السلام عليكم
بسم الله
الإخوة والأخوات ..ابنائي وبناتي .. جئت اليكم هنا في سفاجه لكي نحتفل معاً بعيد العمال.. عيد العمال .. عيد الحرية وعيد الاحرار .. هو عيد مصر كلها الذي ياتي هذا العام ومصر تحتفل برفع اعلام السيادة والحرية علي كل شبر من ارضنا .. جئت اليكم أيها الإخوة والأخوات والأبناء والبنات .. جئت اليكم لكي اؤكد ان كل قطعة من ارض مصر هي من حبات القلوب وان كل مواطن ومواطنة علي ارض مصر .. في القري والنجوع .. في الصحاري والجبال .. في البوادي والحضر . . كل مواطن وكل مواطنة في انحاء مصر - كما ذكرت - هم السادة علي ارضهم وهم الابناء لشعب مصر العريق الذي يبني ويعمر ويصنع الحضارة وينشر رسالة النور .. وكلنا علي ارض سيناء وفي مطروح وفي سيوه وفي الواحات .. في اعالي النيل .. في سفاجة .. في الاسكندرية .. كلنا علي ارضنا ابناء مصر .. ابناء العائلة المصرية الواحدة
الإخوة والأخوات
أبنائي وبناتي
ان شرفنا هو شرف مصر .. ومصرنا هي اليوم ، والغد ، والمصير واذا كانت قواتنا المسلحة قد حققت معجزة عسكرية عندما اقتحمت حصون بارليف فان أيادي الابطال وجسارة العمال قد حمت ظهورهم يوم ان انشأوا اكبر القواعد الجوية المحصنة .. يوم ان صنعوا ٦٠% من كباري العبور .. يوم ان انتجوا الاسلحة والذخائر وشيدوا اضخم قواعد الصواريخ في اقصي الظروف التي يمكن ان يتحملها أي بشر .. كان العمال يقومون بكل هذا حماية لظهر قواتهم المسلحة والشهداء منهم يتساقطون والاحياء منهم يتنافسون علي اقتحام الموت حتي كان لمصر اكبر درع من القواعد الصاروخية التي حمت ارضنا وديارنا وسماءنا بسواعد عمالنا
الإخوة والأخوات
حين التقيت بكم في العام الماضي .. ومنذ ذلك التاريخ الي اليوم ووقعت احداث واحداث .. تذكرون في مايو الماضي .. اول مايو الماضي ونحن نحتفل بعيد العمال في شبرا الخيمة .. تذكرون كيف كانت مبادرة السلام تتعسر في ذلك الوقت .. وتذكرون أيضاً .. ان كل ما قامت به ثورة ٢٣ يوليو من أجل القضاء عليه .. وعلي راسها الفساد الحزبي .. تذكرون انني صارحت عمال مصر بحقيقة الموقف في ذلك اليوم أي منذ عام مضي .. سواء بالنسبة لمبادرة السلام .. وخطنا الواضح فيها أو بالنسبة للتحركات الداخلية التي ارادت قلة ضئيلة .. غاية الضآلة ان تتخذ من قيام الحرية واغلاق المعتقلات وتطبيق سيادة القانون والديمقراطية ارادت ان تستغلها
لكي تعود بالبلاد الي ما كان يحدث قبل ثورة ٢٣ يوليو وما قامت من اجله وعلي راس كل هذا الفساد الحزبي الذي عم البلاد في الفترة قبل ثورة ٢٣ يوليو تحدثت اليكم يا عمال مصر في العام الماضي وعقب حديثي اليكم توجهت الي مجلس الشعب يوم ١٤ مايو في عيد مجلس الشعب وهو العيد الذي طرد فيه مجلس الشعب كل اعوان مراكز القوي واسقط عضويتهم بمبادرة من مجلس الشعب نفسه وعلي رأسهم في ذلك الوقت رئيس منتخب في ذلك الوقت توجهت الي مجلس الشعب بعد لقائي بكم بإربعة عشر يوما ، وشرحت الموقف السياسي الداخلي وبعدها عدت الي الشعب باستفتاء يقول رأيه بصراحة في مسيرتنا الديمقراطية في بلدنا المسيرة التي يجب ان تكون دائما حره من الفساد والانتهازية ومن كل اساليب ما كان يطبق فيما مضي يوم ان لم يكن هذا الشعب له ارادة لا ارادة ٥% يسكنون القاهرة
عدت الي الشعب كما تذكرون وكان هذا اول حدث يقع من الاحداث منذ تحدثت اليكم في اول مايو الماضي الي اليوم وقعت احداث كثيرة واول حدث فيها هو هذا الحدث هو انني عدت الي الشعب وفي استفتاء شعبي أعلن الشعب إرادتة واضحة أنه في مسيرتنا بالديمقراطية من أجل توفير الامن والامان ومن اجل ان تتمتع الطبقات التي حرمت في الماضي بكل حقوقها وعلي رأسهم الفلاحين والعمال أعلن الشعب ارادته وكانت ارادة الشعب أنه لا مكان علي أرضنا ولا في مسيرتنا لمن افسدوا الحياة السياسية قبل ثورة ٢٣ يوليو اولئك الذين احتكروا لنفسهم كل شئ وحرموا الشعب في قاعدته العريضة من كل شئ وكانوا يشاركون المستعمر مره ويشاركون الملك مرة أخري فى وفرض القهر علي هذا الشعب ، قال الشعب كلمته لن ينضموا هؤلاء الي مسيرتنا في الديمقراطية أنهم ابناءه يعيشون داخل العائلة المصرية ولكننا لن نسمح لهم ان تكون لهم قيادات في مسيرتنا اليوم ويكفيهم أنه جزاء ما جنته أيديهم لم يقتلوا ولم يشنقوا ولم يصلبوا كما يحدث الآن في بلاد اخري يكفي أنهم يعيشون في حماية القاعدة العريضة الأصيلة من هذا الشعب وهم العمال والفلاحون وشعب مصر في قاعدته العريضة يعرف القيم ويعرف الاخلاق ويعرف الالتزام من اجل ذلك فهم من ابناء العائلة ولكن فليلزموا حدهم لن تكون بلدنا أبداً مرة اخري مسرحا للباشوات ولا للاقطاعيين ولا لكل من يريدون في انتهازية ان يفرضوا علي هذا الشعب أية نظم غريبة عن طبيعته وعن ارضه وعن جذوره
كانت الفئة الاولي التي لفظها الشعب في اول حدث يقع بعد ان التقيت بكم في مايو الماضي هو ان الشعب في كلمته بالاستفتاء وفي الشهر الماضي بالذات اعلنت أنه لا يقبل في مسيرة الديمقراطية قيادة ممن افسدوا الحياة السياسية قبل ثورة ٢٣ يوليو يفرضوا علي الشعب في الوقت الذي كان يحكمهم سكرتير السفارة البريطانية، لفظ الشعب هؤلاء ولفظ الشعب أيضا الشيوعيون الملحدون. قال الشعب كلمته لن يكون لهؤلاء قيادة في مسيرتنا الديمقراطية نحن نرفض ان نعود الي أي ديكتاتورية لا ديكتاتورية الأحزاب كما كان قبل ثورة ٢٣ يوليو ولا ديكتاتورية البروليتارية التي ينادي بها الشيوعيون ولا ديكتاتورية طبقة فنحن في مسيرة الديمقراطية بالشعب بالقاعدة العريضة من الشعب وهم العمال والفلاحين.
