أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: معركة سالى و الشهيد (الملا) السبت 20 أكتوبر 2012 - 11:37
يوم 19 أكتوبر 2001 تستقبل الجنان 76 شهيدًا دفعة واحدة من خاصة مجاهدي الدفاع الشعبي بعدما ظلوا ولأكثر من ثلاث ساعات يخوضون راجلين مياه ومستنقعات التونج والتي كانت تلجمهم أحيانًا وإن ضحلت تغمرهم حتى المنتصف.. حتى إذا أدركهم التعب وبعدت عنهم السواحل وصاروا بين الماء والسماء فتحت عليهم نيران القناصة من ثلاث جهات فطوبى لهم بالشهادتين معًا وطوبى لإخوانهم الذين هرعوا يكنسون كل غرب النوير من جحافل المتمردين والطابور الخامس حتى طهرت الأرض منهم تمامًا
مالك عقار
وبعد عقد من الزمان وفي 19 أكتوبر2011 وفي سالي وعلى مشارف الكرمك تدور معركة سحق الفاجر الكافر الذي لفظته جوبا الرسمية حيث ظن أنه يحسن إليها صنعًا ومن قبلها إثيوبيا التي تودد لها بالانضمام إليها لكنهم تركوه يواجه نهايته البشعة حين أيقنوا أن الرهان خاسر لقد بلغ به الصلف والعنجهية من مالك عقال أنه قال ذات يوم لمحاوريه من بعض إخواننا أنا ربى الجبل داك.. أين هو الآن وأين هو ربه الذي زعم وقد تناثر حصاة حصاة بعد أن كان جلمود صخور عاتية..وقد إن ربا عجز عن حماية نفسه لهو أعجز عن حماية عبيده خاصة حين يكون على رأس المجاهدين فارس بقامة الشهيد المقدم أركان حرب الملا عبدالملك حسين معوض الرجل الرسالي والشهيد المثالي الحافظ لكتاب الله نصًا وفقهًا والخطيب المفوِّه والذاكر الطاهر والباسم دومًا حتى في أشد حالات الضيق والفزع. والله لا أجد له صنوًا سوى الشهيد اللواء الفيصل أبوفاطمة وفوق ذلك كلاهما نادرًا ما يُرى لابسًا لرتبته العسكرية على أكتافه ليسير هكذا بين إخوانه الجنود والمجاهدين حتى لايعرفه إلا من يعرفه في تواضع وأدب نادر. خاض مع إخوانه معركة سالي من الخامسة عصر الأربعاء وحتى الثامنة من صباح الخميس بلا انقطاع كأطول معركة في تاريخ السودان الحديث .. معركة تعاقب عليها الليل والنهار واشتركت فيها ولأول مرة مختلف أنواع الطائرات في طلعات ليلية ساحقة وحاسمة فما عاد يعيقها الليل ولا تكبلها السحب وكل ذلك نتيجة التحديث والتدريب والإحلال والإبدال التي انتهجها ابن الإنقاذ وفارسها القوي عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع.
