فيصل لنيگسون: »سنعود للتمر واللبن« |
|
05/10/2012 07:37:50 م
الرىاض ـ حازم الشرقاوى:
|
<table style="padding-right: 15px" width="100" align="left" border="0"><tr><td>
</td></tr><tr><td align="center"> الرئيس الأمريكى الاسبق نىكسون </td></tr></table>
"تمر ولبن" عنوان رسالة الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز للرئيس الأمريكي نيكسون الذي زاره في مكتبه في جدة ليثنيه عن موقفه المساند والداعم لمصر وسوريا في حربهما ضد إسرائيل عام 1973 حتي تحقيق النصر وقطع البترول عن الغرب، وقدم له الملك فيصل في مكتبه "تمر ولبن" وقال للرئيس الأمريكي "هكذا عاش آبائي وأجدادي وشعبي لا يمانع العودة إليه" فرد الرئيس الأمريكي قائلاً: "ألا تخشي من تجميد الأموال التي في بنوكنا؟" رد الملك: "لك ما تشاء ولكن ما هو رأي شعب الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا حلفائكم؟« وعندما زار وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر الملك فيصل محاولا إثناءه عن قرار منع تصدير البترول، ويقول كيسنجر في مذكراته، إنه عندما التقي الملك فيصل في جدة، سنة1973م، رآه متجهماً، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة، فقال: إن طائرتي تقف هامدة في المطار، بسبب نفاد الوقود، فهل تأمرون جلالتكم بتموينها، وأنا… مستعد للدفع بالأسعار الحرة يقول كيسنجر: »فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال: وأنا رجل طاعن في السن، وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصي قبل أن أموت، فهل تساعدني علي تحقيق هذه الأمنية؟«. وقد وصل دور السعودية في تفاعلات السياسة العربية ذروته في السبعينيات الميلادية، ومن أبرز ملامح هذه الحقبة التضامن المطلق الذي حدث بين مصر وسوريا والسعودية في حرب أكتوبر 1973م التي ردت كرامة العرب، وأثبتت قدرتهم علي القتال ، وعلي التفاعل مع التقنية العسكرية المتقدمة. ولقد ذكر التحالف المصري ـ السعودي ـ السوري في حرب أكتوبر 1973م وما بعدها بتحالف هذه الدول الثلاث في منتصف الخمسينيات الميلادية. وإضافة إلي دور المملكة في تقديم الدعم المالي لضمان تزويد سوريا ومصر بالعتاد والسلاح أثناء الحرب وبعدها فلقد أرسلت وحدات من القوات السعودية إلي سوريا. وعندما أرسلت إدارة نيكسون إلي الكونجرس الأمريكي في 19 (أكتوبر) 1973م مشروع قانون المساعدات العسكرية الاستثنائية إلي إسرائيل رفض الملك فيصل هذا التحدي الأمريكي للعرب مقرراً تنفيذ حظر فوري للنفط ضد الولايات المتحدة الأمريكية. واستمرت المملكة بعد حرب أكتوبر في أداء دور بارز في علاقات السياسة العربية التي تبلورت في نشاطات التنسيق ، وبذل الجهود لتدعيم وحدة الصف العربي.
|
زايد حكيم العرب: الدم العربي أغلي من البترول |
|
05/10/2012 07:38:56 م
|
في اكتوبر 1973 كانت الضربة الموجعة والمؤلمة والخانقة من زايد بن سلطان رئيس الامارات العربية و الذي أعطي دروسا للتاريخ وهي أن البترول العربي ليس أغلي من الدم العربي فقد أعلنها رجل المبادئ والعروبة الأصيل في قلب لندن وعندها رفع من وتيرة المواقف العربية التي قرر وزراء البترول حينها تخفيض الانتاج بنسبة 5٪ شهريا إلا أن أعلنها زايد وعلي مسمع ومرأي من الجميع بمنع تصدير البترول. ومنذ اللحظة الأولي التي اندلع فيها القتال في سيناء والجولان أعلن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف بكل إمكاناتها مع مصر وسوريا في حرب الشرف من أجل استعادة الأرض المغتصبة ولــــم يسمح لنفسه بأن يدخل في حساب طويل معقد حول إمكانات بلده وقدرتها لكن الشيء الوحيد الذي كان في اعتباره هو أن لحظة المصير التي يمر بها النضال العربي تتطلب عطاء بلا حساب.
وقد طلب زايد من مستشاريه العمل علي حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلـة المعروضة للبيع في جميع أنحاء أوروبا وشراءها فورا وإرسالها جوا وفي الحال إلي دمشق والقاهرة مع كميات من المواد الطبية والتموينية. وفي ثالث أيام المعركة كان زايد أول حاكم عربي يعلن تبرع بلاده بمبلغ مائة مليون جنيه إسترليني للمعارك الدائرة علي الجبهتين وعندما دمرت الطائرات الإسرائيلية محطات القوي الكهربائية في دمشق. أمر زايد رجاله بإرسال مولدات جديدة إلي العاصمة السورية بطريق الجو. ولم يكن موقفه من قطع النفط كسلاح في المعركة أقل روعة من موقفه في الأيام الأولي للمعركة بل انه كان أول من استخدم هذا السلاح فعندما تدفق السلاح علي الجسر الجوي إلي إسرائيل في محاولة لتغيير سير المعركة ودفع الموقف لصالحها أوفد زايد وزير البترول الإماراتي إلي مؤتمر وزراء البترول العرب لبحث استخدام البترول في المعركة وأصدر الوزراء قرارهم بخفض الإنتاج بنسبة 5٪ كل شهر وإذا بزايد يأمر وزير البترول بأن يعلن فورا قطع البترول نهائيا عن الدول التي تساند إسرائيل.
