...
.......
............
واشار سماحته الى ان موضوع الطوافة هو حادث مؤسف وحصل خطأ وهو يقع في كل العالم مشيراً الى ان الشخص الذي أطلق النار على الطوافة هو من طلب تسليمه للقضاء العسكري لقطع الطريق على من يدبر الفتنة بين الجيش والمقاومة، نحن لا نسلم أحدا غصبا عنه، والتحقيق طلب الإستماع لبعض الشباب الذين كانوا في الموقع وتعاونا مع الأمر، وسنكمل بالتحقيق لتتوضح الأمور ونحن أحرص الناس على العلاقة بين الجيش والمقاومة".
وتابع قائلاً: "أقول لمن يحاول أن يلعب بين الجيش والمقاومة أنه في أيلول 1993 توفي منا 8 أشخاص بنيران الجيش ولم نحرك ساكناً كذلك نذكر ما حصل على طريق المطار وأحداث مار مخايل وتركنا الأمر للتحقيق. هذه حادثة لا أحد يمكن استغلالها لللإيقاع بين الجيش والمقاومة. ان بعض التحليلات قالت أن العمل متعمد وحزب الله يرسم خطوط حمراء للدولة، هذه التحليلات بغضاء وحقد، ماذا يفعل هؤلاء هل يحرضون الجيش على المقاومة. أتوجه إلى عائلة الشهيد حنا بالتعازي ونحن نفهم أكثر من غيرنا معنى استشهاد أبنائنا. التعاطي مع الحادث بهذا الشكل قبل الذهاب إلى طاولة الحوار "ويا حبيبي على الطاولة" بهذه البغضاء، وفي حال أمر أحد بإطلاق النار على الطوافة أنا من يتحمل المسؤولية".
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=55717&language=ar