لن نسمح ان يطبق علي هذا البلد أي نظام مستورد ويتنافي مع تراب هذا البلد وقيم هذا البلد وايمان هذا البلد وصلابة هذا البلد وسماحة هذا البلد
قال الشعب في الاستفتاء في مايو الماضي بعد ان التقيت بكم وعدت الي الشعب قال كلمته برفض قيادات الافساد الحزبي ما قبل ٢٣ يوليو برفض الشيوعيون في قيادة المسيرة لاننا نرفض أي مبادئ أو أي نظريات تتنافي مع ما نشأنا عليه في تراب هذا البلد من الإخاء والإيمان والسماحة والقيم، رفض أيضا الشعب فئة ثالثة هم من افسدوا بعد ثورة ٢٣ يوليو وكانوا يكونون ما سمي بمراكز القوي في ذلك الوقت، لفظهم الشعب أيضاً. لفظ الشعب هذه القيادة في استفتاء مايو الماضي بعد ان التقيت بكم قيادات الفساد الحزبي قيادات الشيوعية ومحاولة فرض ديكتاتورية طبقة من الطبقات وكما نرفض دكتاتورية البروليتاريا فنحن نرفض أيضا وبنفس القدر ديكتاتورية الخمسة فى الميه في اعاقة أو أي طبقة جديدة تدعي أو تحاول ان تفرض علي هذا البلد ديكتاتوريته
رفض البلد، رفض الشعب في المسيرة الديمقراطية قيادات الافساد الحزبي ما قبل ثورة ٢٣ يوليو. رفض الشعب القيادة الشيوعية في قيادة المسيرة، رفض الشعب من افسدوا الحياة السياسية بعد ثورة ٢٣ يوليو ومن اطلق عليهم مراكز القوي كل من اهدر أو اشترك في اهدار كرامة الانسان المصري بالتعذيب أو بأي اجراءات أخري. رفض الشعب فئة رابعة هي فئة الانتهازيين الذين يتصورون ان لهم حق الوصاية علي هذا البلد تحت أية دعاوي
اذن بعد ان التقيت بكم في مايو الماضي وفي مسيرتنا الداخلية كان أول حدث يقع هو الاستفتاء الذي قال فيه الشعب بوضوح وبصراحة نحن نلفظ في مسيرتنا الديمقراطية من افسدوا الحياة في حزبية ما قبل ثورة ٢٣ يوليو ، الشيوعيين الذين افسدوا بعد ثورة ٢٣ يوليو ، والانتهازيين الذين يتسترون مرة تحت شعار التقدمية مرة تحت شعار الناصرية مرة يتلونوا بكل الألوان لا لشئ الا لكي يفرضوا علي هذا البلد وصاية
قالها الشعب واضحة في مايو الماضي بعد ان التقيت بكم وفي الوضع الداخلي أيضا كانت سنة مليئة بالأحداث منذ ان التقيت بكم في شبرا الخيمة العام الماضي الي اليوم مليئة. الحدث الثاني في الوضع الداخلي كان هو قيام الحزب الوطني الديمقراطي كما تعلمون كنت لا اريد أبداً ان انزل الي الشارع السياسي مكتفيا بموقعي ككبير للعائلة المصرية، وهو كما قلت لكم من قبل هو المنصب الذي افخر واسعد به، ليس منصبي كرئيس للجمهورية ولا كرئيس للحزب الوطني الديمقراطي هو الذي يسعدني وانما ما يسعدني ان اظل دائما كبيرا للعائلة المصرية ففي هذا كل ما أريد ولكن لماذا نزلت وبدأت في تكوين الحزب الوطني الديمقراطي كما حكيت لكم في مايو الماضي كنت احكي لاخوتكم في شبرا الخيمة لما التقينا في اول مايو
بدات عناصر من التي لفظها الشعب في الاستفتاء بدأت تتحرك في البلد قيادات أحزاب ما قبل ثورة ٢٣ يوليو واللي افسدوا الحياة السياسية ابتدوا يتصوروا أنه يمكن البلاد تعود مرة أخري الي الخلف وانه الخمسين في المائة بتاعة العمال والفلاحين دي مسألة مسألة ماهيش في أي بلد من البلاد ويعود الاأر مره أخري الي الطبقة الخمسة في المائة أياهم اللي كانوا بهوات وباشوات يحكموا واحنا كلنا نرجع زي ما كنا قبل ثورة ٢٣ يوليو. رفضنا هذا شيوعيين ابتدوا يتحركوا وأمر مؤسف حقيقة ليه لأنه ده بيتعلق بخلقنا احنا كمصر قبل كل شئ لازم اقول امامكم أنه لا يمكن لأي حاكم ولا أي انسان أنه يكبل العقول بمعني أنه لا يمكن لأي انسان مهما كانت قوته ان يمنع أي انسان آخر يدين بما يشاء من ثقافة من مبادئ من أي شئ