|
لواء "اليرموك" الكويتي المشارك في حربي 67 و 73 |
دماء 42 شهيدا كويتيا اختطلت بدماء المصريين والعرب في سيناء |
05/10/2012 07:40:06 م
الكوىت - حسام فتحى:
|
لم يكتف الاشقاء في الكويت بالمشاركة في فرحة شقيقتهم الكبري مصر بالنصر بل شاركوا فعليا في صنعه من خلال ملحمة اداها لواء كامل من الجيش الكويتي هو لواء اليرموك الذي استشهد من رجاله البواسل 42 شهيدا امتزجت دماؤهم بدماء اشقائهم المصريين لتروي رمال سيناء وتمتزج بمياه قناة السويس.المفاجأة التي فجرها مسئول بمكتب الشهيد الذي يرعي امور اسر الشهداء في الكويت أن المشاركة الكويتية العسكرية لم تحدث فقط في اكتوبر 1973 وانما تمتد الي المشاركة في حرب يونيو 1967 كاشفا ان اول شهيد كويتي علي ارض مصر كان العريف فلاح عبدالله العنزي. ويقول المسئول الكويتي عندما دق ناقوس الخطر لم تتوان الكويت في حشد القوات وتسليح الجنود بأحدث المعدات وتوفير كل السبل من اجل الاسراع في الوقوف الي جانب اخوانهم علي ارض المعركة ومد يد العون فاختلطت الدماء بالدماء واستوت الصفوف وتراست كأنها بنيان مرصوص. ويضيف المسئول الكويتي أنه في 15 اكتوبر 1973 توغلت القوات الاسرائيلية واشتد القصف الاسرائيلي، واغارت الطائرات الاسرائيلية علي موقع القوات الكويتية المرابطة واستشهد 37 عسكريا كويتيا من ضمنهم الرائد خالد الجيران والشهيد الملازم علي الفهد رحمهما الله.. وفي الجبهة السورية شاركت القوات الكويتية حيث قصفت المدفعية الكويتية في ذلك الوقت وابلت بلاء حسنا وتعرضت للقصف مرارا من قبل العدو الاسرائيلي حيث اشتهرت المدفعية الكويتية في ذلك الوقت بدقتها ومهارة الرماة الكويتيين، ولم تفقد القوة الكويتية في الجبهة السورية أيا من جنودها.
|
المصدر
من مذكرات سعد الدين الشاذلى
حرب أكتوبر , وقصة الهواري بومدين مع السوفياتpar على خطى الهواري بومدين, dimanche 27 février 2011, 07:45 ·
حرب أكتوبر , وقصة الهواري بومدين مع السوفيات : حرب
أكتوبر التي دارت بين كل من مصر وسوريا بمشاركة عدة دول عربية من جهة
والكيان الصهيوني من الجانب الآخر , بدأت يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق
ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والسوري على قوات
الاحتلال " الإسرائيلية " التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان ..
وقد
هدفت مصر وسورية إلى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن
احتلتهما " إسرائيل " , وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقية فك
الاشتباك في 31 ماي 1974 حيث وافقت " إسرائيل " على إعادة مدينة القنيطرة
لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية
من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية ..
وفي
مذكراته عن الحرب ، كشف الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات
المسلحة في تلك الفترة على قناة الجزيرة القطرية ، أن دور الجزائر في حرب
أكتوبر كان أساسياً وقد عاش بومدين ومعه كل الشعب الجزائري تلك الحرب بكل
جوارحه ، وشاركت جميع الدول العربية تقريباً في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية
الدفاع العربي المشترك ، لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق
والجزائر , التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين ..
وقال
الشاذلي في شهاداته " اتصل بومدين بالسادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له
إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية وطلب منه أن يخبره
فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح فقال السادات للرئيس الجزائري إن
الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفيات يرفضون تزويده
بها وهو ما جعل بومدين يطير إلى الاتحاد السوفياتي و يبذل كل ما في وسعه
بما في ذلك فتح حساب بنكي بالدولار لإقناع الروس بالتعجيل بإرسال السلاح
إلى الجيشين المصري والسوري "..
وفي شهادات على العصر ، قال
الرئيس الراحل أنور السادات إن جزءاً كبيراً من الفضل في الانتصار الذي
حققته مصر في حرب أكتوبر - بعد الله عز وجل - يعود لرجلين اثنين هما الملك
فيصل بن عبد العزيز عاهل السعودية والرئيس الجزائري هواري بومدين ، (
تصريحات للسيدة كاميليا ابنة الرئيس السادات ، في قناة الحياة الفضائية
المصرية بمناسبة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973) ..
وشاركت الجزائر
في حرب أكتوبر على الجبهة المصرية بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، و
كان الزعيم هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة
لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل
الحرب مفادها أن " إسرائيل " تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع
السوفيات , لكن السوفيتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري
إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم
شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، وهذه بعض إحصائيات
لما قدمته الجزائر والتي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب ..
التعداد البشري :2115 جندي , 812 ضابط صف , 192 ضابط
العتاد البري :96 دبابة , 32 آلية مجنزرة , 12 مدفع ميدان , 16 مدفع مضاد للطيران
الجوي :سرب من طائرات ميغ 21 , سربان من طائرات ميغ17 , سرب من طائرات
رحم الله الجميع و اسكنهم فسيح جناته و جعلنا امة واحدة على خطاهم