أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 17:55
أتمنا من كل قلبي أن تحدث حرب بين العرب وفرنسا حتى ننتقم منها بما فعلته في المسلمين والعرب في الماضي
وبالنسبة لسؤال أتوقع إنتصار الجزائر ستتنصر بأذن المولى عز وجل إيمانا بقوله تعالى ((إن تنصروا الله ينصركم ))
wolflogic
مســـاعد
الـبلد : المهنة : i work hardالمزاج : calmالتسجيل : 23/10/2012عدد المساهمات : 461معدل النشاط : 339التقييم : 23الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 22:21
استيقظ سكان منطقة رقان الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري صباح يوم 13 فيفري 1960 على الساعة السابعة وأربع دقائق على و قع انفجار ضخم و مريع الذي جعل من سكان الجزائر حقلا للتجارب النووية و تحويل اكثر 42 الف مواطن من منطقة رقان ومجاهدين، حكم عليهم بالإعدام، إلى فئران تجارب للخبراء الإسرائيليين و جنرالات فرنسا على رأسها الجنرال ديغول. * فهذا الجنرال لافو ، يصرح أن اختيار منطقة رقان لإجراء تجربة القنبلة الذرية، وقع في جوان 1957 حيث بدأت الأشغال بها سنة 1958 و في أقل من ثلاث سنوات وجدت مدينة حقيقية برقان يقطنها 6500 فرنسي و 3500 صحراوي كلهم كانوا يشتغلون ليل نهار لإنجاح إجراء التجربة النووية في الآجال المحددة لها!! * ليضيف:... و قد بلغت تكاليف أول قنبلة ذرية فرنسية مليار و 260 مليون فرنك فرنسي، تحصلت عليها فرنسا من الأموال الإسرائيلية بعد الاتفاقية المبرمة بين فرنسا و إسرائيل في المجال النووي.
ففي صبيحة هذا اليوم المشهود، تمت عملية التفجير تحت اسم "اليربوع الأزرق"، تيمنا بلون الكيان الصهيوني و أول لون من العلم الفرنسي، هذا التفجير الذي سجل بالصوت و الصورة بعد الكلمة التي ألقاها ديغول في نقطة التفجير بحموديا( 65 كلم عن رقان المدينة)، قبل التفجير بساعة واحدة فقط، و تم نقل الشريط مباشرة من رقان إلى باريس ليعرض في النشرة الإخبارية المتلفزة على الساعة الثامنة من نفس اليوم بعد عرضه على الرقابة .
نجحت فرنسا و إسرائيل في تجاربهما النووية المشتركة و هما تدركان حق الإدراك أن سكان هذه المنطقة سيعانون لفترة تزيد عن 4500 سنة من وقع إشعاعات نووية لا تبقي ولا تذر و لا تفرق بين نبات وحيوان و إنسان أوحجر!! ارتكبت فرنسا جريمتها الشنعاء مع سبق الإصرار، ذلك أنها كانت تسعي للالتحاق بالنادي النووي آنذاك بغية إظهار عظمتها للعالم مع مد الكيان الصهيوني بالتسلح النووي سرا بأي ثمن. * كانت أول قنبلة نووية سطحية بقوة ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما باليابان عام 1945 . * تلتها قنبلة "اليربوع الأبيض"، ثم "اليربوع الأحمر" حسب ترتيب الألوان الثلاثة للعلم الفرنسي لتختتم التجارب الاستعمارية النووية بمنطقة حموديا رقان بالقبنلة الرابعة و الأخيرة التي سميت "باليربوع الأخضر"، وهذا في 25 ابريل 1961، لتنفتح شهية النظام الديغولي من أجل التنويع في التجارب النووية في العديد من مناطق الصحراء الجزائرية لتصل قوة تفجيراتها إلى 127 كيلو طن من خلال التجربة الباطنية التي أطلق عليها اسم "مو***" بمنطقة "إينكر" بالهقار! حيث صرح الجنرال فاو ان اجمالي التفجيرات بالصحراء الجزائرية 117 تفجير نووي بمختلف المقاييس.