صباح الخميس الذي يحمل لنا بشريات النصر الكبير في سالي وزفاف عشرة من شهداء الدفاع الشعبي وضعفهم من القوات المسلحة بقيادة الملا عبدالملك ليلحقوا بركب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
يقول الدكتور اسماعيل الحكيم مدير الاعلام في منظمة الشهيد في كتابه القيم الذي افرده للشهيد:-
في بحر الغزال , و في مدينة (واو) في سبعينات القرن الماضي ابصر النور طفل لم يمر ببال امه ساعة ولدته انه سيكون من اعظم الرجال في سوح الوغى و في مواقع النزال. كيف لا و قد التقت المسيحية بالاسلام في اروع تلاق كما التقت من قبل لما التقى رسولنا (صلى الله عليه و سلم) ورقة ابن نوفل قي بدايات البعثة... و كان نتاج هذا التلاقي الشهيد الذي وفى .. عبد الملك حسين (الملا). امه جورجينا المسيحية ..العفاق _ الحصان _ الرزان و قد تخيرها يومئذ الجندي الشرطي (المسلم) حسين محمد معوض مستقرا لنطفة مباركة, و قد اتم الله نور هدايته على (جورجينا) بالاسلام على يد زوجها ليكون اسمها (حواء)
وأطلق الأب على فارسه المقدام منذ أن ولد اسم (الملك)تيمنا (بالملك حسين) الذي قاد الطائرة بنفسه(مقاتلا) في حرب فلسطين في دلالة مستوحاة مما يكمن من وراء هذا الفتى أنه بشارة نصر قادم للأمة يكون بالجهاد ذروة سنام الاسلام. ثم كان (عبد الملك) بدلا من (الملك)لأنه من أسماء الله الحسنى. وفي العام 1972 عادت الأيام بالأسرة من جنوب السودان الى الخرطوم العاصمة.
المراحل الدراسية
المرحلة الابتدائية:مدرسة(أبو عنجة) الابتدائية:
وقد اتخذ عهدا على نفسه الا يتقدمه أحد من أقرانه في دراسته قط,وكان له ما أراد,فأثبت سبقاومحصلة في احتكار متوال متجدد كل عام بالمرتبة الاولى دون منافس حتى كانت مقدمة للمرتبة الاولى للشهادة الابتدائية على محافظة امدرمان التى حازها باقتدار ونالها بحق محرزا تسعا و اربعين و مائتي درجة(249) قادته الى المرحلة المتوسطة مخلدا اسمه في سفر المتفوقين من اقرانه.
المرحلة المتوسطة:مدرسة (ابو كدوك) المتوسطة:
وهو في (الرابعة عشر) من عمره احب الرياضة بكل ضروبها حبا عميقا حتى عرف بها.ففي الرياضات الجسدية كالكرة الطائرة والسلة فاق اقرانه.ليس هذا فحسب وقد سبق سهمه في الشطرنج كرياضة ذهنية تنمي القدرات العقلية ويزداد بها الخيال في مجالات التأمل الصائب حتى بلغ في الشطرنج شأوا فاق فيه المحترفين,وليس ادل على ذلك من احرازه كأس الجمهورية في نزال الابطال الاشاوس وكأنه بالرياضة هذه يجسد معانيالعقل السليم في الجسم السليم في توازن رائع واتساق جميل بين التحصيل الاكاديمي والنشاط الرياضي.
المرحلة الثانوية:مدرسة المؤتمر الثانوية:
(الملا)في مدارس الجندية
اختار الكلية الحربية على كلية الهندسة رغبة والده الذي كان يريده مهندسا متخرجا في جامعة الخرطوم,فأرضاه بوعد صادق أن يحقق له ما يريد,جامعا بين الكلية الحربية والهندسة باذن الله تعالى.وقدم الانتماء الى الكلية الحربية بدلا من كلية الهندسة وقد كانتا عنده ميسورتين.وما ذلك الا ليوفي لأمه عهده مبتدئا برها ومبتدءا طريقه الى رضوان الله عبر بوابة الجهاد والاصطفاء. اقبل على الجندية موقنا انه سيغدو صالحا في نفسه مصلحا لغيره,محبا بارا بالعهد,كريم السجايا ,غفورا مجاهدا في سبيل ايمانه,مستطيبا الموت في سبيل الله.
