أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الأحد 28 أكتوبر 2012 - 9:03
من الذي يقطع رؤوس العراقيين ويحرق جثثهم؟ : . منذ احتلال العراق في 2003 ونحن ننام على جريمة بشعة ونصحو على اخرى. وتختلف الجرائم المستهدفة للمدنيين حسب البرمجة السياسية للاحتلال، وحسب الحاجات الآنية وتوافقها مع رغبات البيت الأبيض الأمريكي، كصعود وانخفاض شعبية بوش، وقرب موعد الانتخابات الامريكية. ومنذ ان عين الحاكم الامريكي السابق بول بريمر اعضاء مجلس الحكم وفق المحاصصة الطائفية والعرقية التي رأت فيها الادارة الامريكية التركيبة الافضل لاحكام سيطرتها على العراق، ومنذ ان اعلن الشعب العراقي رفضه للاحتلال ومحاصصته عن طريق المقاومة، حتى بدأت جرائم القتل الجماعي، بأبشع الصور، وبشكل أذهل العراقيين، على الرغم من كل ما مروا به على مدى العصور من انظمة قمعية وحروب. لقد دفع العثور على جثث مقطوعة الرؤوس او الجثث المحروقة او القتلى بلا سبب وفي أرجاء البلاد، دفع العراقيين الى التساؤل عما اذا كان العالم قد شهد مثيلا لهذه الجرائم البشعة والمنافية لاي مقياس انساني او اخلاقي من قبل؟ ومن هم الوحوش الذين يلجأون الى مثل هذه الافعال غير الانسانية؟ الجواب هو نعم. ان اصول هذه الجرائم امريكية. انجزت القوات الامريكية النسخة الاولى منها اثناء غزوها واحتلالها وتقسيمها لفيتنام بعد انتخابات كانت نتائجها مثل الانتخابات العراقية معروفة مسبقا، وتم اشعال الحرب بين الشمال والجنوب وقصف المدن وتفجير البيوت ونحر البشر بحجة الدفاع عن الديمقراطية ضد الشيوعية. مع فارق بسيط: اليوم وبعد سقوط النظام الشيوعي صار غزو العراق واحتلاله ونية تقسيمه مبنيا على حجة محاربة الارهاب وليس الشيوعية. لنرد على سؤال من الذي يرتكب الجرائم المنافية لكل ما هو اخلاقي وانساني في العراق، ربما يتوجب علينا النظر في تأريخ من أسس لارتكاب ابشع الجرائم المنافية لكل القيم الانسانية في العالم؟ ان تعيين السفير نيغروبونتي في العراق وهو صاحب فكرة تشكيل فرق الموت بقوات محلية في امريكا الجنوبية لم يكن عبثا. فعلى يديه تطورت فكرة تقطيع الرؤوس والقاء اللوم على المقاومة. وهي فكرة ولدت وطبقت في فيتنام، من قبل الجندي الامريكي الذي يتم تدريبه على مهمة واحدة وهي ان يكون قادرا ومتحمسا للقتل باشكاله وبمختلف انواع الاسلحة ومهما كانت الظروف. ولننظر، كنموذج مماثل للجرائم المرتكبة حالىا في العراق، الى نوعية الجرائم البشعة التي ارتكبتها وحدة النمر الخاصة في فيتنام خلال صيف عام 1967. نشر منذ ايام، كتاب بعنوان (وحدة النمر، القصة الحقيقية المخيفة للجنود الامريكيين في فيتنام) لمؤلفيه ميتش رايز ومايكل صلاح للناشر هودار اند ستوتن. وقد حاز الكتاب على جائزة بوليتزر العالمية للتحقيق الصحفي لعام 2006. كشف في الكتاب، للمرة الاولى، عن جرائم وحدة النمر وطبيعتها الهمجية وكيف طمرت التحقيقات والمعلومات عنها. أسس ميجور ديفيد هاكورث وحدة النمر الخاصة عام 1965 لانه لم يعد مقتنعا باسلوب الجيش الامريكي التقليدي في حربه ضد الفيتناميين حسب تعبيره، اي القصف والابادة الجماعية والسجن في اقفاص خاصة والحرق بالنابالم ورش المدن والمزارع بالمواد الكيمياوية. جرى تبني مقترح هاكورث بتشكيل وحدة تتمتع بالادارة الذاتية واتخاذ القرار بدون الرجوع الى القيادة مقابل القيام بتنفيد أخطر المهام واصعبها لمقاتلة المقاومة الفيتنامية. وعلى الرغم من وجود وحدات اخري ذات