برنامج إسرائيلي بغطاء فرنسي
تعتبر تجارب رقان النووية أهم الاتفاقيات التاريخية ببن فرنسا و إسرائيل من خلال الاتفاق السري الذي وقعه الطرفان مع بعضيهما عام 1953، حيث كانت إسرائيل تبحث عن الأرض لإجراء مثل هذه التجارب رغم امتلاكها لحوالي 11 بروفيسور في الذرة شاركوا في تجارب أوكلاهوما الأمريكية و 6 دكاترة و 400 إطار في نفس الاختصاص. في الوقت ذاته، كانت فرنسا تبحث عن الحلقة المفقودة في امتلاك القنبلة النووية بعد أن تخلى عنها حلفاؤها القدماء: أمريكا و بريطانيا، و امتنعتا عن تزويدها بالطرق و المراحل التجريبية الميدانية للتفجير النووي. كما استفادت فرنسا بشكل كبير من رؤوس أموال أغنياء اليهود لضمان القوة النووية للكيان الصهيوني بغية تأمين بقائهم في منطقة الشرق الأوسط. هكذا ستشهد سنوات الخمسينيات أول مراحل التعاون في التراب الجزائر بعد الصواريخ المتوسطة المدى التي طورتها فرنسا لإسرائيل وجربتها في منطقة بشار على مجاهدي الثورة الجزائرية، والذي أطلق عليه اسم (ياريحو) بالعبرية، ما يعني بلدة اريحا الفلسطينية باللغة العربية. فقد تم انجاز هذا المشروع عام 1957 بسرية و تكتم تامين.
النتائج الأولية لهذه التجارب، كانت مفزعة :
35 حامل أجهضن !!..عدد كبير من سكان القصور فقدوا البصر!!.. أصحاء أصيبوا بأمراض عقلية!!.. نقل الكثير من الأهالي إلى المستشفى العسكري الفرنسي بالقاعدة لمعاينتهم.. وفقط... دون إعطاء علاج!!! هي ذي الأحداث التي عرفتها مدينة رقان يوم 13 فبراير 1960... ساعات بعد تفجير"اليربوع الأزرق" حسب رواية "رقاني محمد بن هاشم"، من مواليد 1937، كان وقتها يشتغل ممرضا بالقطاع الصحي الفرنسي رفقة الطبيب " بيشو دوغي"! كان أنداك , "الرقاني" الجزائري الوحيد الذي كان ضمن القطاع الصحي الفرنسي بالمنطقة، والذي يؤكد اليوم "أن فرنسا تعمدت استعمال سكان القصور كفئران تجارب خصوصا بعد إحصاء السكان لمدة 4 أشهر قبل التفجير دون استثناء أحد، قبل أن تخرجهم للعراء، غطاؤهم يوم التفجير كان السماء !! تاركين بيوتهم خالية مفتوحة النوافذ و الأبواب وهم وسط الصحراء !! , يقول "الرقاني محمد"، أن فرنسا كلفتهم بإخبار أهالي القصور عن التدابير التي يجب أن يتخذوها، بإغماض أعينهم و الانبطاح فوق الأرض على وجوههم قبل الانفجار إثر رؤيتهم للطائرة التي ستحلق فوقهم. كم تم تسليم كل فرد صحراوي قلادة كشف الإشعاع تحمل رقما تسلسليا مع تهديد كل من يضيعها، بالسجن!!.. ويضيف محدثنا ..أنه، يومها ارتفعت غمامة الفطر النووي في السماء، لكنها سرعان ما جلبتها الرياح نحو المناطق الآهلة بالسكان!! فقد تم نقل عائلات الضباط الفرنسيين إلى مدينة رقان علي جناح السرعة لتجنيبهم أي خطر!! كما لحقهم بعد ذلك كل القادة العسكريين، خوفا علي أرواحهم، فيما ترك الناس وسط غيمة من الغبار النووي لا تستطيع من خلاله إبصار شخص آخر على بعد 3 أمتار!!. و في اليوم الموالي، تم استرجاع كل القلادات وتسجيل كل التغيرات الطارئة على الأفراد بعد الفحص الطبي الذي أجري عليهم، فيما نقلت الحالات المتضررة إلى القاعدة العسكرية لمتابعة تطوراتها قصد معرفة آثار الإشعاع على البشر بعيدا عن نقطة الصفر .