ولكن العيب ياتي عندما يدين البعض من مصر بمبادئ مستوردة. ومع ذلك فليحتفظوا بمبادئهم لنفسهم دا لا يريدوا أن يحتفظوا بها لنفسهم دا عايزين يفرضوها علي الشعب دكتاتورية البروليتاريا.. واكثر من هذا ودا الشئ المحزن أنه كل روسيا ما تقول كلمة تبقي هي صح ومصر غلط طب روسيا معاديانا كاملا بعد بدء عملية السلام من خمس سنوات فرضت علينا حظر الي يومنا هذا. حظر سلاح .. قطع الغيار .. جدولة الديون .. كل دا رفضناه وكل يوم منذ خمس سنوات راديو موسكو بيهاجمنا طيب هل يصح اودي من اخلاق مصر ان واحد ياخد كلام روسيا اللي بتهاجم بيه بلده وارضه وترابه ويردده.. لعلكم شفتم لما سمح لاول مرة في تاريخ مصر بقيم ديمقراطية كاملة وان الحزب اللي يقوم يستطيع يطلع جرنال بدون العودة الي أي اجراءات كان زمان في أيام ما قبل ثورة ٢٣ يوليو كان اللي يطلع جرنال لازم المطبوعات ووزير الداخلية ويلف علي البلد كلها الا اذا كان الحزب الحاكم .. لأ .. المرة دي قلنا ديمقراطية والحزب اللي ياخد تصريح بقيامه من لجنة الاحزاب كما ينص القانون والدستور يتفضل يعمل جرنال .. لعلكم قريتم بعض ما ورد في جريدة الاهالي اللي طلعها حزب التجمع
والله لو ان اعداء مصر جميعا اجروا حد عشان يكتب ويطعن في مصر .. ما يكون زي اللي كتبوه في جريدة الأهالي .. مصريين للأسف
زي ما باحكي لكم .. نزلت ليه؟ .. أنا نزلت اكون الحزب الوطني الديمقراطي .. أنا عاوز اغلبية أبداً .. ما أنا معايا الشعب .. والحمد لله والله كلكم ورايا .. وبيكم أنا اقوي من أي انسان .. أنا منزلتش أبداً اكون الحزب .. عشان اوجد اغلبية احكم بيها .. أبداً فالأساس كما قلت لكم احمد الله .. وافخر بيه واسعد بيه اني عايش في ضمير كل واحد فيكم وعايشيين جميعا في ضميري .. دا كافي ليا .. ولكن لا يمكن ابدا ان اسمح ان يعود .. فساد وافساد ما قبل ثورة ٢٣ يوليو ولا ان يعود اولئك الذين يطعنون مصر في ظهرها وهم من ابنائها لان راديو موسكو عاوز كده أو لان الاتحاد السوفيتي عاوز كده .. نزلت أيضا اكون الحزب .. علشان الفئة الثالثة اللي بتحاول تعود بمصر مرة ثانية الي حراسات
طب المعتقلات أنا قفلتها من ٨ سنوات .. ويعني .. يشاء السميع العليم ان كل خطوات مصيرية في حياة مصر كانت في لقائي بعمال مصر
انتم فاكربن في اول مايو ٧١ اول مرة التقي بيكوا فيها بعد انتخابي ما هي كان القضاء علي مراكز القوي وقفل المعتقلات السياسية الي الابد .. كان معاكم . . نزلت عشان اكون الحزب الوطني .. عشان ما اجنب البلد وامنع هؤلاء .. اللي بيحاولوا أو تصور لهم اطماعهم وشهواتهم وانانيتهم أنهم يفرضوا علي هذا البلد .. نظام زي ما كان في الماضي .. فيه المعتقلات والحراسات وتوزيع الفقر اللي انتهي بينا يا ريته زود في مستوي الفقير بل ده فقر الفقير اكثر لما وزعنا الفقر.. دي كانت الخطوة الثانية .. الحاجة الثانية الأساسية منذ لقائي بكم في العام الماضي .. الحاجة الثالثة كان في سبتمبر ٧٨ وهو اتفاق كامب ديفيد في .. في كامب ديفيد في امريكا وفي سبتمبر ٧٨ .. زي ما قلتلكم وانا بالتقي بيكم في مايو الماضي أنه اسرائيل بتوضع عراقيل في طريق مبادرة السلام .. الحكومة الاسرائيلية .. بلا شك .. وفضلنا في شد وجذر بعد المبادرة عشر تشهر كاملة الي ان حصل اجتماع كامب ديفيد اللي دعاني اليه الرئيس كارتر دعاني ودعا مناحم بيجين
هذه الدعوة من الرئيس كارتر .. عاوز اقول لكم حاجة .. احنا شعب يعترف بالجميل واحنا شعب نمتاز باننا شعب أصيل نعرف الأصول .. نعرف العيب ما احناش زي التانيين .. لا .. احنا نعرف العيب ونعرف الأصول .. المبادرة اللي قام بيها الرئيس كارتر بدعوتي ودعوة بيجن في سبتمبر الماضي من غير ما يكون هناك أي ضمانات كانت مخاطرة شديدة من الرئيس كارتر وانما دفعه اليها اخلاصه وصدقه .. رغبته واصراره علي ان يحل مشكلة الشرق الأوسط ويقف جنب الحق والعدل .. كان ممكن جداً اذا فشل اجتماع كامب ديفيد .. كان الامر .. النتيجة الحتمية لفشل كامب ديفيد في سبتمبر الماضي هو ان الرئيس كارتر يكون قضي علي نفسه كسياسي الي الأبد .. الراجل قبل المخاطرة .. واحمد الله سبحانه وتعالي أنه المسأله كانت تستحق لأنه انجزنا اتفاق كامب ديفيد
في كامب ديفيد قبل ما ارجع من امريكا فوجئت .. العرب كلهم قاموا لسه مطلعش الكلام بتاع كامب ديفيد .. احنا فى كامب ديفيد عملنا اتفاقية حلينا المشكلة كلها .. أبداً .. عملنا معاهدة.. أبداً .. دا احنا في كامب ديفيد عملنا اطار عمل .. كده سميناه اطار عمل أنه يا عرب للتسوية الشاملة بين العرب واسرائيل طبق النقط الآتية .. للتسوية بين مصر و اسرائيل تبقى النقط الآتية اتفاقين واحد للعرب علشان بيجوا بناء عليه علشان يستلموا أرضهم والثاني يخصنا بينا وبين اسرائيل
