قال وزير السياحة المصري إن سياحة الشواطئ بمصر مستمرة وإن أي استثمارات في القطاع ستكون مكملة وليست بديلة للمنتجعات القائمة التي تمثل جزءا من قطاع حيوي.
ويضطلع وزير السياحة هشام زعزوع بمهمة إنعاش قطاع كان يمثل 10% من النشاط الاقتصادي المصري قبل الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس حسني مبارك قبل 19 شهرا وعدم الاستقرار الذي أثر على قطاعي السياحة والاستثمار في مصر.
وردا على سؤال عن مستقبل المنتجعات الشاطئية أجاب زعزوع الذي كان مسؤولا بارزا بوزارة السياحة قبل أن يتولى منصبه الجديد في الحكومة التي عينت في أغسطس/ آب الماضي قائلا "لن يؤثر شيء على سياحة الشواطئ، إننا ندعم ونزيد كذلك الطاقات والخدمات التي نقدمها لعملائنا القادمين إلى شواطئنا".
وأضاف "الحكومة الحالية والرئيس الحالي يدعمان السياحة.. بشكل عام الكل يدرك أن سياحة الشواطئ تمثل 70% من السياحة القادمة إلى مصر وستظل على هذا الحال".
وأوضح أن مصر تهدف إلى زيادة عدد السياح من 12 مليون سائح في تقديرات العام الحالي إلى نحو 15 مليون سائح في 2013 وهو ما يعادل عدد السياح عام 2010.
كما ذكر أن الحكومة تستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2020، وأنه بحلول هذا الوقت ستبلغ إيرادات السياحة 25 مليار دولار سنويا أي مثلي إيراداتها في 2010 التي بلغت 12.5 مليار دولار.
وكان زعزوع يتحدث على هامش مؤتمر أعمال ضمن سلسلة مبادرات لجذب المستثمرين لدعم نمو الاقتصاد الذي يواجه صعوبة في توفير فرص عمل كافية
المصدر
http://aljazeera.net/ebusiness/pages/5f5f3cbe-a6a8-4fd5-9b91-909480cc431a?GoogleStatID=9