صرح غاستون موريزو، أحد قدماء الجنود الفرنسيين الذي كان حاضرا بموقع تفجير أول قنبلة نووية فرنسية في الصحراء الجزائرية بتاريخ 13 فيفري 1960 قائلا، "لقد استعملنا كفئران مخابر خلال أولى التجارب النووية الفرنسية برقان". شكلت هذه الشهادة المؤلمة موضوع فيلم وثائقي طويل بعنوان "اليربوع الازرق" للمخرج جمال وهاب الذي عرض "لأول مرة" سنة 2008 بباريس بحضور جمهور غفير من بينهم العديد من البرلمانيين الفرنسيين
تجارب ما فوق سطح الأرض، عددها (4) :
13/02/ 1960 اليربوع الأزرق (Gerboise bleu )
01/04/1960 اليربوع الأبيض (Gerboise blanche )
27/12/1960 اليربوع الأحمر ( Gerboise rouge)
25/04/1961 اليربوع الأخضر( Gerboise vert
تجارب ما تحت الأرض، في الأنفاق وعددها ( 13)
-07 /11/ 1961 عقيق ( Agate )
- 28 /11/ 1964 فيروز ( Turquoise )
-01 /05/ 1962 زمرد (Beryl )
- 27 /02/ 1965 ياقوت ( Saphir )
-18 /03/ 1963 زمرد (Emeraude )
- 30 /05/1965 يشب ( Jade )
-30 /03/ 1963 جمز ( Amethyste )
- 01 /10/ 1965 قرند ( Coridon )
-20 /10/ 1963 ياقوت ( Rubis )
- 01 /12/ 1965 حجر كهربائي ( Tormaline )
-14 /02/ 1964 اوبال ( Opale )
- 16 /02/1966 ينفش ( Grenat )
-15 /06/ 1964 زبرجد( Topaze )
كشف الباحث الفرنسي برينو باريلو في ندوة تاريخية جرت قبل ايام بنادي المجاهد بالعاصمة أن الاستعمار الفرنسي استعمل حوالي 42 جزائريا كـ"فئران تجارب" في تجاربها التي قامت بها في صحراء رقان بتاريخ 13 أكتوبر و27 ديسمبر من عام 1960. ووصف الباحث المتخصص ما جرى للجزائريين بـ"الإبادة البشعة"، وعرض بالمناسبة صورا لمجاهدين جزائريين تعرضوا للصلب، وكذا صور أخرى تظهر حجم تضرر البيئة من عمليات التفجير النووي، وحتى الآليات العسكرية التي كانت موجودة على بعد كيلومتر من التفجير تعرضت للتلف، ولفت الباحث إلى أن لجوء السلطات الفرنسية إلى الإكثار من ضحايا التجارب - الجزائريين محل التجربة - وتنويع لباسهم كان بهدف معرفة مستوى مقاومة البشر للإشعاعات النووية . وأوضح الباحث المتخصص برينو باريلو إنّ الصحراء الجزائرية في مجملها متضررة من الإشعاعات النووية، وأن السكان بها يبقون مهددين بما تفرزه إشعاعات البلوتونيوم . وكان باريلو أفاد قبل أشهر في كتابه "ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية يتناولون الكلمة"، إنّ فرنسا أجرت خلال احتلالها للجزائر، نحو 17 تجربة نووية في صحراء الجزائر، وذكر وقتئذ إنّ الجيش الفرنسي أجرى في الفترة بين 1960و 1966، أربع منها أجريت فوق الأرض بمنطقة رقان بين 1960و1961، فيما تمت ثلاث عشرة تجربة نووية أخرى تحت الأرض بالمكان المسمى "عين إيكر " التابع لضاحية الهوقار ما بين 1961و 1966
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44المهنة : أستاذالمزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012عدد المساهمات : 7079معدل النشاط : 5757التقييم : 547الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 22:31
الأخ wolflogic إسمح لي بإضافة هذه الفقرة التي تعتبر اعترافا بجرائم فرنسا في حق الشعب الجزائري و البولونيزي
صدور مرسوم تطبيق قانون تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية
صدر الأحد المرسوم الذي يسمح بصرف تعويضات لضحايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1996. ويحدد المرسوم المناطق الجغرافية المعنية ولائحة الأمراض التي يُمكن للمصابين بها المطالبة بتعويضات. فرانس 24 (نص)
نُشر أمس الأحد المرسوم المتعلق بتطبيق قانون 5 يناير/كانون الثاني 2010 الخاص بتعويض ضحايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1996. وينص المرسوم على تعويض الأشخاص المصابين بأحد الأمراض الـ18 التي تم تسميتها في لائحة ملحقة بالمرسوم وكلها أمراض سرطان. كما يحدد المرسوم مناطق الصحراء وبولينيزيا الفرنسية التي سيستفيد سكانها من تعويضات بالإضافة إلى شرح حيثيات تعيين أعضاء اللجنة المكلفة بصرف هذه التعويضات.
الصحراء الجزائرية وبولينيزيا الفرنسية وقد أفادت أرقام صادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن نحو 150 ألف مدني وعسكري شاركوا في 210 تجربة نووية قامت بها فرنسا ما بين 1960 و1996 في صحراء الجزائر وبولينيزيا الفرنسية، في المحيط الهادي. وسيتم صرف تعويضات لقدامى المحاربين والمدنيين الذين تعرضوا للتجارب النووية الفرنسية وطوروا أمراض سرطان مختلفة كسرطان الثدي بالنسبة للنساء أو سرطان المعدة أو الرئة أو الكلية أو سرطان الدماغ واللجهاز العصبي...
