الطحاوى على تويتر: سيفرج عنى دون كفالة..
والناشطة المصرية تحمل الجنسية الأمريكية وتكتب لـ"تورنيتو ستار" الكندية
و"بولتيكن" الدنماركية..وكانت أول صحفية تعمل فى إسرائيل لصالح وكالة أنباء
غربية الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 - 14:06
الصحفية المصرية منى الطحاوى
كتبت رباب فتحى
أثار خير إلقاء الشرطة الأمريكية القبض على الطحاوى مساء
الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة لمحاولتها حجب ملصق يقارن الفلسطينيين
أعداء الإسرائيليين بالـ"متوحشين"، جدلا واسعا وحالة من الغضب بين رواد
موقع "توتير" حيث يذيع صيت الناشطة المصرية وفور انتشار الخبر، عكف مستخدمو
مواقع التواصل الاجتماعى على إعادة نشر الفيديو الخاص بجريدة "نيويورك
بوست" الأمريكية ويظهر فيه القبض على الطحاوى.
وقالت الطحاوى على موقع "تويتر" "إنى بخير..أنتظر للذهاب إلى المحكمة
وغالبا سيفرج عنى دون كفالة.. وتوصيف تهمتى جنحة لرشى "السبراى" على الملصق
الداعى للكراهية".
وأعرب هؤلاء الذين يتبعون الطحاوى على موقع "تويتر" عن غضبهم الشديد حيال
القبض عليها معربين عن إدانتهم لذلك ومساندتهم لها، ونددوا بالولايات
المتحدة الأمريكية لتشجيعها على التعصب ونشر الكراهية والإساءة للآخر تحت
دعوى حرية التعبير فى الوقت الذى تمنع فيه الاحتجاج السلمى على تلك الإساءة
بالمخالفة الصريحة لقواعد الديمقراطية التى تنادى بها، على حد قولهم.
وقال أحد المعلقين ويدعى دوميتيوس بوستموس إن "العالم ينقلب رأسا على عقب
عندما يلقى القبض عليك بتهمة التخريب، بينما يسير هؤلاء الذين صنعوا هذه
الملصقات أحرارا".
وبدأ بعض المستخدمين لـ"تويتر" "هاش تاج" يطالبون فيه بإطلاق سراح الطحاوى ويعلنون من خلالها تضامنهم الكامل معها.
وولدت منى الطحاوى فى1 أغسطس 1967، وهى صحفية وناشطة حقوق المرأة
مصرية-أمريكية مقيمة بنيويورك فى الولايات المتحدة ، وتحمل الجنسيتين
المصرية والأمريكية، و تكتب مقالات رأى فى صحف من بينها إنترناشونال هيرالد
تريبيون و واشنطن بوست و جيروزليم بوست كما تكتب فى صحيفة "تونيتو ستار"
الكندية، و"البولتيكن" الدنماركية.
قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة عام 2002، عملت الطحاوى كمراسلة فى
الشرق الأوسط لعدة أعوام فى القاهرة والقدس وعملت كمراسلة لوكالة رويترز
للأنباء وغطت أحداثا فى القاهرة وإسرائيل وفلسطين وليبيا وسوريا والمملكة
العربية السعودية والصين. وكانت أول صحفية مصرية تعمل لصالح وكالة غربية فى
إسرائيل.
وتعنى الطحاوى بالقضايا العربية والإسلامية، وتصف نفسها بأنها مسلمة
ليبرالية، ولقبتها الجمعية الأمريكية للتقدم الإسلامى بـ"قائد الغد المسلم"
عام 2005.
وحازت الطحاوى على عدد من الجوائز من بينها جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، فئة "أفضل مقال رأى".
يذكر أنه كانت قد قامت قوات من الشرطة والجيش باختطافها والاعتداء عليها
بالضرب وكسر يدها فى أحداث محمد محمود بعد الثورة المصرية بعدة أشهر.
المصدر
اصيلة يا استاذة منى ---- ربنا يبارك فيكى
فى ناس كتير اتغربوا و سافروا اوروبا و امريكا و نسيوا بلادهم و دينهم و تخلوا عن مبادئهم
فخور بكى يا استاذة ---- ربنا معاكى يوفقك و ينصرك