أحمد حافظ
11-7-2012 | 15:06
كارلوس المتهم بنشر ديانات جديدة فى مصر
كشف
جهاز المخابرات العامة المصرية، عن 4 قضايا جديدة، فى التجسس والإرهاب،
يُرجح أنه لم يتم الإفصاح عنهم من قبل. لكن "الجهاز" كشف عنهم صراحة، بعدما
خرج عن صمته مساء أمس الثلاثاء، بإذاعته فيلما وثائقيًا تناول خلاله
البطولات التى قام بها جهاز المخابرات العامة المصرية، منذ إنشائه قبل 57
عامًا.
أولى القضايا الجديدة التى كشف عنها جهاز المخابرات، أنه أحبط محاولات
إحدى الخلايات الإرهابية، التى خططت للتخريب فى مصر، وذلك من خلال تهريب
كميات من الصواريخ داخل خزان وقود إحدى السيارات، بهدف ضرب باخرة نيلية
سياحية، ونجحت المخابرات بالتخطيط مع الأجهزة الأمنية فى إحباط العملية،
والكشف عن باقى أعضاء الخلية الإرهابية، وتم ضم هذه القضية إلى متحف
إنجازات المخابرات المصرية، لكنه لم يكشف عن تاريخ العملية.
.
والقضية الثانية، التى لم يكن كثيرون يعلمون عنها أى شىء، أن جهاز
المخابرات العامة، توصل إلى قيام "كارلوس لوزانو أنجل" وهو كولومبى
الجنسية، عمل مستشارا بسفارة كولومبيا بالقاهرة، حيث عمل على نشر ديانة
جديدة تجمع ما بين مبادئ الديانة البوذية وعدة أديان أخرى، إلى أن تم القبض
عليه، لكنه لم يقدم إلى المحاكمة لحصانته الدبلوماسية، وتم إبعاده عن
البلاد. ولم يكشف عن تاريخها أيضًا.
.
وكشف جهاز المخابرات العامة، عن القضية الثالثة، وهي إحدى القضايا
الخطيرة التى تم ضبطها قبل تخريب الاقتصاد القومى، حيث تم الكشف عن إحدى
شبكات التزوير، فى التسعينيات، بعد أن رصدت المخابرات العامة المصرية قيام
الألمانى ألبرت ميرورك، بالتقرب من العاملين فى مجال الأوراق المالية،
مدعيًا عمله فى مجال البورصات العالمية، وتعاون مع الأمريكى ستيفن دانيال
والبلغارية آنا استيكوف لإدخال شهادات مزورة إلى مصر بكميات ضخمة، إلى أن
تم القبض عليهم جميعا.
.
وفى عام 2002، هبت رياح عدوانية جاءت من الشرق، وتحديدًا من إيران-
حسبما جاء بالفيلم الوثائقي الذى بثه الجهاز أمس - حيث قامت المخابرات
المصرية بمتابعة التوجه الشيعى، داخل البلاد وخارجها، ورصدت قيام المتهم
المصرى محمود عيد دبوس، بالتواصل مع الإيرانى محمد رضا حسين، وهو من عناصر
الحرس الثورى الإيرانى، بقصد الإضرار بمصالح مصر العليا، بإمداده بمعلومات
خطيرة عن مصر، إلى أن تم القبض عليهما وإحالتهما للمحاكمة العاجلة.
.
المصدر