد موته
متحدث:
أنا وبورمان حملنا جثة هتلر، وقد لففنا الجثة ببطانية، حملت أنا من جهة الساقين، وحمل بورمان من جهة الرأس، وفي الواقع لا أتذكر أبدًا من حمل جثة إيفا.
عندما جيء بجثة هتلر إلى الحديقة، وضعت على بعد ثلاثة أمتار من المخرج، وقد وضعت أنا جثة زوجته بجواره، ثم صب الوقود فوقهما، كان القصف شديدًا وقتئذٍ، وكان من الصعب إشعال عود ثقاب، فاقترحت استخدام قنبلة.
متحدث ثان:
ظلت الريح تطفئ أعواد الثقاب، لكن في النهاية تمكن بورمان من إشعال عود ثقاب، واستخدمه بعد ذلك من أجل إشعال ورقة، قام بإلقائها على الجثتين، فاحترقتا.
بعد نحو ساعة، دفنت بقايا هتلر، وإيفا براون المتفحمة في البقعة التي أحرقتا فيها، وما إن أخذ السجناء إلى برلين، حتى حددوا المكان الذي دفنت فيه جثة هتلر.
تم حفر البقعة من جديد، عندئذٍ وجدت عملية الغموض أهم دليل جديد، أربعة أجزاء صغيرة من جمجمة رجل، كانت أكبر هذه الأجزاء مثقوبة بفعل رصاصة، ولأول مرة تطابقت هذه مع التشريح الأولي، الذي ذكر فيه أن الجزء الأول من جمجمة هتلر كان مثقوبًا، وجمعت الأجزاء الأربعة وصورت.
بالنسبة لي من الواضح أن هذه الأجزاء لم يعثر عليها عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، بل في العام ألف وتسعمائة وستة وأربعين.
السبب في ذلك أن الطلقة التي قتل هتلر بها نفسه، كما قيل، خلعت هذا الجزء بالذات من الجمجمة، وظلت معلقة بجلد الرأس، يمكن أن تشاهد ثقب الرصاصة من هنا، وهنا من الداخل دخلت الرصاصة، وعندما أحرقوا الجثة، احترق جلد الوجه والرأس، وانفصل هذا الجزء عن الجمجمة، يمكن أن ترى أثر اللهب هنا.
أعد فريق التحقيق ملفًا لتقديمه إلى ستالين، يظهر ما عثروا عليه ف
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 19:59
هتلر البعض كان يشكك في عن حقيقه موته و كانت هناك أقاويل أنه هرب الى البرازيل
لكن في زماننا كثير من الحقائق مخفيه
تسلم على معلومات أخوي فالكون
محمد علام
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المزاج : كلنا من اجل مصرالتسجيل : 20/02/2010عدد المساهمات : 12007معدل النشاط : 11382التقييم : 867الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 20:49
اولا مبروك لفالكون الوظيفة الجديدة وعقبال العروسة ولكن اين سحس بومب ؟
نترك فالكون يبحث عن العروسة ، احم ، اقصد عن سحس بومب ونلتفت الي ماقاله والذي زانه انه اعتمد فيه علي اكثر من مصدر موثوق ، عن شخصية من اشهر شخصيات التاريخ بلا جدال ، وبلا جدال ايضا لم يكن هتلر يسمح لنفسه ان يقف مهزوما امام ستالين او تشرشل او ترومان ، كانت تلك الاسماء علي صراع عظمة معه ولم تكن شخصية هتلر تسمح له بعد هذه الحرب المريرة الطويلة الضروس ان يقف امامهم مهزوما ، وكذلك تقرير رويترز لوصف وفاة موسوليني من المؤكد انه لعب دورا في تلك النهاية بعد ان قرأه هتلر وعرفه نهاية صديقه المخبول ، ويضيف موضوعك غموضا علي غموض في قضية مقتل هتلر ، ويشير الي قمة التعقيد الذي شاب الامر وقتها ، وكذلك السرعة التي اراد الروس انهاء الامر بها ، وان كان مسألة وجود جثتين محروقتين ووجود شهادتين من شخصين بصدور اوامر لهم بحرقه هو وزوجته قد يشكلان احتمال قوي اخر ان صحا .