طبيعة مشابهة في الجيش الامريكي الا ان وحدة النمر تميزت عن البقية بقلة افرادها من النخبة المدربة على حب القتل وبانواعه. كان عدد افرادها 45 نمرا فقط، ولايتم قبول المرشح فيها الا بعد التأكد لمدة 3 أشهر من التدريب القاسي بانه مؤهل للقتل بانواع الاسلحة وبلا تردد وبكافة الاشكال والطرق. ويتحرك افراد الوحدة في مناطق القتال اما اثنين او ثلاثة على الاكثر، يرتدون ازياء تمويهية ويكلفون بالمهمات شبه المستحيلة والاصعب من فرق المهمات الخاصة وتحت شعار الوحدة المعروف: (النمور عطشى دائما للدماء الطازجة). وعلى الرغم من اطلاع النمور على قوانين جنيف والجيش الامريكي لمعاملة اسرى الحرب نظريا الا انهم شاركوا، جماعيا وفرديا، بارتكاب جرائم لايصدقها العقل اما بايديهم او عن طريق التستر على الجرائم المرتكبة امامهم وبحضورهم. وهو مايحدث في العراق نفسه حالياً حيث تردد على لسان احد الجنود قبل الهجوم على الفلوجة: (ما اريده هو ان اقتل اكبر عدد منهم). لقد قام جنود وحدة النمر خلال سبعة شهورمن عام 1967، كما تبين من التحقيق فيما بعد، بارتكاب ابشع جرائم الحرب ضد المدنيين العزل من التعذيب السادي الى تقطيع الاوصال الى النحر وتقطيع الرؤوس. ومن تقطيع الاذان وصنع القلادات منها وارتدائها كتذكارات حرب وسلخ الجلود، الى حرق الاطفال والنساء وهم احياء. كما قاموا بقتل الاطفال ومن ثم قطع رؤوسهم. وكانت عمليات القتل تتم في اجواء احتفالىة وبمشاعر بالفخر والاعتزاز بالنفس وبشجاعة الوحدة. كانوا يضحكون ويتسلون وكلما ازداد ذعر الناس زاد صخبهم ومتعتهم. وقد تباهى احدهم بعد التحقيق بانه متأسف لانه لم يقتل عددا اكبر من الفيتناميين القذرين الاغبياء! وتعاونوا جميعا تقريبا على اخفاء الجثث في اماكن مختلفة ورميها في الانهار احيانا. وشهد الجندي كين كيرني بان الوحدة كانت فرقة اغتيالات لا غير. وقد ارتكبوا ابشع الجرائم اثناء تهجير الفلاحين من قراهم الى معسكرات خاصة كمحاولة منهم لاضعاف دعم ومساندة الشعب للمقاومة. فصار التهجير القسري داخل فيتنام اداة ضرورية للسيطرة العسكرية. الا يشبه هذا ما يحدث في العراق حاليا من اجبار الناس على مغادرة بيوتهم والانتقال من منطقة الى اخرى بحجة الاقتتال الطائفي؟ وعندما فتح ملف التحقيق اخيرا في السبعينات، قامت المحكمة العسكرية الامريكية بتبرئة افراد الوحدة جميعا باستثناء اثنين. وكما في جريمة اغتصاب الشهيدة عبير وحرق جسدها وقتل افراد عائلتها في بلدة المحمودية، تم الاعلان بان مرتكب الجرائم في القرى الفيتنامية كان مصابا بخلل عقلي ويعاني من امراض نفسية. وكان التفنن بالقتل السادي شائعا ومقبولا بين الجنود الامريكيين لانهم كانوا ينظرون الى الفيتنامي كما ينظرون الى العراقي، بعنصرية تمسح عن الاخر انسانيته. انه غبي وبليد واقل مرتبة من البشر وبالتالي يستحق القتل. وطالما تردد على السنة الجنود الامريكيين في فيتنام تعبيرات مثل: انهم قذرون. حيوانات. انهم لايشبهوننا. انهم لايحزنون مثلنا عندما يموت احدهم. انهم لايقدرون تضحياتنا من اجلهم. انهم عنودون لايفعلون ما نقوله لهم! هكذا قام جنود الاحتلال باطلاق النعوت المهينة على العراقيين. من بينها لقب (على بابا) فصار كل عراقي لصا يستحق الاهانة والتعذيب والقتل، ثم استخدم لقب (حاجي) للرجل و(حاجة ـ فتاة) للمرأة بعد حصارالفلوجة للايحاء بان المقاومة من طائفة معينة تستحق القتل، كما ورد في اغنية المارينز المشهورة عن الجندي الامريكي الذي قتل اهل فتاة عراقية احبها حتى تناثرت دماؤهم على الجدران. فهل يعجز من يمتلك خبرة القتل البشع وتقطيع رؤوس الاطفال وسلخها في فيتنام عن ارتكاب الجرائم ذاتها في العراق انتقاما وتمتعا ساديا واعتزازا بالقدرة على القتل؟ لجرائم الاحتلال البشعة هدف آخر وهو عزل المقاومة عن الشعب اضعافا للوحدة الوطنية. فيتم تحويل الانظار عن فشل الاحتلال وانتهاكاته المريعة لحقوق الانسان وقتله المدنيين وقصفه المدن واستخدامه بل وتجربته انواع جديدة من الاسلحة والقاء اللوم على من يقاوم الاحتلال دفاعا عن العراق ووحدته ومستقبل شعبه. من الواضح ان ليس كل العمليات الارهابية المستهدفة للمدنيين ينفذها الامريكيون السكارى، المرضى نفسيا، المدربون على القتل تحت تأثيرعقاقير الهلوسة، حسب شهادة زوجة احد الجنود المشاركين في مجزرة حديثة. الا ان وجود هذه القوات منذ سنوات واستثمارها المادي في تنمية العملاء الطائفيين وفق برامج ترويع واغتيالات مجربة سابقا يجعلها المسؤول الاول عن كل انواع الارهاب. ولن يتم علاج مرض الارهاب الخبيث في بلادنا الا بالتخلص من جرثومته أي الاحتلال.
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الأحد 28 أكتوبر 2012 - 9:23
نشرت مجلة بحوث البييئة العالمية والصحة العامة مؤخراً دراسة وبائية في الفلوجة بالعراق الفترة 2005 إلي 2009 بأن الفلوجة تشهد معدلات أعلى من السرطان اللوكيميا ووفيات الأطفال مقارنة بنفس الحالات والمعدلات التي سببتها القنبلتين الذريتين الأمريكيتين في هيروشيماو ناغازاكي عام 1945
يخاف بعض القادة في العالم امريكا لانهم نسوا الله خالق امريكا .. خالق كل شئ
إليكم الدليل بالصور علي استخدام القوات الامريكية اسلحة محرمة دولياً في العراق
Here's pictures directory on the use of U.S. forces internationally prohibited weapons in Iraq
وقد قرأت ان التلوث الإشعاعي يهدد العراقيين في دولتهم وهو يوازي سبع قنابل ذرية من التي اصابت هيروشيما
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الأحد 28 أكتوبر 2012 - 11:53
لا اخي انا خريج سنة 2010 لاكن ابي كان يعمل بالجيش العراقي من سنة 85
tora
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 22/09/2011عدد المساهمات : 1445معدل النشاط : 1325التقييم : 49الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الأحد 28 أكتوبر 2012 - 15:49
اااااااااااه ماذا اقول حسبي الله و نعم الوكيل و لكن سننتقم منهم و اظن من المقاومة انها سترحب بال 16 الف جندي الي جيين جداد اشد ترحيب عشان اكرام الضيف اهم خصله عندنا
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 17:04
هذه القصة من رواة شهود عيان...(شاهدها صديقي المقرب)
عندما وقفت سيارتان هامفي امام متجر للبقوليات يعمل بها 3 اخوان... ساق الجنود الامريكان هؤلاء الاخوان الى ساحة عامة! و قاموا بالصراخ... whats yor name?! و اصحاب المحل هم من القرى لم يكونوا يفهموا الانكليزية! و لكن كانوا شجعان الى درجة!! بحيث احد الجنود وجه سلاحه الى احد الاخوان فبدأ يردد iam gona kill you!! لم يفهم العراقي ما قاله لكن من وضعية الجندي انه يهدده بالقتل! وعندها قام العراقي البطل و نظر بوجه الجندي و بسق بوجهه!! و عندها قام الحقير الامريكي بقل الاخوة الثلاثة! و رزقهم الله الشهادة.. و لم يكتفوا بقتلهم فقط! لكن تركوا تحتهم عبوات ناسفة حتى لا يتم تحريكهم و دفنهم!! كم هم من جبناء و ****!! و عندما حاول الناس سحبهم بواسطة الهوك انفجرت العبوات و ادت الى ضياع جثث الشهداء!! رحمهم الله.. رحم الله الاخوان الثلاثة... الى جنات الخلد