قبل العرب ما يقرأوا كلهم راحم طالعين بايه .. ببيان هجوم علي مصر .. الحقيقة كان امر مؤسف ومخجل .. طب استنوا لما تقراوا الاتفاق فيه أيه .. البعض يقول لك دي المعاهده .. ودي محلتش المشكلة .. طب دي مهياش معاهدة ومهايش الحل النهائي .. دا احنا بنقول ده اطار عمل .. اطار عمل.. أنه أي دولة عربية لأول مرة في تاريخ الصراع بين
العرب و اسرائيل منذ ٣٠ سنة لأول مره بنحط نقط لكل دولة عربية عاوزه تحل مشكلتها وتاخد ارضها، حطينا النقط وخلينا اسرائيل مضت عليها
دول طلعوا يقولوا .. الله .. اتفاقية كامب ديفيد مجبتلناش القدس مجبتلناش الدولة الفلسيطينية .. الله ما هم اصحاب الشأن لازم يقعدوا مع اسرائيل عشان النقط اللي احنا عملناها .. يكلموا ولا زي العرب ما هم طريقتهم بقالها ٣٠ سنة يجتمعوا في أي مكان ، واخيرا في بغداد، ويقولوا .. يا اسرائيل تسلمنا القدس وغزة والضفة الغربية دولة فلسطينية والجولان يا منتكلمش مع اسرائيل، طب ما هو ده اللي عاوزاه اسرائيل .. احسن شئ لإسرائيل الآتي .. بتقول لسه يا ناس انتوا لكم عندي قضية .. الفلسطينيين لهم قضية الضفة الغربية وقطاع غزة - السوريين قضية الجولان .. مصر قضية سيناء .. طيب .. هل زي العرب ما بيقولوا في بغداد أخيراً .. وزي الموقف الأخير اللي حا احكي لكم النهارده لان ده آخر حاجة وقعت في السنة الماضية كلها علشان احطها امامكم، ومن خلالكم لعمال مصر وعمال شعبنا كله .. أنا كان اسهل شئ عندي أنه استجيب للكلام اللي بيقولوه واقعد في القاهرة واقول لاسرائيل يا تسلميني سيناء والجولان والضفة وغزة والقدس يامنش حتكلم معاكي ولا هقعد معاكي زي ما بيقولوا طب اسرائيل عندها ده علي الرحب والسعة .. عنك ما جيت والحال ماشى
ما هو ده اللي حاصل وكان العالم الغربي .. كان العالم الغربي حقيقة أو العالم المتمدين بيضحك علينا .. ليه .. كان بيضحك علينا لأنه يا ناس في العالم كله لما يكون لك قضية عند حد تسيبها ولا تقعد تتكلم عشان قضيتك مع اللي لك قضية عنده .. احنا بنقول لا .. وجماعة بيقولوا امريكا تحلها لنا، وجماعة بيقولوا روسيا تحلها لنا
طب لا امريكا ولا روسيا تملك الحل - ليه لان صاحب الأرض هو أنا فاذا كان أنا مش حدور علي ارضي وعلي حقي اسرائيل مش حتدور علي وده اللي حصل واسعد شئ للجماعة الصقور اللي في اسرائيل اللي ضد اتفاقية كامب ديفيد وضد المعاهدة مع مصر اروع شئ لهم .. هو الموقف العربي بتاع بغداد أنه العرب يقولوا لهم يا القدس والضفة الغربية وغزة والجولان يا منكلمش، طب يا سيدي دا انت مجتش حتي تتكلم معاي .. دا انت قاعد علي بعد ١٠٠٠ ميل وبتقول يا كده يا بلاش .. خلاص بلاش .. مش مشكلة بقول كانت بتضعف حجتنا
يطلعوا برضه بعد كامب ديفيد يقولك أيه كامب ديفيد مجبتلناش لا الجولان .. ولا الدولة الفلسطينية ولا القدس . أنا مقلتش ان كامب ديفيد الحل النهائي .. ومقلتش حتي ان كامب ديفيد اتفاقية نهائية ده أنا بقول اطار عمل ومكتوب عليه الاتفاق من فوق اطار عمل بس بناء عليه اللي قعدنا احنا مع اسرائيل .. عملنا المعاهدة الاسرائيلية المصرية وكان مفروض ان سوريا تيجي وتقعد تعمل المعاهده السورية الاسرائيلية عشان الجولان بتاعهم .. أنا كنت مستعد اتكلم عن الجولان .. لكن ابدا هؤلاء العلويين الانجاس يكلموا لان دول ناس فقدوا كل معاني الحياة والله يواجهوا شعبهم في سوريا ويحلوا هم ونشوفهم حيوصلوا لإيه أنا كان اجيب لكن أنا مش مسئول عن الجولان في وجود العلويين في الحكم لكن أنا مسئول عن اني احط الفلسطينيين علي الطريق السليم ليه الجولان لها صاحب اسمه سوريا سينا لها صاحب اسمه مصر الضفة وغزة ما تقدرش تدعي منظمة التحرير أنها صاحبتها ليه لان في منظمة التحرير ٢٠ منظمة وكلها بتتهم بعض بالخيانة