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 20:57
كان ديكتاتور عبقري غير التاريخ واجمل ما فيه حرقه لليهود ولكن نهايته مؤسفه بعد هذه الامبراطوريه وكل هذا التطور خاصه في الاسلحه الذي اصبح اساس لتصنيع الاسلحه الان بعد مرور اكثر من 60 سنه تظل اسلحه هتلر هي اساس معظم الاسلحه من البندقيه الي الصاروخ وشكرا لك اخي علي هذا الموضوع الاكثر من رائع وكنت اتمني ان اقيمك 10 تقييمات ولكن ما باليد حيله
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 21:06
موضوع جميل وو لك تقييم + دائما نهاية الحكام العظماء تبدأ بغزوه لأحد البلدان مثل هتلر عندما اعلن الحرب على بولندا و صدام حسين عندما احتل الكويت و ان شاء الله المرة القادمة يكون دور امريكا
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 21:07
هتلر من اكثر الشخصيات التي معجب جدا بها مع اني لا أويد جميع اعماله و لكن كان فعلا شجاع و حياته التي بدأت فجأة و إنتهت فجأة و بغموض كبير لحد الأن و لا نستطيع فك لغزه و اكثر ما يعجبني به اقواله الجنونية ببعض الأوقات و لكن للتميز بحكمة و شجاعته و عزة نفسه و لا يقب الهزيمة و بإختصار هتلر اغرب و افضل و اكثر شخصية حكمة بالتاريخ بنظري و عندما أقرأ اقواه يزيد إعاجبي اكثر به و اصر على معرفة اكثر عن حياته الغامضة و الأن و الحمد لله طرحت هذا الموضوع الذي كنت ابحث عنه منذ مدة
تقييم على الموضوع الرائع +
تحياتي
Almosheer
عمـــيد
الـبلد : العمر : 47المهنة : جراح سابق بالجيش المصرىالمزاج : الحمد للهالتسجيل : 18/05/2011عدد المساهمات : 1708معدل النشاط : 2139التقييم : 400الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 21:15
darkred]]
بسم الله الرحمن الرحيم..
أجابة سؤال الحلقة : رقم 3..
حمبوزو لاوى بوزو..
وتقييم ++ يا كرومبو (فالكون سابقا)..
[/size]
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 21:35
اشكر كل من ساهم فى الموضوع
وفعلان هتلر كان من اغمض الشخصيات حى وميتا
ومو ضوع وافته ماذالت لغز يحير الكثير لكن من واقع الوثق البسيطه الموجوده انا لا اشك ان شخص بعقل هتلر ان يهرب بل يموت فى مملكته
واشكرك على علام على عرض العروسه لكنها موجوده منذ 11 عام لنى متجوز من كان عمرى 18 سنه واللى عنده تاريخ نهايه العقد يبلغنى
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 22:00
رغم ما فعله هتلر في العالم ولكني احترم هذا الرجل ، هذا الرجل هو قمه في الاراده والتصميم والعزيمه واتذكر مقوله هتلر في كتاب كفاحي " كان في امكاني ان اقتل اليهود جميعا ولكن تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت اقتلهم "
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 22:28
GOLD_FIGHTER كتب:
رغم ما فعله هتلر في العالم ولكني احترم هذا الرجل ، هذا الرجل هو قمه في الاراده والتصميم والعزيمه واتذكر مقوله هتلر في كتاب كفاحي " كان في امكاني ان اقتل اليهود جميعا ولكن تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت اقتلهم "
ربما لولا الكساد الاقتصادي الذي ضرب العالم هذه الفترة ولولا معاهدة فرساي ولولا ظهور الشيوعية في روسيا و خوف الشعوب الاوروبية منها ما كنا سمعنا عن شخص اسمه هتلر ومسالة قتله للهيود هل في عرف المسلم او قل في عرف الانسانية القتل للديانة
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 22:38
zatouna كتب:
GOLD_FIGHTER كتب:
