شركة أرامكو السعودية
جدة – نصرزعلوك - نقلت صحيفة «عكاظ» اليوم عن خبراء في اتلقنية والمعلوماتية أن الهجوم الإلكتروني على شركة أرامكو السعودية للنفط أسفر عن توقف 300 ألف جهاز كومبيوتر عن العمل في الشركة ووصفته بأنه عمل منظم لايمكن أن يقوم به فرد إطلاقا.
وأشارت إلي أن شركة بحجم أرامكو تملك مستويات كبيرة من الحماية التقنية وليس من السهولة اختراقها عن طريق هاكرز أو بالطرق العادية البسيطة مثل إرسال رسالة أو خلافه، وأوضحت أن مثل هذه الاختراقات الكبيره تكون من خلال زرع هجوم داخل الشركة نفسها ومن ثم التحكم به عن بعد وقد تكون هناك جهات معينة ساهمت في زرع هذا الهجوم داخل الشبكة، ومن ثم ينتشر لتدمير كل الأجهزة.
وفي مقال للكاتب هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ قارن فيه التصريحات التي صدرت عن الشركة التي قللت من خطورة العمل الإجرامي الذي قام به «الهاكرز»على منظومتها الإلكترونية..وبيان وزير الدفاع الأمريكي «بانيتا» الذي حذر بلاده من تعرضها لـ «فيروس» مماثل لما تعرضت له أجهزة شركة أرامكو وشبه الجريمة بحروب عالمية مدمرة وقعت في الماضي..
وأكد الكاتب أنه سواء كانت أرامكو صادقة أو كان وزير الدفاع الأمريكي هو الصادق فإن علينا أن ندرك أن هناك خطرا حقيقيا علينا قبل أن يكون على سوانا.. وإن حياتنا مهددة بالفناء إذا نحن لم نعجل بالحلول الجادة والفعالة لتأمين موارد كافية تغنينا عن النفط.. حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الأيام نفطر ونتغدى ونتعشى من بقايا التمر الذي تواجه نخيله هي الأخرى أزمة مياه حادة.. ومخيفة.. ناهيك بماتواجه زراعة الحبوب بأنواعه المختلفة في المملكة من احتمالات التوقف لنفس الأسباب..
وتخيل الكاتب وقد اصبح الشعب السعودي بلا نفط.. وبلا قمح.. وبلا ماء.. وبلا تحلية وبلا كهرباء.. نتيجة أخطار تعرض هذه المنتجات لأي مكروه وقال علينا أن ندرك أن المستقبل غير مطمئن برغم كل فرص النماء والاستقرار والطمأنينة المتوفرة لنا الآن..
http://arabi.ahram.org.eg/NewsContent/10/14678/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%89-%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81--%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-.aspx