فمن الكلية الحربية الى شندي –الفرقة الثالثة –التي اعتبرها بداية الثبات في الطريق الى رضوان الله تعالى ومكث بها عاما كاملا يتطلع الى غايته التي اصبحت تكبر معه يوما بعد يوم ,ومن شندي بعد عام الثبات الى لواء الادارة بالعاصمة وكانت نفسه تتوق الى الجنوب حيث التمرد وطغيانه,ومنها الى الاستوائية وما ادراك ما الاستوائية حيث امضى بها سنوات ستا جعلت منه قائدا شديدا بأسه,لا يخشى الموت,بل يهب الى ملاقاته ويتمناه ثمنا للجنة التي وعد بها الشهداء. وخلالها كانت(كايا)معينا ايمانا اقبل فيها على ربه ظمأ على ورود شعبه,عاد اليها وكان بطلا في سابقاتها.
ومن (كايا) الى معسكر خالد بن الوليد قائدا للمعسكر الذي صبغه بصبغة الايمان من اول يوم وطأت اقدامه ارضه,بدأ من المسجد و أسس خلوة للقرءان الكريم.
وفي العام 1996 وفي شهر رمضان وضمن متحرك الشهيد طيار عمر بغرب الاستوائية أصيب(الملا)اصابة بالغة في احد فخذيه ومكث طريح الفراش زمنا,بعد أن حارب بشجاعة عظيمة,ألهبت الحماس في نفوس المجاهدين وأدت في النهاية الى فتوحات متوالية,وزادت في نفسه الاصرار بمواصلة القتال مهما كلفه الأمر ولو صار يتقطع شلوا شلوا.
وفي العام 1998 وبعد أن خاض الحروب وقادها الى جبيت ونال شرف التفوق على اقرانه عسكريا.ومن جبيت الى جبل كجور حتى العام1999 ثم منها الى خشم القربة,وفي ذات العام انتقل الى كسلا ومن كسلا الى شندي.وفي هذا العام تعرض للاصابة الثانية وقد آلمته،الا ان ذلك الالم لم يثبط عزيمته،ولم يضعف ايمانه،بل زاده ثباتا ومضاء.
وفي العام 2000 عاد مرة اخرى الى توريت ومنها الى معسكر خالد بن الوليد في العام2003م وفي العام 2004م كلية القادة والاركان لنيل درجة الاركان حرب,وكان بحثه بعنوان (العلاقة بين لجنة المشتريات وادارة الصيانة والاصلاح وآلية توفير قطع الغيار)اشراف المقدم ركن:عبد الله يوسف عبد الحي-دورة رقم32.وناله بفضل الله تعالى.
ففي العام2005م الى الصومال سطع ضمن قوات المظلات التابعة للفرقة التاسعة. وفي لفترة من 2006م وحتى2009فكان بدارفور يقود عددا من المتحركات التابعة للدفاع الشعبي(الوعد الصادق),(الفتح القريب),(فصل الخطاب).وينتقل من دارفور الى الدمازين(شهيدا في سالي)ففي يوم الثلاثاء ,التاسع عشر من شهر اكتوبر..من العام أحد عشر وألفين رفرف لواء.(متحرك الشهيد العوض) في أرض الدمازين متوجها الى الكرمك.
ومن قيادة الكتيبة الخاصة بقواتنا المسلحة وتحديدا من (كتيبة أنس المختار)جاء(الملا)فالتف المجاهدون حوله التفاف الجند بالعلم.فكانوا وكان بهم فرسانا يشقون طريقهم الى نصر موعود من عند الله.
فخرج (الملا)يقود متحركه الى(دندرو)وهو في طريقه اليها,تعترضه كمائن العدو,ففي الكمين الاول للعدو بدات منه استجابة لله ولرسوله في سعيه نحو جهاده الذي انبثق منه شعاع الشهادة,مبشرا باحدى الحسنيين-نصر أو شهادة-لاسواهما وكان كمينا سهلا لم يواجهوا فيه مشاق تذكر,فاذا ما جن الليل عاد الى قراءانه,واذا ما اقبل النهار استل سلاحه ومضى بجنده من نصر الى نصر.وهو على تلك الحال تعرض هو وجنده لكمين ثان أحتسب فيه شهيدا وأربعة من الجرحى.
