اقتباس :

ربما سيضايق هذا الكلام الاخوه السودانيين كثيرا لكن نجاح اسرائيل فى السودان وسوريا لا يعنى انهم سيكون لهم النجاح فى مصر لتخلف الدفاعات السوريه والسودانيه بشكل كبير فهى ليست مقياسا لاى شئ فاسرائيل تستطيع ان تمرح داخل كل مكان فى قلب سوريا وفوق القصر الجمهورى نفسه فى قلب دمشق والسودان لا تمتلك دفاعات جويه محترمه اصلا فهى ليست مقياسا اطلاقا
السودان عسكريا وبالاخص فى الدفاع الجوى متخلفه بشده واذا تحدثنا على المستوى الفنى فلن يعجب ما سنقوله اى من الاصدقاء فى المنتدى
المشكله هنا فى القيادات السودانيه نفسها فعقلياتها لا تمت للعسكريه بصله اصلا وتصريح وزير الدفاع السودانى خير مثال
المشكله هنا هى ان اسرائيل تجيد اختيار اهدافها فالسودان هدف بعيد وفى نفس الوقت السودان يمكن عن طريقه توجيه رساله بالغة القسوه للرأى العام العربى باننا نستطيع ان نفعل ما نريد
فهى رساله احسن فيها الصهاينه فى اختيار هدفهم واختيار حامل الرساله وهو السودان

اسرائيل حاولت تجفيف منبع الصواريخ الموجودة فى غزة والان تحاول اسكات غزة وغدا ستحاول اسكات سوريا او حزب اللة وطبعا هذا كان بتصريح من امريكا وكانوا فقط ينتظرون نتيجة الانتخابات

اسرائيل ما تحاول فعلة هو تجفيف اى تهديد قريب لان من الواضح ان العملية على أيران قربت بدرجة كبيرة

وعملية اليرموك ما هى إلا دليل على العد التنازلى بتصريح من امركيا لضرب مفاعلات ايران وبالتالى غرق المنطقة فى الفوضى من جديد

حسبى اللة ونعم الوكيل

هذا كان تحليلى فى اولى مشاركاتى

السودان عندما يصنع سلاحا فهو يصنعه لصالحه فقط خصوصا اننا وفي فترة من الفترات استكثر علينا البعض ذخيرة ووقود لتموين الجيش؟! هنالك دول اخرى تعتبر مصادر للسلاح في غزة وايضا لا ننسى ان السلاح يتم تصنيعه في غزة وبقدرات ذاتية اذا فرية تهريب السلاح الى غزة هذه ليست الى شماعة لتوجيه رسائل اخرى مفادها الابتعاد عن الانتماء للقومية العربية اولا وثانيا الابتعاد عن الانتماء للهوية الاسلامية فالسودان يواجه مشكلة الانتماء للهوية العربية والاسلامية وهذا ما لا يعلمه الكثيرون هنا نقطة اخرى مصنع اليرموك عمره اكثر من 50 سنة ؟! ومصنع اليرموك يقوم بامداد الجيش بالذخيرة ومنذ ستينيات القرن الماضي وهذا امر معروف واساسي والسودان يعاني خللا في انظمة الدفاع الجوي ومنذ زمن بعيد تحديدا منذ السبعينيات وبدأت المشكلة مع السوفييت ,,, عبد الرحيم حسين وزير الدفاع رغم كل السخط وكل الاخطاء والسلبيات لكن احقاقا للحق فهو مهندس طيران على مستوى عالي (كفائة) واستطاع ان يحرز درجات التفوق في كل الدورات والفترات الدراسية التي مر بها منذ ان كان طالبا ؟! ومعاهد وكليات الطيران العسكري في موسكو بروسيا تعرفه جيدا علما بانه يجيد التحدث باربع لغات بالاضافة الى اللغة النوبية لذا يجب ان نتريث قبل الحكم عليه وعلى احاديثه المثيرة للجدل .

يجب ان نفرق بين المحترف والهاوي ونحن لازلنا هواة ربما حديث الوزير مربك وربما مثير للضحك ولكن اكاديميا وعسكريا هو كفائة له قيمته العسكرية بكل تأكيد يكفي انه مهندس طيران وعلى اعلى مستوى ؟! يعني ليس مجرد عسكري ؟!.