في الاتفاقية اللي عملناها ان صاحب سينا وكمان صاحب الضفة الغربية وغزة ليه؟ لان دي مساكن ملهاش صاحب. النساء الفلسطينيات وبكررها وجميع العرب سامعيني النساء فى الضفة الغربية وفى غزة سمعين النساء الفلسطينيات وانا في القدس وصليت العيد في الجامع الاقصي ورحت قبة الصخرة جولي نساء فلسطين في الضفة الغربية، وقالوا بيتاجروا بينا ومحدش سائل فينا من ١٠ سنين، وبيكسبوا من علينا. اولادنا فى السجون أولادنا في المعتقلات .. ده كله قالوه لي في قبة الصخرة ، وانا في القدس بصلي العيد مقدرش اسيب قضية لية؟ لأنه في النهاية الجولان
اما اشوف العلويين حيعملوا إيه ؟ وكلنا عارفين من هم العلويين ادام الشعب السوري، الشعب السوري الجديد، بعدها يبقي فيه كلام، اما الضفة الغربية وغزة فأنا آسف. أنا لن اتركهم ليه لان دي قضية العرب الأولي بتمسنا احنا كلنا كعرب مش فلسطين بس لا. دي بتمسنا كلنا
جيت وانا بتكلم في كامب ديفيد ما هو للأسف يعني مش قادرين اخواننا العرب مش قادرين أبداً يرتفعوا الي مستوي المسئولية. أنا قاعد في المكتب، كنت أنا وكارتر وبيجين وانا منفعل بقول له أنا يا مستر بيجين ادام كارتر، لا أنا ولا انت ولا الملك حسين ولا امريكا ما في واحد فينا يقدر أنه يقرر مصير الفلسطينيين من غير وجودهم وموافقتهم ، هم أصحاب مصيرهم وافق علي هذا قال بس أنا ليه سؤال ده بيجين المره دي اول مرة باقول الكلام ده علي العلن وشهوده كارتر وبيجين قال أنا ليه سؤال قلت له أيه بيجين قال اشمعنا يعني واخدكوا الحماس وواخداكوا الجلالة وبتقولوا الدولة الفلسطينية من الضفة الغربية و غزة الدولة الفلسطينية الاولي طب ما بعد حرب ٤٨ الضفة الغربية عندكم وخدها الاردن وغزه عندكم، تحت الادارة المصرية لكن قال والله غزة احنا عارفين مصر مضمتهاش لكن الضفة الغربية عندكم ضمها الملك عبد الله ثم كمل الملك حسين في دولته طب اشمعنا احنا جايين تقولوا لنا دلوقتي دولة فلسطين معملتوهاش انتوا ليه دولة فلسطين دي بعد حرب ٤٨ بدل ما الملك عبد الله يستولي علي الضفة الغربية ويقول دي جزء من مملكتي، موقف سليم وبيسمعوه مني لأول مره وبعترف وانا قاعد أنا وكارتر وبيجين أنه لدقائق احترت ارد اقول إيه ، احترت مافيش تبرير طيب احنا فعلا بنقول الدولة الفلسطينية آه طب ما هو دا منطق، أنه الله الضفة وغزة اللي انتو عايزيين تعملوا منهم دولة فلسطينية معاكم من ٤٨ ما عملتوش ليه ؟ دا الضفة الغربية خدها الملك عبد الله وراح ضايفها لمملكتة
الملك حسين بعد كده عامل مشروع مسميه المملكة المتحدة، حاطط فيه الضفة عنده في المملكة المتحدة مالقيتش الا اني يعني باخبي علي مصايبنا كعرب كثير ومبتكلمش كتير في دي ومقدرتش، قلت له اسمع انت ماتقدرش تهزمني في هذه المناقشة لأنه الكلام اللي انت بتقوله آه حصل ولكن اذا كان الملك عبد الله خان القضية الفلسطينية أنا غير مستعد اني اخونها وأوافق علي كده
مش هي دي التضامن العربي دا أنا باكلم بقه دلوقتي مش هو دا التضامن العربي اللي بيندبوا عليه. أنا باوجه كلامي للسعوديين النهارده ولي كلام معاكم علشان نحط النقط علي الحروف يردوا السعوديين يقولوا إيه يا تري لو سئلوا هذا السؤال
ما هو حد قومها في دماغهم يظهر أنهم يعني يمسكوا قادة الامة العربية بمعني عملية قطع العلاقات العربية الاخيرة اللي حصلت كلها معموله جزء من العرب اللي قطعوا مجاملة السعودية وده الجزء الاكبر وجزء ثاني دفعت له السعودية الثمن عشان يقطع ومن هنا ومن هنا بعتوا لي اللي عملوا مجاملة وبعض من دفع لهم بعتوا وقالوا انت عارف الظروف ولا يخفي عليك الحال طب أنا عايز اسال كانوا حايردوا يقولوا إيه اخواننا في السعودية لما يواجهوا بهذا السؤال اصل اللي يتعرض للقيادة لازم يبقي قوي ويقدر يواجه
الملك عبد الله نصبوه باسم التضامن العربي قائد عام الجيوش العربية سنة ٤٨ ليه عبد الله عفريت قال لهم والله ان ما حطتوني قائد عام وانا خارج التضامن العربي فجريوا جريوا طب الحقوا التضامن العربي وجابوا مين جابوا الملك عبد الله قائد الجيوش العربية ادي اسرائيل نص القدس اخلي لهم اللد والرملة كلها رتبها مع اسرائيل وهو قائد الجيوش العربية في الجامعة العربية. هي دي الجامعة العربية اللي بيبكوا عليها النهارده، وهو ده التضامن العربي اللي بيبكوا عليه النهارده. آسف
