لو أن أهل عرفة اليوم بعددهم الهائل واختلاف مشاربهم وقد خرجوا عن كل دنياهم ولم يجمعهم إلا الدين .. خرجوا من طواف الوداع إلى سوريا
فدكوا بشار وجنده
ثم وقفوا فنظموا صفوفهم واستعادوا فلسطين .. وخلعوا أعوانهم في بلاد المسلمين
ثم أكملوا المسير ينشرون الحق في الدنيا
فقط .. كما كنا
يوم لم يكن عندنا إلا " عقيدة .. وجهاد"