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 17:23
تشير الاحصاءات ان الآف الاطنان من القنابل ألقيت في عمليات القصف على بغداد والمدن العراقية مما ادى إلى تسرب مواد ملوثة من المنشآت النفطية المدمرة، الكبريت السائل ، والحوامض ومبيدات الحشرات ..مما أدى الى تلوث البيئة وبالتالي التاثير على صحة الانسان والقطاع الصحي بشكل عام .. خلف آثاراً مدمرة على النبات والحيوان والاهم دهورت صحة الاطفال والنساء والرجال بشكل مخيف وخطر. امراض مختلفة الدكتور حسام الجبوري..متخصص في امراض القلب والجهاز التنفسي يقول عن آثار ذلك : ان هذه الاشعاعات تلوث الهواء وتؤدي إلى تركيز غاز ثاني اوكسيد الكبريت في الهواء ويوثر سلباً في الجهاز التنفسي ..ناهيك عن ان زيادة الكبريت وتلوث المياه يسببان توقف وحدات المعالجة في المياه الصناعية عن العمل
..الامر الذي ادى الى انتشار الامراض بين جميع فئات الشعب ومن ثم استخدام قذائف (اليورانيوم المنضب) بالآلاف ومن المعلوم إن اليورانيوم المنضب هو مايتبقى بعد تخصيب اليورانيوم الطبيعي ويستخدم لصناعة رأس السلاح الذي يخترق المدرعات ثم ينفجر فيشكل سحب دخان محترقة وهي مركب كيمياوي سام توثر في من يستنشقها او من تدخل جوفه وقد اثبتت الدراسات ازدياد معدل الاصابة بسرطان الدم والرئة والجهاز الهضمي والجلد والشذوذ الخلقي والتشوهات الجنينية كوجود اعضاء زائدة في الجنين او قصر الرأس وامراض العيون والولادة او ولادة التوائم المصابين بالـ(دوان) وهو مرض جيني ..وكذلك كثر الاصابة بالغثيان والدوار الوبائي وفقدان الاتزان وفقدان البصر والروية المشوهة والعقم بين الجنسين والاجهاض والولادة. الطفولة مهددة وتشير الدراسات الى ان استخدام الاسلحة في العراق قد اثر في (اجنة النساء)الحوامل اللواتي استنشقن الغبار حتى لو كان هذا الاستنشاق من بعد عشرات الكيلومترات من موقع الاطلاق.. تقول الدكتورة.. هبة عباس التميمي .. اختصاصية في الامراض النسائية والتوليد والعقم.. الاشعاعات تدمر الحمض النووي للاجنة مما يودي الى توقف انفسام الخلايا في الجنين وبالتالي حدوث عيوب خلقية وتشوهات ليس على الجنين الموجود بالرحم بل يتعداه الى الولادات المستقبلية لعشرات السنين ولربما لاكثر من سبعين عاماًَ والخطورة الاخرى ان من تلد انثى بعد الحرب قد ينتج عنها مواليد اناث بعد الزواج المستقبل واطفال مشوهون لان المبيضين عند هولاء الاناث اختزن ببويضات تعرضت للاشعاع اثناء وجودهن في ارحام امهاتهن اللواتي استنشقن غبار القذائف. اخطار تهدد النبات والحيوان وهذه الاثار لم تشمل البشر فقط بل تعدت الى النبات والحيوان الطيور وظهور الافات الزراعية .. حافظ العقابي مهندس زراعي يؤكد ان انتشار بقع الزيت في المياه النهرية يؤدي الى خلل بيئي يوثر في انخفاض اعداد الطيور المهاجرة وهلاك الكثير من الاحياء المجهرية والطيور والحيوانات والجمال والقوارض ظهور آفات جديدة مثل حفار اوراق الحمضيات وعثة الطماطم وفطريات النخيل الخطرة مرض ( كباتا ) في الاغنام الأمر يوجب التدخلات السريعة من قبل الوزارات المختصة والمنظمات الدولية لمعالجة ذلك. اما وسيم وديع ناشط سياسي فهو يقول ان ما جرى في العراق أدى إلى ازدياد الاصابة بالامراض السرطانية بنسبة 40%.
