أفاد مدير عام شركة تصدير الأسلحة الروسية بوجوج اهتمام كبير لدى بلدان آسيوية وأفريقية بطائرات قتالية من طراز "سو-30 كيه" كانت قد اشترتها الهند، ثم استبدلتها بمقاتلات "سو-30 أم كيه آي".
وكانت روسيا قد ورّدت، في النصف الثاني من تسعينات القرن العشرين، 18 مقاتلة "سو-30 كيه" للهند، ثم حصلت الهند من روسيا على أعداد كبيرة من المقاتلات المتطورة "سو-30 أم كيه آي"، وأعادت طائرات "سو-30 كيه" إلى روسيا وتسلمت 18 طائرة من طراز "سو-30 أم كيه آي" بدلا منها، ودفعت فرق الأسعار.
وأودِعت الطائرات التي عادت من الهند بمصنع تصليح الطائرات في مدينة بارانوفيتشي البيلاروسية.
وقال مسئولون في هيئة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية إنهم لم يُدخلوا تلك الطائرات إلى أراضي روسيا، حتى لا يدفعوا ضريبة القيمة المضافة.
وقال المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس اوبورون أكسبورت"، أناتولي إيسايكين، وفق وكالة أنباء "نوفوستي" خلال المعرض الدولي للأسلحة "يورونافال 2012"، في فرنسا، إن بلدان جنوب شرق آسيا وأفريقيا تهتم بهذه الطائرات الموجودة في بيلاروسيا.
وأكد إيسايكين استعداد روسيا لتطوير تلك الطائرات، في حال تعاقد دولة ما على شرائها، لتقدر على استخدام الأسلحة الحديثة.
وتفيد معلومات توفرت للمركز الروسي لتحليل التجارة العالمية للأسلحة بأن الاهتمام بطائرات "سو-30 كيه" الـ18 تبديه فيتنام والسودان.
ويمكن أن تبيع روسيا الطائرات الـ18 هذه بـ270 مليون دولار حسب تقديرات المركز.
مصدر