أنا قلت لبيجين آسف أنا متمسك بدولة فلسطين في الضفة وغزة واذا كان الملك عبد الله خان وسكتوا له العرب أنا لن اخون. معملناش السلام بالخطب ولا بالكلمات سلامنا عملناه بدمائنا تضحيات اولادنا معملناش السلام واحنا قاعدين في مؤتمر بغداد بتاع الشتائم والنداءات والاحقاد لآ عملنا السلام بلغة فهمها العالم قدرها العالم عرف العالم لاول مرة منذ ٣٠ سنة حقيقة القضية واخواننا العرب بزعامة جبهة الرفض واخواننا السعوديين بعد فيصل بيبددوا كل ما كان لهم من رصيد عندنا
أنا اعرف ان شعبنا حيحزن لما يسمع دور السعودية اللي حاقوله ودور حكام السعودية في عملية قطع العلاقات ، لكن انتوا كلكم تعلموا أنا عاهدتكم ان كل الحقائق لازم تكون عندنا واحنا القضية مش قضية حاكم ومحكوم النهارده القضية قضيتنا كلنا لأنه كل من يعيش علي ارض مصر من مواطن ومواطنه لهم النهاردة الحق في صياغة قرار مصر. ما عادتش مصر تتحكم من القاهرة ابدا كل محافظ عنده سلطة رئيس الجمهورية ويستطيع يتصرف بسلطة كاملة بموافقة سكان المحافظة واصحاب الارض فيها يفعلوا ما يشاءوا ويتخذوا ما يشاءوا
أنا لن اخفي شئ. بس لا أنا من ساعة ما قابلتكم في مايو اللي فات عملنا الاستفتاء اللي حكيت لكم عنه قام الحزب الوطني اللي حكيت لكم عنه جه كامب ديفيد في سبتمبر اللي حكيت لكم عنه جينا في اوائل السنه دي ويوم اول يناير بالذات ودا امر بقه يعني كامب ديفيد كانت في سبتمبر لكن رجعنا تاني للوضع الداخلي في اول يناير لأنه في اول يناير صدر القرار بتاعي بتخويل كل محافظ سلطة رئيس الجمهورية ليه علشان يحل مشاكل الشعب في المحافظة داخل المحافظة
وطلبت من المحافظين أنه ماتجيش مصر أي شئ يتحل من المحافظات والا المحافظ يبقي اهمل لأنه كل مشاكل الجماهير لازم تتحل علي ارض المحافظة ليه دا جزء من ديمقراطيتنا الاساسية اللي لازم نكملها واللي قبل ما اطلع اروح اوقع الاتفاقية في مارس تذكروا قلت وانا راجع هاكمل ثورة ١٥ مايو. فالجزء الاول الجزء الاساسي في الوضع الداخلي في اول ٧٩ كان أنى أديت للمحافظين سلطة رئيس الجمهورية وداخل المحافظة في حدودها وعلي ارضها وبشعب كل محافظة تستطيعوا تفعلوا ما تشاءوا وسمعتوني وانا باكلم اخواتكم في القنال وباطلب منهم أنهم ينزلوا ويتملكوا الارض ويزرعوا ويبنوا بيوتهم أنا عايز كل مصري ومصرية يبقي له حتة ارض علي ارض مصر ملكه يعيش فيها ويزرعها كمان
دا في اول يناير جينا في مارس والرئيس كارتر عمل المبادرة بتاعته اللي جه فيها ودايما سمعتوني باحكي القصة أنا في يوم لقيت بيجين في واشنطن بيقابل التليفزيون كل يوم وبيخطب وعمال يهاجم
من مارس اللي فات في ١٥ مارس اللي فات وعمال يهاجم والعملية اللي حصلت في العشر أشهر ما بين المبادرة ومابين كامب ديفيد دي خدت من سبتمبر لمارس حوالي سبعة أشهر. بيجين في الولايات المتحدة بيحاول أنه يفسر كامب ديفيد بالتفسير اللي هو عايزه أنا جيت ففي يوم لقيت العملية ماشية كده وهو هناك وانا هنا في القاهرة فرحت ضارب للرئيس الامريكي لا طلبت السفير الامريكى جالي قلت له اكتب للرئيس الامريكى رسالة ابعث لكارتر الرسالة دي قلت له كنا يوم احد قلت له النهارده الاحد بعد بكرة الثلاثاء أنا جاي الولأيات المتحدة وبعزومة أو من غير عزومة أنا جاي يوم الثلاثاء. والله حتي السفير الامريكي استغرب قلت له لا اكتب كده بعزومه أو من غير عزومه ليه بيجين قاعد يتكلم هناك والميدان لوحده فاضي له ودي قضيتي ودي ارضي وقضية فلسطين قضيتي بتمس مستقبل الامه العربية كله اللي في أيدين الصغار دلوقتي بيلعبوا بيه فقلت لا أنا رايح أنا الكلام ده كان الظهر يوم الاحد. العصر لقيت الرئيس الامريكي بيطلبني إيه خير وصلت لك رسالتي قاللي آه طب قلت له أنا جاي لك بعد بكره لا أنا مش مستني عزومة كمان أنا جاي قاللي لا أنا اللي جاي سكت. أنا الحقيقة مره ثانية الراجل ده عنده شرف، عنده خلق والراجل اللي بينادي بحقوق الانسان مره ثانية خد مخاطرة اشد من بتاعة كامب ديفيد لان المره دي بقه طلب دكها والله احنا كنا عنده لو هو جه بقي زارنا وزار اسرائيل ولا تمش حاجة كان بيبقي فيها قضاء مبرم عليه هو وأمريكا كأكبر قوة في العالم وكأكبر دولة في العالم كان فيه قضاء عليه وعلي بلده وسمعته هناك والله خاطر الراجل وجه واتفقنا علي اننا حنوقع في واشنطن