__________________ المصدر http://www.iraqiforum.net/vb/1667.html
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 17:23
ناشد أطباء في محافظة بابل وزارة الصحة الإسراع بتوفير جهاز الإشعاع الذري لمحافظات الفرات الأوسط والمستخدم في علاج الأورام السرطانية حيث تفتقر مستشفيات محافظات الفرات الأوسط إلى هذا الجهاز ومنها محافظة بابل.
وقد زار "راديو سوا" وحدة الأورام السرطانية في مستشفى مرجان بمدينة الحلة والتقى الدكتور شريف العلوجي الاختصاصي الأقدم حيث قال بهذا الشأن:
"لوحظ هناك زيادة في نسبة الحالات السرطانية الموجودة والمسجلة في مركز بابل لمعالجة السرطان إذ سجلت 82 حالة سرطانية في عام 1990 في الفرات الأوسط وازدادت عام 91 إلى 130 حالة وفي عام 92 إلى 250 حالة ثم 331 وهناك زيادة مضطردة في عام 2007 هي 1025 حالة سرطانية جديدة فأصبح مجموع الحالات السرطانية المسجلة لحد الآن في محافظات الفرات الأوسط هي 7982 حالة".
وشدد الدكتور العلوجي على "أن 50 في المائة من هذه الحالات تحتاج إلى علاج كيمياوي وهرموني وهو متوفر في بابل ماعدا بعض الادوية غير موجودة تشترى من السوق المحلية وهي تثقل كاهل المريض والـ50 في المائة الأخرى تحتاج إلى علاج شعاعي، ونحن نرسل المريض إلى بغداد وقائمة الانتظار هناك طويلة تصل إلى أكثر من ستة أشهر".
وعن تأثير فترة الانتظار الطويلة هذه على المريض قال العلوجي:
"تؤثر بشكل سلبي على أكثر من 80 بالمائة على حالة المريض وبالتالي تفاقم حالته من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة فالرابعة".
وأضاف الدكتور العلوجي:
"ناشدنا السادة والإخوان في وزارة الصحة ولم يصل الجهاز إلى محافظة بابل منذ سقوط النظام السابق أسوة بالمحافظات الشمالية، نحن نناشد من خلال إذاعتكم الاهتمام بهذا الموضوع قبل أن يصبح جائحة اجتماعية في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية".
يذكر أن هذا النوع من الأجهزة متوفر في العاصمة بغداد وفي محافظات أربيل والسليمانية والموصل وتخلوا منه بقية المحافظات العراقية على الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة في أغلبها.
موضوع: رد: جرائم دولة الحرية!! الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 17:25
واجه العراق خلال العقود الماضية عديداُ من الحروب التي كانت لها أ نعكاسات سلبية خطيرة على أرواح المواطنيين، إذ عانى المجتمع من مشاكل سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية ادت الى وقوع الآلاف في براثن الموت أو الإصابة بالأمراض أو الإعاقة.
وفضلاً عن سوء الأوضاع الأمنية التي جعلت من الأفراد عرضة للقتل أو الخطف أو الإصابة بفعل التفجيرات، نجد اليوم استفحال خطر جديد يفتك بالأرواح ويخلف الضحايا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال حتى الرضع منهم، إذ تشهد البيئة العراقية (وعلى وجه الخصوص في وسط البلاد وجنوبها) انهيار الوضع الصحي ووقوع ضحايا للتلوث الإشعاعي الذي عاث بأرض العراق خراباً.
لقد أدت الحروب وحالات السرقة والنهب لحاويات الإشعاعات النووية وغيرها الى انتشار: أمراض سرطانية، أورام خبيثة، تشوهات ولادية، ولادات ميتة وعقم، وغيرها.
