جلفار توسع استثماراتها في السعودية والجزائر وإثيوبيا
الثلاثاء, 3 يوليو 2012 الساعة 05:54
وسعت
شركة جلفار للأدوية استثماراتها عبر بناء مصانع للأدوية في السعودية
والجزائر وإثيوبيا، تبلغ قيمة معدات وأجهزة تصنيع الأدوية فيها 86 مليون
دولار على أن يتم البدء في عمليات بناء وتشييد المصانع الثلاثة نهاية العام
الجاري.
وتصل تكلفة الآلات في مصنع السعودية إلى 40 مليون دولار، بينما تبلغ قيمتها
في الجزائر 26 مليون دولار، وفي إثيوبيا 10 ملايين دولار.
وقال الدكتور أيمن ساحلي الرئيس التنفيذي للشركة إن عملية توزيع الأدوية
التي تنتجها، وتسوقها «جلفار» في مناطق العالم العربي لم تتوقف، وأن
المبيعات تأثرت بشكل محدود جداً، بسبب الاضطرابات السياسية التي تعيشها بعض
الدول العربية.
ورفض ساحلي الإفصاح عن نسبة الأرباح التي حددتها الشركتان لمصلحة «جلفار»،
لافتاً إلى أن الاتفاق يتضمن بنوداً تجارية وهي حجر أساس للتعاون المشترك،
مؤكداً أن عملية تسويق العقاقير الطبية المتوافرة في الأسواق لا تهدف إلى
تحقيق أرباح بقدر إيصال تلك الأدوية إلى أكبر عدد من الأطباء والمراكز
والمستشفيات الطبية والصيدليات، لافتاً إلى أنه لن يتم تغيير أسعار
العقاقير نهائياً.
وأشار إلى أن السوق الخليجي أصبح يتمتع بنضوج في تصنيع الأدوية عموماً، ومن
بينها السوق الإماراتي، ما دعا كبرى الشركات العالمية إلى عقد تحالفات مع
مصانع تتمتع بقدر كبير من دعم السلطات الحكومية والطبية والرقابية على
إنتاج الأدوية ومطابقتها العقاقير العالمية من حيث المواصفات والمعايير،
إضافة إلى قدرة «جلفار» الإنتاجية، إذ يصل عدد المنتجات إلى ما يزيد على
200 صنف من العقاقير، كما أنها استطاعت التعامل مع جميع وزارات الصحة في
منطقة الخليج، إذ تصل قيمة الطلبيات من 10 آلاف إلى مليون دولار.
وعقدت الشركة مؤتمراً صحافياً للإعلان عن توقيع اتفاقية تحالف لتسويق
العقاقير الطبية بين شركتي جلفار (الخليج للصناعات الدوائية)، وأم أس دي
المتخصصة في إنتاج المستحضرات الدوائية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ساحلي «تقتضي الاتفاقية تحالف الشركتين في ترويج العقاقير الخاصة
بأمراض شرايين القلب وصحة المرأة والأمراض الجلدية وعلاج الألم والالتهابات
نتيجة الرؤية والقيم المشتركة والمبادئ الخاصة بقطاع الرعاية الصحية في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسعى الشركتان إلى تقديم أعلى مستوى
من الجودة للخدمات والمنتجات التي تقدمانها، إلى جانب الالتزام بالمعايير
الأخلاقية في جميع الممارسات العملية، والأهم من ذلك تحقيق كل ما فيه مصلحة
المرضى، وهو ما يقود مسيرة النجاح للشركتين».
وأطلقت شركة جلفار 13 منتجاً تحمل علامات تجارية مختلفة في أسواق رئيسة، هي
الإمارات والعراق والسعودية ولبنان، وتعالج مجموعة من الأمراض المزمنة
كأمراض شرايين القلب والسكري والجهاز التنفسي، والتي تعتبر من أكثر الأمراض
انتشاراً في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
يذكر أن شركة أم أس دي تستثمر بشكل كثيف في الأسواق التي تعمل بها، وتنفق
الشركة معظم الاستثمارات على تنمية المواهب الطبية وتطويرها عن طريق
الدورات المستمرة للعاملين في الجهاز الطبي.
إلى ذلك، قال أندرو مايلز العضو المنتدب للشركة في منطقة الخليج «إن شركة
جلفار من الشركات التي تتمتع بسمعة ممتازة، وشهدت نمواً كبيراً خلال
السنوات الأخيرة، لذلك فإن التحالف معها يعتبر مثالياً، ويقف شاهداً
للالتزام بخطط حكومة الإمارات التي تسعى إلى تقديم أفضل مستوى من الرعاية
الطبية والبدائل العلاجية، وتوفير العقاقير لجميع المرضى».
http://alrroya.com/node/207679