ورحت في ٢٦ مارس زي مانتوا تابعتم لكم ووقعنا إيه .. وقعنا اتفاق بشرطين .. اتفاق بشـرطين الشـرط الاول بناخد ان شاء الله الشهر اللي جي المنطقة من العريش الي راس محمد ٣/٤ أو اكثر من ٣/٤ ، وبعدين الجزء الباقي ، الربع ، باقي علشان علي ما ينقلوا مستعمراتهم ومطاراتهم و بنحدده سوا إحنا الاتنين وبعدين الكنيست انتوا عارفين وافق لهم علي هذا وان المستعمرات تتشال وكل شئ ولا على ارض مصر والحدود الدولية أي شائك أبداً وان شاء الله بالمناسبة دي بقي ودي فرصة انتهزها لأنه من ديسمبر اللي جاي حتكون عندنا ٣/٤ سينا اول مايو اللي جاي ربنا يحيينا كلنا ونروح علي سينا انشاء الله نكون هناك يعني
اتفقنا علي التوقيع رحت وقعت رجعت .. رجعت من واشنطن وقعدت .. ابتدت مناورات جبهة الرفض، احنا عارفنها، عارفين جبهة الرفض، ان كان سوريا .. وحرام نقول سوريا لان الشعب السوري مظلوم في هذا العلويين .. العلويين معروف موقفهم حقد ومراره وعجز وجهل العراقيين اشد من الواد المجنون بتاع ليبيا كلكوا عارفينوا اليوم دول بيشكلوا جبهة الرفض لأنه في اليمن الجنوبية متساويسن نضيع وقتنا فيها، والجزائر مخدتش الدور بعد بومدين مامات، مخدتش الدور اللي معتاده تاخدو وقت بومدين كانت جبهة الرفض التركيز علي سوريا علي العلويين بتوع التكارتة بتوع العراق. وليه طيب وجبت مين بقي بيخش يشتغل في النصف ، السعودية فى مؤتمر بغداد الاولانى بعد مؤتمر كامب ديفيد احنا عارفين دور السعودية وفهد، وقالو احنا اضطررنا الي هذا
علماً بإيه بقي .. علماً بإنه خليني اقول التاريخ الحقيقي بقي كفاية فيصل الله يرحمة
يوم ما رحلته في ٢٧ اغسطس ٧٣، يعني قبل الحرب بـ ٤ ، ٥ اسابيع كنت عند فيصل في ٢٧ اغسطس ١٩٧٣م ، في جده واحنا قاعدين ، أنا كنت رايح الزيارة دى فى طريقى إلى سوريا ولما كانت سوريا مش جاهزة قبل ٢٩ علشان المجلس، علشان القيادة المشتركة اللي احنا عملناها كانوا مجتمعين في اسكندرية وحيقابلوني في سوريا علشان نديهم فرصة من اسكندرية لسوريا، كنت أنا .. أنا كنت ضروري افوت علي فيصل لأنه الله يرحمه، الراجل كان ملتزم وشريك واخ في السراء وفى الضراء ، وده اللي نعرفه عن السعوديه
رحت فين قعدنا وفيصل قعدنا لوحدنا كالمعتاد قاللي خير .. قلت له أنا جايلك عشان اقول لك أنا داخل المعركة خلاص ماقلتلوش التاريخ الله يرحمه قلت له أنا جاي علشان اقول لك المعركة خلاص ده كان بعدها بـ ٥ اسابيع خلاص علي طول سرح فيصل كان قليل الكلام ميكلمش كتير، سرح وبعدين قاللي مين داخل وياك في المعركة ، قلت له حافظ الاسد راجل عنده ربو انما عشان اخواننا في السعودية يسمعوا ويصدقوا عشان ده تاريخ بنكتبوا خلاص ، والله يارب كده قاللي أنا متشككشي ولا حاجة أنا حرصي علي مصر وعليك ، الشعب الاول وبعدين انت . إيه قاللي حافظ الأسد علوي وبعد دي العن من دي
أنا بقول فيصل كان قليل الكلام ولا يمكن يتكلم ادام حد ده بعد كده قال أيه كمان .. حقولكم في الجلسة دي قاللي ازاي تحط إيدك في أيدين الشعب السوري ده علوي ويعنى الاثنين أسوأ من بعض قلت له لا يا أخ فيصل هوا اللي حصل في أبريل ٧٣، اما جالي حافظ الأسد في برج العرب اتفقنا أنا قلت لحافظ الأسد أنا مفيش بيني وبينك إلا ربنا، احنا لوحدنا، وكنا في برج العرب السنه دي ٧٣ أنا داخل المعركة ان شاء الله وما بقلش هذا عشان احرجك اذا ماكنتش جاهز طب مش عارف أنا داخل عشان احرجك ولا حاجة أنا داخل المعركة في ٧٣ خلاص السنه دي كنا في ابريل قال لا أنا جاهز وهاخش المعركة معاك، وحقيقة فضل ماشي كل اللي أنا شايفه كلام كويس ، قلت له والأسد لا ، متفق معايا من ابريل اللي فات ان احنا داخلين السنه دي، نصف ساعة والله وفيصل يحاول يثنيني ويقوللي العملية تخص شعب مصر انت ولا يجب ان تتعرضوا للأخطاء، قلت له أنا واثق ثقتي في نفسي تمام
