2008

تساؤلات كبيرة في الولايات
المتحدة عن مصير باراك اوباما في حال نجاحه في انتخابات الرئاسة
الامريكية، فالمرشح الديمقراطي سيقوم بسحب القوات الامريكية من العراق في
وقت اقل مما يقترحه المحافظون الجدد بزعامة جورج بوش، واوباما يدرك وجود
قواعد كثيرة لامريكا في الخليج العربي، وهذا التواجد والعدد كاف لحماية
المصالح الامريكية، والمحافظون الجدد الذين يتسترون وراء هذا الاسم، وهم
في الحقيقة صهاينة ، فرضوا على باراك الانحناء امام معبد (ايباك)، لن
يقبلوا بأن يهز باراك اوباما مصالحهم وهم الذين يريدون السيطرة على العالم
كالصين والهند والبرازيل يدعمهم في ذلك اصحاب الشركات والمصانع الضخمة وفي
خدمتهم مراكز البحث والدراسات الشهيرة.

والتساؤل الذي يطرحه الامريكيون،
هو: هل سينتهي مصير اوباما الى الاغتيال من قبل العنصريين في اجهزة
الاستخبارات وأجهزة الدولة المختلفة الذين يقومون بحماية أهداف المحافظين
، هؤلاء لن يتقبلوا فكرة ان رئيسا أسود يصدر اوامره للجنرالات البيض وكبار
رجال الدولة.

لكن، يقول البعض أن أهداف
المرشحين واحدة ، وطرقهما مختلفة، وأن اختيار اوباما ربما هدف اليمين في
الحزب الديمقراطي من ورائه القول للسود الذين يعيشون الجريمة والفقر
وفاعليتهم مفقودة، ها هو الرئيس أسود، ونحن لسنا عنصريين واتينا برئيس
اسود فماذا تريدون بعد ذلك؟!