وقبل معركة الاستشهاد الفاصلة بيوم واحد,لاحت في الافق بشارات نصر آكيد يوم أن أمطرت يوم(بدر الكبرى)في يوم الفرقان,يوم التقى الجمعان,فثبت الله بها الاقدام ونصر بها الاسلام...وكأنها بشرى بنصر من الله قادم..وفي سهل فسيح ممتد في (سالي) وفي صبيحة يوم الاربعاء التاسع عشر من اكتوبر عام أحد عشر وألفين كان الشهيد(الملا) مع موعد صادق بالشهادة,حيث اتصل بوالدته صباحا وكأنه يودعها ويمنيها بلقاء في الجنة قريب.شأن اولى النفوس الكبار,الباحثين عن الشهادة المتلمسين لوعد الله ورضائه ,ويستاذنها في لقاء ربه,مقبلا غير مدبر وهو الذي ذاب في رسالة الجهاد محبة ودعة ونبلا,يوصيها بالعفو ورعاية الابناء ولعله يريد ان يبقي صوتها في أذنيه يستقبل به نداء ربه بالفوز والتأييد وقائلا لها(انا اليوم شهيد).
وبعدها يتصل بزوجاته الثلاث والابناء موصيا اياهم بالصلاة والصدقات ما دامت فيهم عين تطرف أو أذن تسمع,واثقا من اصطفاء الله له بالشهادة ويردد المقالة ذاتها (أنا اليوم شهيد).أفليس هذا القول عطرا يفوح؟أفليس فيه تأكيد على أن الله ينظر الى جمال القلب وطهر الفكر وطيب النوايا؟فما الأجسام والصور الا قشور قد تخدع الانسان,لكنها عاجزة عن أن تخدع الله الذي ينظر اليها فيسبر أغوارها ويرى أعماقها ويجازي الناس لا على ما يعلنون فحسب.بل على ما يضمرون كذلك.فتطهر الشهيد وتوضأ كالعهد به دائما نظيفا عفيفا مقداما..ونظر الى جنوده ونظروا اليه فكانوا جميعهم خير من عاشوا والله في قلوبهم وعلى شفاههم وخير من عملوا بوصاياه وأحكامه.وانقضت رايته في العدو انقضاض العقاب وعلى خور سالي دارت رحى معركة حامية الوطيس,شديدة البأس عجزت فيها الآليات أن تتقدم بالوحل والطين,و أبت الا أن تكون منغمسة في (خور فاصوليا) تأبى التقدم وتركها حتى لا تحول بينه وبين لقاء ربه,فأمطر عدوه بوابل من الرصاص وكأنى به يستعيد عباراته التي تضحك الرب-(ننغمس في العدو)..(رامين قدام)..(جاهزين).
وتوغل في عدوه منغمسا,متحمسا,فخرج من (كبينة)السيارة الى ظهرها يقود جنده بالتهليل والتكبير وأبى (الطين)لسيارة القائد من التقدم,فتركها وسار على أقدامه,كأنه وجد ريح الجنة دون (سالي) فأصبح جذوه من نار دائمة الاشتعال,راحت تحترق ليسير بها ممن هو خلفه.وفزع العدو وفر هاربا مستسلما,فأبى الشهيد الا النصر وسحق عدوه (عقار)الذي طغى وتجبر واعاد مقولة فرعون(أنا ربكم الأعلى)وقد خان الله وخان رسوله(ص)وخان اهله وعشيرته.وعلى بعد مائة متر تقريبا ,بينه وبين عدوه فاذا بطلقة تصيبه عند رأسه في موضع (سجوده)تحديدا ..ويرتفع شهيدا..بين يدي ربه مهللا مكبرا,شاهرا سبابته الى السماء (يردد شهادة الحق)التي طالما سعى اليها وبذل لها كل ما يملك.
قالوا عن الشهيد
السيد وزير الدفاع الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
وبعد :
يقول تعالى:( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير) صدق الله العظيم.
