أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: وانت صغير.... كان نفسك تكون ايه ؟؟؟ الخميس 4 سبتمبر 2008 - 15:38
منذ نعومة أظافري وأنا أهتم بكل ما حولي .. كنت أهوى متابعة كل الشرائط العلمية
أتخيل نفسي يوما عالم حشرات .. فأجري مختلف التجارب عليها ... كثيرا ما أسمع تأنيبا من الأم ( حرام عليك تعذيبها) لم أكن أراها هكذا .. بل أظنها تجارب علمية. كنت طفلا في الخامسة أو السادسة من عمري.
ثم التفت الى علم النباتات .. حديقة المنزل كانت حقلا لتجاربي .. كثيرا ما حقنت الأشجار بمختلف المواد الكيميائية
بعدها كبرت أحلامي أكثر ولم أعد أهتم بمجرد التسلية .. بل أبحث عن الملموس .. صرت أهتم بالميكانيك و الاكترونيات واالفضاء .. . كنت أقرأ الكتب والمجلات العلمية كل يوما محاولا فك لغزها لوحدي دون الاعتماد على أحد .. كنت أتابع سلسلة "سامي هاوي التجارب العلمية" وأطبق كل يوم تعليماته
صنعت سيارت صغيرة بمحركات .. صنعت هيليكوبتر ولكنها للأسف لم تتمكن من الاقلاع بسبب ضعف المحرك (البديل لم يكن متوفرا) .. صنعت طائرة شراعية عرض جناحيها حوالي 50 سم .. فشلت في الاقلاع عن الأرض عدة مرات .. وبعدها تفطنت الى أنه يجب توزيع الثقل بشكل سليم .. و تمكنت أخيرا من الاقلاع عن سطح الأرض بمسافة 80 سم والهبوط بطريقة سليمة على العجلات.
صنعت جهاز راديو .. وتمكنت من التقاط بعض القنوات الاذاعية
كانت أمي وعند ملأ البرميل من الحنفية .. كثيرا ما تنسى أمره .. ما يؤدي الى فيضانه وتتعب كثيرا في تجفيف المياه المسالة. صنعت جهاز انذار يعلق على البرميل .. ما ان يقترب البرميل من الامتلاء حتى تنطلق صفارة الانذار ويأتي شخص ليغلق الحنفية. جهاز بسيط ولكنه عملي
وفي الكيماويات .. صممت وعاء فولطا .. تمكنت من عزل الكثير من الغازات والمواد الكيماوية .. في احدى المرات جمعت كمية ضخمة من الهيدروجين في وعاء كبير مغلق باحكام .. وضعت الوعاء بعيدا على كومة قش .. أشعلت النار وهربت مسرعا .. حدث انفجار مدوي (قنبلة هيدروجينية )
وأيضا تمكنت من أكسدة الكثير من الأواني المنزلية بمعدن النحاس
هذه التفاعلات الكيميائية أحيانا ما تكون عشوائية باستخدام مختلف مواد التنظيف أو الأدوية أو المعادن ..الخ .. وفي العديد من المرات استخلصت موادا صلبة لم أتعرف أبدا على طبيعتها (وأقر أن هذا فيه الكثير من الأخطار .. فالبارود اخترع عن محض صدفة)
من أهم ما انجزته .. هو جهاز انذار بوقوع حريق .. وأيضا جهاز انذار بقدوم شخص (عن طريق جهاز ليزر .. وخلية كهروضوئية)
والقائمة طويلة جدا .. فيها الكثير من الفشل والنجاح .. كنت أصحو كل صباح لأسأل نفسي: ماذا أنا بصانع؟
هذا كان بالماضي البعيد .. كنت أود ان اكون مخترعا
عدل سابقا من قبل nad_am في الخميس 4 سبتمبر 2008 - 20:24 عدل 1 مرات
anasrajawi45
لـــواء
الـبلد : العمر : 34المزاج : cool لكن واقعي قبل كل شيءالتسجيل : 29/05/2008عدد المساهمات : 2796معدل النشاط : 949التقييم : 46الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وانت صغير.... كان نفسك تكون ايه ؟؟؟ الخميس 4 سبتمبر 2008 - 17:06
بالنسبة لي هناك تطابق بيني و بين الاخ المدير حيث لا افرق الشاشة عند وجود وثائقي علمي و لكن على عكسه لم اهتم بعالم الحيوانات او النباتات.لكن كان كل ماهو الكتروني يسيل لعابي فانا لم اكن اصبر على لعبة الكترونية عندي و الا فتحتها و اي شيء معطل في المنزل و الا فتحته كانت بعض تدخلاتي ناجحة مما انست والدي عن فتحي لاي شيء الكتروني معطل من دون اذنهم و لكن ببطبيعة الحال كانت بعض التدخلات فاشلة وما اروعها اللي تفرق في وشي و اللي اصبح اسودا بالدخان كذلك قارئ اشرطة الفيديو ان لم يسامحني عما جربت فيه فاظن لن احلم بالجنة ههههه و لكن من بين ابرز نجاحاتي السيارة التي نتحكم فيها و كان هيكلها هو علبة برينغلس ''البطاطة المقلية'' و حاولت صنع طائرة لكن لم انجح لم تحلق و ذلك لاني لك اكن اضبط قوانين التحليق جيداو اصلحت العديد من الاجهزة الالكترونية في المنزل بطرق بسيطة و لكن مشروع لي و هو مشروع اسد السلام1 و هي سيارة كبيرة لكن للاسف لم تكن امكانيات لتمويل المشروع فكنت انا و مساعدي و هو صديق لي و بعض المعاونين نجحنا في توفير فقط 10 ال 15 في المائة من مستلزمات المشروع و انتهى المشروع و الغي بسبب ضعف الامكانيات و ووعود لم تنفذ كنا نعقد امالا عليها.اضافة الى كل هذا كنت لاعب كرة ماهر و لا زلت كنت احلم باان اكون مشهورا و العب مع ريال مدريد لكن سرعان ما حرمني الواقع و الدراسة من هذا الحلم الجميل و لم استطع ان ادخل اي ناد و لا انفي مسؤوليتي والدي في ذلك لاركز فقط على الدراسة .اما الان فالمستقبل اممي لاكون اي شيء اعظم مما كنت احلم به و شكرا