وأشارت بحوث ودراسات عراقية وأجنبية عدة الى حجم الكارثة البيئية التي تعاني منها مناطق العراق والتي بدأت تتعاضم بمخاطرها على حياة الإنسان.
وأفاد أحدث تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة بأن نحواً من 64 ألف شخص أصيبوا بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية.
وجاء في التقرير الذي أعد من قبل ستة من المتخصصين بأمراض السرطان أن "الإحصائيات المتوافرة في المحافظات العراقية، باستثناء تلك التابعة لإقليم كردستان، تؤكد إصابة 63 ألف و923 شخصاً بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 32 ألف و281 من الذكور و31 ألف و552 من الإناث، تعرض أغلبهم الى الموت، ويشكل الأطفال والنساء المصابون النسبة الأكبر.
كما يقع (5- 10) ضحايا شهرياً بين (قتيل ومصاب) باًنفجار المخلفات الحربية (الألغام والصواريخ) التي كان أغلب ضحاياها من (الأطفال والمزارعين ورعاة الاغنام) وفقاً لإحصائيات المرصد لإعمال العنف في العراق.
وفي ظل المناشدات والدعوات لإنقاذ البيئة في العراق, تلقى مرصد الحقوق والحريات الدستوريه (MRFC) نداء من حملة (من أجل عراق نظيف من المخلفات المشعة www.cleanIraq.org) والتي أعدها لفيف من الأكاديميين والخبراء والباحثين والناشطين البيئيين والأطباء الاختصاصيين العراقيين في الداخل والخارج، بهدف تنظيف العراق من ملوثات الحرب وإنقاذ ما تبقى حياً من مرضى السرطان وغيرهم من ضحايا الحرب.
وتحظى الحملة بدعم العديد من الأطباء والأفراد العرب والأجانب، وجمعت أكثر من 3000 توقيعاً، وهي تهدف الى لفت أنظار الرأي العام المحلي والدولي الى وجود كارثة صحية وبيئية في العراق وسط عجز مادي وعلمي.
لكن الحملة تعرضت الى التهميش من جانب الحكومة العراقية ووسائل الاعلام، فضلا عن اتهامها بأنها مسيّسة.
لذا، وانطلاقا مما نصّ عليه الدستور العراقي في المادة (30) /ثانياً على (أن تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حالة الشيخوخه أو المرض أو العجز .....)،
والمادة (31) التي نصّت على أن (لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية)،
والمادة (33) أولاً التي نصّت على أن (لكل فرد حق العيش في ظروف بيئية سليمة),
والمادة (33) ثانياً التي نصّت على أن (تكفل الدولة حماية البيئة بالتنوع الإحيائي والحفاظ عليهما), فقد حدد المرصد في دراسة له لواقع هذه الإصابات من الناحية العلمية والإنسانية أهم المشاكل العالقة في ظل الصمت الحكومي، مما يسهم بشكل كبير في تفاقم أعداد الإصابات والوفيات من هذا المرض، ووجد المرصد:
1. وجود مخلفات وركام الحروب الملوثة باليورانيوم متروكة في العراء، من دون اتخاذ السلطات المعنية تدابير إزاءها، الأمر الذي يشكل تهديداً على صحة الانسان وحياته، لكون هذه المواد مشعة وسامة
2. تأكد انتقال الإشعاعات عبر الرياح والمياه الجوفيه واستمرار وجودها لإلاف السنين.
3. عدم وجود هيئة عليا متخصصة لدراسه ومعرفة الحقيقة الإشعاعية التي وصل اليها العراق.
4. عدم وجود تخصيصات مالية تتناسب مع أعداد المرضى.
5. افتقار العراق وضعف إمكاناته في توفير مراكز ومستشفيات طبية متخصصة في معالجة وتشخيص مرضى السرطان والأمراض الخبيثة وغيرها.
6. شحّ العلاجات الطبية لهؤلاء المرضى وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، كما أن العلاجات المتوافرة غير كفوءة.
7. عدم شمول مرضى السرطان والأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض الخطيرة بالرعاية الاجتماعية، إذ يحتاج هؤلاء المصابون الى مصاريف تسد حاجاتهم المعيشية فضلاً عن مصاريف العلاج .