اخونا (الملا)كما كان يحلو لنا أن نسميه، الواحد فينا كان يستغرب أن عبد الملك دا حي الى الآن (لشنو) من كثرة ما سعى وراء هذه الشهادة ومن كثرة ما سعى في المتحركات.أنا ما بعرف ضابط في القوات المسلحة قاد متحركات بعدد ما قاده هذا الضابط الشهيد.
ولا أستذكر واحدا فقط يكون قاد متحركات وخرج في عمليات بقدر ما خرج الشهيد عبد الملك. أذكر لما كان عندنا عمليات في مناطق صحراوية مثل المالحة والعطرون وهذه الصحاري ما طلبناه في حتة فيها عمليات ساخنة الا كان عبد الملك في المقدمة.لكنه انتظر هذا اليوم لان لكل اجل كتاب ولو قالوا لواحد زي عبد الملك مات بغير ذلك لتحسر لان الواحد اصلا لما يراه ويلتقيه لا يتذكر الا الشهادة ولا ياتي في باله الا الشهادة.هذا هو عبد الملك الذي عرفناه . نحن في القوات المسلحة عندنا دور للضباط مرتب لكن اصلا عبد الملك لم ينتظر دوره ولا بيشتغل بالحكاية دي كان على رأس كل متحرك, كل دعوة , كل منطقة عمليات ساخنة,يتقدم ساعيا للنصر أو الشهادة .
فكان شهيدا حيا يمشي بيننا الى ان جاء الاجل المحتوم واليوم المكتوب.لأن الباري تعالى قال (كل نفس ذائقة الموت,وانما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الا متاع الغرور). أقول لأهل الشهيد هذا هو اختيار الشهيد عبد الملك وهذا هو خياره وهذا هو ما تمناه لأنه دائما ينظر الى آخرته التي هي خير و أبقى وأدخر كل شئ لآخرته هذه الأبقى,نسأل الله تعالى أن يتقبله قبولا حسنا. قالوا عن الشهيد:
لمقدم الركن عبد الرحمن فقيري..الدفعة 40:
الشهيد اول من اصطاد دبابة وذلك في العام 94-95 وعندها المعركة بيننا وعدونا.كانت على أسلحة بدائية متخلفة..تعرفنا على الشهيد في الكلية الحربية لتفوقه في كل شئ خاصة الرياضة, في كايا وظف كل تفوقه في الدين , حيث عكف على القرآن والفقه والسيرة فبدأ يدرس جنوده ويقيم لهم حلقات التلاوة والعلم .فمن بعد صيف العبور بدأ نجمه في الظهور فما خفت بعدها أبدا.أصبح أنموذجا خاصة لجنوده لأنه كان يصلي بهم ,ويعلمهم دينهم , وقدوة لهم فارتبط الناس به..ميدانيا ووجدانيا وشخصيا. كان كثير الترحال والتسفار,والخروج في المتحركات بشهادة الأخ السيد وزير الدفاع في عرس الشهيد.
لم يستغرب من يعرفه نبأ استشهاده كالجعلي وابن الفيض من أبناء دفعته لأنه كان ساعيا لهذه الشهادة زمانا طويلا ويحسبونه تأخر كثيرا عنها. تعلمنا من والده الثبات والصبر وهو درس عظيم، ساعة أتاه خبر استشهاده فاسترجع وكبر الله تعالى.
المصدر المصدر
tora
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 22/09/2011عدد المساهمات : 1445معدل النشاط : 1325التقييم : 49الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة سالى و الشهيد (الملا) السبت 20 أكتوبر 2012 - 14:25
رحمه الله و اكثر من امثاله فهو يذكرني بالشهيد الرفاعي بطل حرب اكتوبر اتمنى ان نقتدي به و يا يكثر من امثاله و اسكنه الله فسيح جناته