ل أسامة الجويلي وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال في ليبيا للصحفيين يوم الاثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول إن الجيش الليبي لا يسيطر على مدينة بني وليد التي كانت تعتبر آخر معاقل المولين للزعيم الراحل معمر القذافي.
وذكر الوزير في أول تصريح له حول الوضع في بني وليد، إن مجموعات مسلحة تمنع النازحين من العودة الى منازلهم في المدينة.
وقال الجويلي إن رئيس هيئة الأركان لا يسيطر على الوضع في المدينة التي أعلن عن انتهاء العمليات العسكرية فيها منذ 5 أيام. وأضاف الجويلي أن مسلحين يسيطرون على نقطة التفتيش الواقعة أمام مدخل المدينة.
وقال في مؤتمر صحفي أنه نفسه منع من دخول بلدة بني وليد من قبل تشكيل عسكري تابع لقوات درع ليبيا (قوات ميلشيات من مصراتة وبلدات أخرى تعمل معا في تحالف يدعى درع ليبيا).
وأوضح قائلا: "أمس توجهت إلى بني وليد، في إطار جولة تفقدية للوقوف على الوضع العسكري والأمني للبلدة وبعد ان وصلت الى مشارفها من جهة منطقة نسمة الشميخ ، استوقفني حاجز عسكري لمدة نصف ساعة ".
وأضاف الجويلي" تابعت بعد ذلك ليوقف الموكب حاجز عسكري تابع للواء المنطقة الغربية التابع لدرع ليبيا ، ويطلب دخول سيارتي فقط ، ويمنع الموكب العسكري المرافق من الدخول معي لبني وليد ، وهو ما جعلني أرفض دخول البلدة بهـذا الشكل غير السوي".
وذكر الوزير أن مدينة بني وليد خالية بشكل شبه كامل ياستثناء عدد قليل من الناس يعيشون في ظروف مأساوية، بينما تظهر آثار المعارك في جميع أنحاء المدينة.
المصدر: وكالات + "روسيا لايوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598361/