جرت إسرائيل مناورات واسعة النطاق في صحراء النقب شمال إيلات في شكل محاكاة اندلاع حرب مع سوريا وحزب الله.
وركزت المناورات على مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة محتملة على أكثر من جبهة في حال اتخاذ قرار بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية او في حال انهيار نظام الحكم في سوريا.
ووصفت متحدثة عسكرية إسرائيلية المناورات بالروتينية، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التدريبات تحاكي اندلاع أعمال قتالية مفاجئة في الجولان تتطلب انتشارا سريعا للقوات.
وجاءت المناورات بينما يتصاعد التوتر بين الغرب وإيران، التي تقول إسرائيل ودول غربية إنها تحاول تصنيع قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه طهران.
وكانت إسرائيل أجرت في 19 سبتمبر/أيلول الماضي مناورات مفاجئة وواسعة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في سياق تصاعد التوتر مع إيران واشتداد النزاع في سوريا.
ودعت إسرائيل المجموعة الدولية لأن ترسم لإيران "خطوطا حمراء" فيما يخص برنامجها النووي ولم تستبعد، مثلها مثل الولايات المتحدة، شن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ولوّحت إيران من جهتها بالرد على أي ضربة إسرائيلية. وهدد رئيس الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي جعفري بأنه "لن يبقى شيء من إسرائيل" إذا شُنت ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران.
وتقول إسرائيل إنها تخشى أن يشمل الرد الإيراني هجمات يشنها حلفاء إيران في لبنان وغزة، وأيضا وقوع أسلحة كيماوية سورية في أيدي "عناصر مارقة"، إضافة إلى احتمال شن هجمات على الجولان.
مصدر