موضوع لجريدة بريطانية مكتوب عليه :
"اليوم يتم افتتاح معرض للتعريف بأول حضارة على الكوكب "
وجاء في الصحيفة أيضا "... وعندما وقع الفتح الإسلامي في بلاد
المغرب العربي كان المغاربة أول السباقين للفتح العظيم الذي قاده
الإسلاميون في فتح الأندلس... وهكذا بدئ العالم يشهد أول نموا حينما
قرر بعض البنائين المغاربة ببناء أول مسجد عصري حيث هنا تم تصميم
أول الأقواس الهندسية التي أخذها عنهم الغرب فيما بعد في علم هندسة
البناء، ولولا العلوم الهندسية المغربية الإسلامية لما شاهدنا الكثير من
القلاع والقصور المنيفة والأبراج الهائلة في الأصقاع الغربية والتي
استعملت فيها تقنيات عصرية مثل النوافذ الدائرية الشكل والأشكال
الهندسية المزخرفة ولم يقتصر الأمر على هندسة البناء فقط
فقد قاموا جوارالمسجد بتصميم أول حديقة في العالم للتمتع بجمال
الطبيعة والاسترخاء بينما كان الأوروبيون يستخدمونها فقط لزراعة
وهم أول من زرع الزنبق والفل الذي يزين حدائق أوروبا هذه الأيام
ولم يمض إلى وقت قليل حتى ظهر إلى الوجود الصابون الذي نستخدمه
اليوم وأضافوا له الزيوت النباتية و هيدروكسيد الصوديوم والعطور
كعطر الزعتر والنعناع بينما كانت تفوح من أجساد غير المسلمين الذين
غزوا الأرض العربية في ما بعد روائح كريهة للغاية وقد جلب الشامبو
إلى إنجلترالأول مرة شخص مسلم من المغرب وقد عـُين فيما بعد في
بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافة ...وغير بعيد عن هذا
وبينما بقي الأوروبيين ينامون على حشيش الأشجار والنخل فقد وضع
المسلمين المغاربة الفاتحين علم النسيج والحياكة والسجاد تحديدا بينما
كانت أرض المنازل في أوروبا من التراب والسطوح البدائية القابلة
للسقوط وقد انتشرت السجاجيد فيما بعد في الغرب انتشار النار في
الهشيم... وهم الذين ابتكروا الألبسة المحشوة بمواد عازلة التي تنوعت
محتوياتها من قطن وصوف و غيرها والتي كان ومازال يرتديها
العسكريون إلى يومنا هذا وظهرت مجموعة من الجلاليب العصرية
المتطورة الواقية من البرد وظهرت مجموعة من الطواقي التي لازالت
محل فخر لدى المغاربة وجوارب وأحذية ظهرت إلى الوجود بشكل
متنوع نظرا للمنافسة بينهم ولتطور الصناعة في حين كان الأوروبيون
ترتعش جلودهم من البرد ولا يجدون ما يلبسون... كيف نقول أن
المسلمين متخلفين وقد ولدت أرحام المغاربة علماء مثل المهندس
الجزاري الذي صمم أول صمامات عرفها الإنسان وهو الذي اخترع
الساعات الميكانيكية وهو أبو علم الآليات والتسيير الذاتي الذي تقوم
عليه الصناعات الحديثة. وللتذكير أيضا فهو أول من اخترع القفل
الرقمي الذي نراه الآن مستخدماً في الحقائب والخزائن ... وغير بعيد عن
الصناعة وفي ميدان الطب فقد ظهر إلى الوجود علماء وباحثين طوروا
ميدان الطب حيث اخترعوا "البنج" أي المخدرات الطبية التي تعطى
للمرضى قبل العمليات وهم الذين مزجوا الأفيون بالكحول للغرض نفسه
وهم أول من قام بالتلقيح والتطعيم الطبي هم المسلمون وليس باستور
الفرنسي وقد أوصلته إلى أوروبا زوجة السفير البريطاني في اسطنبول
عام 1724م بالإضافة إلى أنهم مكتشفوا الدورة الدموية لدى الإنسان
وكل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي
اخترعها علماء المغرب مثل الزهراوي و الشعيبي وغيرهم الذين كانوا
يجتمعون في المسجد ويناقشون بعضهم وهم أول من اكتشف
الخيوط المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد
العملية...................."
"تقنيا فقد قام العرب والمسلمين المنحدرون من أصول مغربية مثل
عباس بن فرناس كان قد سبق الأخوين رايت بألف عام في صناعة آلة
لطيران وقد طار لأول مرة من على مئذنة في مدينة قرطبة مستخدماً
عباءة محشوة بمواد خشبية
وقد كانت عباءة بن فرناس أول مظلة في التاريخ
ثم اخترع آلة أخرى من الحرير وريش النسور وطار فيها من أعلى جبل
وبقي في الجو لمدة عشر دقائق ثم سقط
واكتشف فيما بعد أن سبب سقوطه يعود إلى عدم
صنع ذيل لطائرته...و أن ابن الصحصاح الأشعري عالم الرياضيات
والفلك والفيزياء هو مخترع الكاميرا التي تعتبر عماد الحياة الإعلامية
الحديثة. وقد أخذت اسمها من كلمة "قمرة" العربية وتعني الغرفة
المظلمة أو الخاصة
وهم أول من اخترع الطاحونة الهوائية لطحن الذرة والري
وهل نسينا أن العالم الإسلامي الإدريسي قدم للملك روجر
في صقلية الإيطالية كرة أرضية مرسوماً عليها أقاليم وبلدان العالم وهنا
ظهر إلى الوجود ما يسمى بعلم المختصرات الذي أحدثه علماء مغاربة
و أن علي بن نافي الملقب بزرياب هو الذي وضع أسس التغذية الحديثة،
فهو الذي جاء من المغرب إلى قرطبة بفكرة الوجبة الثلاثية التي تتألف
من الشوربا والصحن الرئيسي من اللحم أو السمك ثم الفاكهة
والمكسرات وهو الذي طور أيضا كؤوس الكريستال التي عمل على
اختراعها في البداية عباس بن فرناس
أيضا فان جابر بن حيان
هو مخترع الكيمياء الحديثة وإليه يعود الفضل في صناعة كل أجهزة التقطير
والفلترة والتبخير والتطهير والأكسدة المستخدمة هذه الأيام .
وكما لا يخفى على أحد "شيك" الإنجليزية أصلها عربي، فهي مأخوذة
عن كلمة صك، أي التعهد بدفع ثمن البضائع عند تسلمها وذلك تجنباً
لتداول العملة في المناطق الخطرة وفي المغرب كان رجال الأعمال
المسلمون يأخذون الكاش مقابل شيكاتهم في الأندلس . بعبارةأخرى
فالمسلمون المغاربة هم من وضع أسس الاقتصاد المالي "
وفي سياق التكنولوجيا الإسلامية بالمغرب تعلمون أن العلماء المسلمين
هم أول من استخدم البارود للأغراض العسكرية بإضافة البوتاسيوم له
وهم أول من صنع صاروخاً ينفجر في سفن الأعداء عند إصابتها