قاللي طيب ليه حاجة ، قلت له أيه ؟ إذا كنتش اثق انك تقدر تكمل المعركة اسبوع واثنين متخشوش أحسن ليه لأنه مش حنقدر نكون موقف عربي قبل أسبوع فعلاً ليه محدش من العرب كان عارف ان احنا نقدر نواجه اسرائيل في حرب خلونا صرحا ومحدش مش بس من العرب من العالم كله محدش أبداً تنبا حنقف ساعة ادام اسرائيل ، الراجل خايف علي شعب مصر والشعب وعليا كصديق شخصي فالراجل بعتلي وبعدين قاللي اذا كان وقف اطلاق النار بعد ساعة أو اثنين ولا يوم ولا اتنين ليه متبتبديش ليه لان مش حتقدر تكون موقف عربي
العرب عايزين يمسكوا كده بايدهم الحاجة ان آه ده فيه حرب اهه ان مكنتش كده لا قلتلوا لا ليك عليه دي لان أنا مرتب نفسي لهذا قالي طيب بالنسبة لي أنا أيه اللي انت عايزوا مني قلتلو لا أبداً دي معركة مصير في حياة الأمة العربية أنه أنا قلت لك أنا عليَّ المعركة العسكرية قايم بها انته تختار دورك في المعركة لان دي معركة مصير الأمة العربية يجيب من هنا يجيب من هنا قلتلوا ابدا أنا خدت قراري أنا عندي انت ، خد قرارك من عندك وكان زي ما اتفقنا أنا وهو ده الخط اللي بنشتغل بيه وبنينا بيه عائلة عربية دخلت لأول مره وبقت قوة سادسة في العالم ليه كان عندنا حكمة بيقولها رب البيت ادري بمن فيه يعني بقي أنا اطلب منه حاجة جايز ميقدرش يعملها ولا هو يطلب مني الحاجة اللي مقدرش اعملها وببساطة بنتفق علي الأسس ولا يتدخل حد منا في شئون الآخر وانما بنكمل بعض ، وقوتنا كلها بتتكمل علي بعض ده أساس التعامل بيني وبين فيصل كان رب البيت ادري بمن فيه
حاجة مضحكة لما رجعت من التوقيع، السعودية حكام السعودية بيرتبوا الأمه العربية كلها عشان تقطع العلاقات مع مصر الله طيب ده رأي الملك فيصل الله يرحمه في حافظ ألاسد وكل واحد من البيت السعودي عارفين هذا الكلام عن فيصل لا يدعي واحد فيهم ان فيصل مقلش هذا الكلام بدليل ان احنا في الجزائر وبعد حرب اكتوبر كنا في نوفمبر ٧٣ وادام وبحضور بومدين فيصل بأعلي صوته قال الجولان اتباعت ومعروف قال كده قعدت أنا اشاور له ليه حافظ الأسد ويانا وحافظ الأسد كان هو وزير الدفاع يوم متباعت الجولان
ما هي قصة الجولان غريبة ليه لأنه قابض علي ٢٠٠٠ متر يعني لو ١٠٠ دبابة أو ١٠٠٠ دبابة يطلعوا واحد بطوبة فوق يرميها كده يوقفها مفيش الألغام اتشالت قبلها بيومين الاستحكامات اللي فوق الهضبة اللي كان يقعد جيش يحارب فيها سنين القنيطرة سقوطها قبل ما تسقط بـ ١٩ ساعة قال ايه بعد كده عملوا المحاكمة واعدموا اللي اعلن سقوطها قبل ما ١٩ ساعة عملية واضحة فيصل في الجزائر وبعد معركة ١٩٧٣ وفي حضور حافظ الأسد قال بالصوت المليان الجولان اتباع وده لأنه كان أيامها جولدا مائير صرحت بهذا ومحدش رد عليها نفس المعركة واضحة أنه لا يمكن ان تباع الجولان طيب هل البيت المالك السعودي مش عارفين ان فيصل كان رأيه كده في العلويين وحزب البعث وأهل البيت المالك السعودي مش عارفين ان فيصل قال في كل مكان وفي وجه حافظ الأسد شخصيا قال ان الجولان انتوا بعتوها مش هما دول اللي السعوديين النهارده بيجروا ورا الدول العربية علشان تقطع علاقاتها بمصر خدمة لدول أنا عايز العرب اللي من المجاملة قطعوا العلاقات معانا وبعتولي ما هم اخوات يعني مجاملة والتانيين اللي قبضوا منهم بعتلي برضوا من اللي قبضوا وقال ده السعودية طيب والسعودية بتعمل ده لحساب مين، لحساب العلويين في سوريا لحساب التكارته التكريتيين في العراق اللي بيجروا واللي بيهددوا يحتلوا السويس، لحساب الولد المجنون بتاع ليبيا. ماهم هم دول الجبهة لحساب الاتحاد السوفيتي الوحيد طيب هو اللي هدد بقطع العلاقات مع مصر الاتحاد السوفيتي هو وسوريا والعراق وليبيا
الموقف غريب السعودية عايزه تعمل زعيمة للأمه العربية وقعدنا نحلل طيب ليه السعودية تعمل كده قطع العلاقات في حد ذاته لا قيمة له المعونه اللي بتجيلنا من العرب لأنه ٥٠٠ مليون دولار في السنة
اسمه دعم الرباط والـ ٦٠، ٧٠ مليون جنيه بتوع قناة السويس اللي عملوه في