رغم ما فعله هتلر في العالم ولكني احترم هذا الرجل ، هذا الرجل هو قمه في الاراده والتصميم والعزيمه واتذكر مقوله هتلر في كتاب كفاحي " كان في امكاني ان اقتل اليهود جميعا ولكن تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت اقتلهم "
ربما لولا الكساد الاقتصادي الذي ضرب العالم هذه الفترة ولولا معاهدة فرساي ولولا ظهور الشيوعية في روسيا و خوف الشعوب الاوروبية منها ما كنا سمعنا عن شخص اسمه هتلر ومسالة قتله للهيود هل في عرف المسلم او قل في عرف الانسانية القتل للديانة
يا اخ زننونه هتلر او اول من عرف حقيقيه اليهود وحقيقه دورهم الخبيث فى المجتمع
واساس ظهور هتلر لا دخل له بماتقول بل هو ظهر لنه اخذه يغزى النزعه القوميه فى الالمان واحب المانى حب مدمر كمان كل شخص حر فى اعجبه ببمن يحب
موضوع: رد: ماذا بعد انتحار هتلر ؟ الجمعة 7 سبتمبر 2012 - 23:15
FALCON كتب:
zatouna كتب:
ربما لولا الكساد الاقتصادي الذي ضرب العالم هذه الفترة ولولا معاهدة فرساي ولولا ظهور الشيوعية في روسيا و خوف الشعوب الاوروبية منها ما كنا سمعنا عن شخص اسمه هتلر ومسالة قتله للهيود هل في عرف المسلم او قل في عرف الانسانية القتل للديانة
يا اخ زننونه هتلر او اول من عرف حقيقيه اليهود وحقيقه دورهم الخبيث فى المجتمع
واساس ظهور هتلر لا دخل له بماتقول بل هو ظهر لنه اخذه يغزى النزعه القوميه فى الالمان واحب المانى حب مدمر كمان كل شخص حر فى اعجبه ببمن يحب
صدقني ما اقوله هو الحقيقة لولا الكساد والمعاهدة التي اشعرت الالمان بالخزي وظهور الشيوعية ووصولها الي المانيا وخوف الشعب الالماني منها هتلر استغل كل ذلك لصالحه لكي يكسب في الانتخابات بطريقة ديمقراطية تماما ثم من نجح مع حزبه في الانخابات اعتقلهم بدء بالشيوعيون الالمان اعتقال تعذيب قتل لانه كان يكرهم اشد كره ثم الاحزاب الليبرالية الاخري حدث معهم نفس ما حدث مع الشيوعيون فاصبح البرلمان الالماني كله من حزبه جعلهم يعطوه صلاحيات لا متناهية لفترة زمنية معينة افراد النقابات العمالية ادخلهم معسكرات لما سمي اعادة تاهيل كل فرد الماني مشوه او عنده تخلف عقلي او مريض وليس هناك امل في شفائه يقتل حتي يصبح المجتمع الالماني كله اصحاء اعتقل كل من يشتبه انه ليس من الجنس الاري كلغجر والسمر اليهود (الحل النهائي) كانت هناك فكرة اقتنع بها هتلر وهي ان اليهود هم سبب هزيمة المانيا في الحرب العالمية الاولي بالرغم من ان فكرة كهذه ليست واقعية حتي فكان يريد الانتقام منهم باي ثمن وعندما استلم السلطة شرع في تنفيذه انتقامه اولا: ضيق عليهم حياتهم في كل شيء اجبر الالمان الا يشتروا من المحلات اصحابها يهود ثانيا: اجبر كل يهودي ان يلبس شارة في يده حتي يميز عن بقية الالمان مرسوم عليها ما يسمي نجمة داوود ثالثا: جمعهم في احياء بنيت خصيصا لهم سميت الجيتو وجعلهم يعملون سخرة في اعمال البناء والمصانع وخلافه من لايستطيع العمل منهم ككبار السن والعجزة يقتل فورا رابعا:الاطفال الذين يمثلون عباءا يقتلون
كل هذا في المانيا اما خارجها كل بلد يغزوها كان يفعل نفس الشيء مع يهود هذه البلد عندما بدء غزو روسيا اخبر قادات جيوشه ان الشرق مختلف عن الغرب فهناك لا يجب ان نكون ملزمين باي معاهدات بخصوص الاسري قتل ملايين الروس سواء عسكريين او مدنيين كان يعامل الروس كادني من البشر الجنود الاسري من الجانب الروسي كانوا مئات الالاف تركوا في العراء لايام بدون طعام او شراب وكانوا يموتون بالبطيء هناك بعض الروايات ان الجنود الالمان اغتصبوا النساء الروس (لكني لم اقرء او ابحث في الموضوع لذلك لا يمكن ان اجزم) بعد تقهقر جيوشه اما الحلفاء من الجانبين جند الاطفال لكي يدافعوا عن وهمه المنهار (باختصار هذا الرجل كان لعنة علي شعبه والعالم)