نقاش مفتوح حول الوضع الامنى والاجتماعى داخل سيناء---قرة الجيش المصرى على التصدى لمجموعات ارهابيه يبدوا تغلغلها فى الشمال بصوره كبيره ---وما نوع الفصيل الاسلامى الموجود هناك؟--وماهو الحل الامثل للمواجهه ؟
اسئله ارجو من المتخصصين المساهمه؟------------------------------------------------------------------------
طالبت أجهزة الأمن في سيناء الجيش بدعم جوي عاجل للسيطرة علي الموقف في سيناء بعد هجوم مسلحين علي مديرية أمن شمال سيناء صباح اليوم الأحد.
واعتلي عدد من العناصر المتطرفة أسطح العمارات بمنطقة الرائد العربي بضاحية السلام بالعريش، وأمطرت قوات الأمن بقذائف الآر بي جي والهاون والأسلحة الثقيلة بخلاف مهاجمة عدد كبير من سيارات الدفع الرباعي من طراز "كروز" قوات الأمن.
وأكد مراسل - برنامج "صباحك عندنا" علي قناة "المحور" اليوم الأحد - أن حالة من كر وفر مازالت مستمرة بين قوات الأمن ومسلحين منذ الخامسة فجر اليوم الأحد مما أحدث حالة من الفزع والرعب بين الأهالي وتوقفت الحياة تمامًا في وسط مدينة العريش جراء هذه الاشتباكات العنيفة.
وأوضح "المراسل" أن الاشتباكات رد فعل مباشر للحملات القوية التي شنتها القوات المسلحة صباح اليوم علي بعض العناصر من جماعة "التوحيد والجهاد" في بعض القري ومدينة الشيخ زويد حيث جرت اشتباكات عنيفة بين أكثر من 30 مدرعة مع مجموعة من المسلحين.
وقال "المراسل": إن قوات الأمن في سيناء تحاول القبض علي عدد من المتورطين في الهجوم علي قوات حفظ السلام "MFO" والذين رفعوا علم "التوحيد والجهاد" فوق المقر مما أدي إلي احتجاج دولي كبير من "وارن جيمس وايتنج" القائد العام للقوات في سيناء الذي أرسل اعتراضا الي روما المقر الرسمي للقوات خاصة أن هناك 12 دولة لها جنود في هذه القوات.
وأشار "المراسل" إلي أن قوات الأمن لم تستطع أن تحمي القوات الجوية في قاعدة الجورة الجوية بالشيخ زويد، مما أسفر عن احتراق عدد من السيارات من بينها سيارة اإطفاء وإصابة 3 جنود من كولومبيا بالإضافة إلي الاستيلاء علي عدد من الاسلحة وأجهزة اللاسلكي.
ولفت إلي أن أهالي سيناء تسودهم حالة من الاستياء بعد تفاوض قوات الأمن مع عدد من أعضاء الحركات الجهادية وتوقفها عن مهاجمة البؤر الإجرامية بعدما هددت هذه الحركات الجهادية باستهداف عدد من المنشآت ليست في سيناء فقط لكن في مصر كلها.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الأجهزة الأمنية تطالب بدعم جوى