8. وجود أجهزة بسيطة وبدائية لقياس حجم الكارثة النووية.
9. وسائل التشخيص من أجهزة ومواد كيمياوية غير متوافرة في المختبرات التعليمية والإشعاعية، وإنْ توافرت فبمستويات متدنية.
10. ضعف خبرات الملاك الطبي العامل.
11. إن خطورة هذه الاشعاعات يتعدى العراق الى الدول المجاورة له.
لذا يؤكد المرصد ما جاء في نداء حملة (من أجل عراق نظيف من المخلفات المشعة)،
ويطالب بـ :
1. الدعوة الى مناصرة حملة من أجل عراق خال من التلوث من قبل جميع المؤسسات العلمية والصحفية والمعاهد والجامعات العراقية.
2. تقديم الدعم الحكومي والاستعانة بالخبراء والتكنولوجيا والأجهزة والمعدات اللازمة لتنظيف البيئة العراقية من الملوثات، كما نطالب وزارة الصحة بتقديم إحصائيات بعدد المرضى ورصد ميزانيات خاصة بالتعاون مع مجالس المحافظات، إذ لا توجد قاعدة بيانات للمصابين.
3. إرسال فريق علمي عراقي متخصص لرصد الاشعاعات في المناطق الملوثة.
4. العمل على فتح مستشفيات خاصة بمرضى السرطان والاورام الخبيثة وبوسائل تشخيص من أجهزه ومواد كيمياوية متطورة لتقديم التشخيص والعلاج للمرضى.
5. تفعيل دور مجلس السرطان الذي جرى تشكيله في إطار برنامج السيطرة على السرطان في البلد، وخصوصا في ظل تزايد الاحصاءات التي تشير الى انتشاره بشكل كبير, وتقديم الدعم والاسناد من قبل الدولة ليتمكن من اداء مهامه، كون هذا المجلس يمارس نشاطه حاليا ضمن الامكانيات القليلة المتاحة إذ لا توجد منظمات تدعم وتسيطر على السرطان، كما ان وزارة الصحة لا تستطيع تقديم الدعم الكافي.
6. أن تقوم لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب بتحديد معالم السياسة الصحية السليمة، ومنها إقرار المبادىء العامة للسياسة الصحية ووضع برنامج زمني لتنفيذها، وتشريع قوانين تتعلق بالصحة والبيئة واشتراك جميع الادارات والمؤسسات المعنية بالشأن الصحي مباشرة (القطاع الخاص، النقابات، وزارة البيئة) وغير المباشرة مثل (الكهرباء والداخلية والدفاع).
7. ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ومنظمة الصحة العالمية WHO والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.. الى تبني مشروع شامل لتنظيف المناطق الملوثة في العراق من الاشعاعات وتشكيل هيئة دولية متخصصة تعتمد الإدارة البيئية الطارئة، لدراسة ومعالجة التلوث الذي خلفته الحروب الأخيرة، وبالأخص الإشعاعي، وتداعياته البيئية والصحية في العراق. ومساعدة الحكومة العراقية جدياً وبكافة السبل في معالجة مرضى السرطان، وغيره من الأمراض التي نجمت عن ملوثات الحروب، والتخفيف من معاناتهم.
8. كما ندعو حكومات المنطقة، وبخاصة دول الجوار، وفي مقدمتها دول الخليج العربية الشقيقة، التي شاركت في قرار مجلس وزراء البيئة العرب الصادر منذ عام 2004 بالطلب اﺇﻟﻰﺍﻟﺩﻭلى الدول العربيةﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية، توفير الدعم لجمهورية العراق لتنفيذ مشاريع حماية البيئة وتأهيل الوضع البيئي المتدهور والسيطرة على التلوث ومساعدة العراق على الانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية، ولإعداد استراتيجياته الوطنية، وبرامج عمله الوطنية ذات الصلة، وبناء القدرات العراقية.
9. نطالب بإنشاء مشروع دولي يتم من خلاله تبني المرضى العراقيين.
10. ان تعمل الحكومه على وضع اليات واقعيه وجادة لازاله المخلفات الحربيه من الالغام وغيرها .
__________________ المصدر http://www.iraqiforum.net/vb/1667.html