وينص المرسوم على أن لجنة التعويضات ستتكون من ثمانية أشخاص سيتم تعيينهم لمدة ثلاث سنوات، يترأسها مستشار دولة أو مستشار محكمة النقض. بالإضافة إلى أربعة أعضاء من بينهم طبيب، يعين وزير الدفاع اثنين منهما ويعين وزير الصحة اثنين آخرين. كما يقوم وزيرا الدفاع والصحة بتعيين ثلاث شخصيات مؤهلة.
شروط الحصول على تعويضات ويشترط في ملفات المرشحين للتعويضات التوفر على وثيقة تثبت إصابة المرشح بأحد الأمراض المذكورة في اللائحة المُلحقة بالمرسوم، وثيقة تثبت أنه كان يقطن في فترة التجارب بالمناطق التي يحددها المرسوم في مادته الثانية.
وقد تمكنت جمعيات قدامى المحاربين التي لم تنجح من إدخال ممثلين عنها إلى اللجنة المكلفة بالتعويضات، من إقناع النواب الفرنسيين من خلق لجنة استشارية تتضمن ممثلين عنها.
وستتكلف هذه اللجنة بالوقوف وتتبع مُخلفات التجارب النووية التي ينص عليها القانون, وسيترأسها وزير الدفاع شخصيا أو نائبه. كما ستضم ممثلين عن جمعيات الضحايا وشخصيات مؤهلة وممثلين عن وزير الخارجية والصحة ووزير الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار.
المصدر (فرنسي)
wolflogic
مســـاعد
الـبلد : المهنة : i work hardالمزاج : calmالتسجيل : 23/10/2012عدد المساهمات : 461معدل النشاط : 339التقييم : 23الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 22:58
هنا الضحايا البسو عدة انواع من الملابس مثل الجلد و البلاستيك و الجينز وو لكي يرو التاثير
الصحافة الفرنسية تصور الجريمة على بعد كيلومترات
هذه صورة حديثة عن الموقع بعد ان اعلنها الجيش الجزائري منطقة محظورة
هذه المنطقة فجرت فيها احدى القنابل
هنا القاعدة الرئيسية
هنا زرع القنبلة تحت الارض
صورة للتفجير احد القنابل
تقييد الجزائريين و الذهاب بهم لمكان العملية
صورة تفجير احد القنابل
صورة تفجير احد القنابل
الضحايا لحد اليوم توارثو المرض
فتاة ربطوها في الاعمدة
wolflogic
مســـاعد
الـبلد : المهنة : i work hardالمزاج : calmالتسجيل : 23/10/2012عدد المساهمات : 461معدل النشاط : 339التقييم : 23الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 23:06
f22 raptor كتب:
الأخ wolflogic إسمح لي بإضافة هذه الفقرة التي تعتبر اعترافا بجرائم فرنسا في حق الشعب الجزائري و البولونيزي
صدور مرسوم تطبيق قانون تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية
صدر الأحد المرسوم الذي يسمح بصرف تعويضات لضحايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1996. ويحدد المرسوم المناطق الجغرافية المعنية ولائحة الأمراض التي يُمكن للمصابين بها المطالبة بتعويضات. فرانس 24 (نص)
نُشر أمس الأحد المرسوم المتعلق بتطبيق قانون 5 يناير/كانون الثاني 2010 الخاص بتعويض ضحايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1996. وينص المرسوم على تعويض الأشخاص المصابين بأحد الأمراض الـ18 التي تم تسميتها في لائحة ملحقة بالمرسوم وكلها أمراض سرطان. كما يحدد المرسوم مناطق الصحراء وبولينيزيا الفرنسية التي سيستفيد سكانها من تعويضات بالإضافة إلى شرح حيثيات تعيين أعضاء اللجنة المكلفة بصرف هذه التعويضات.
الصحراء الجزائرية وبولينيزيا الفرنسية وقد أفادت أرقام صادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن نحو 150 ألف مدني وعسكري شاركوا في 210 تجربة نووية قامت بها فرنسا ما بين 1960 و1996 في صحراء الجزائر وبولينيزيا الفرنسية، في المحيط الهادي. وسيتم صرف تعويضات لقدامى المحاربين والمدنيين الذين تعرضوا للتجارب النووية الفرنسية وطوروا أمراض سرطان مختلفة كسرطان الثدي بالنسبة للنساء أو سرطان المعدة أو الرئة أو الكلية أو سرطان الدماغ واللجهاز العصبي...
وينص المرسوم على أن لجنة التعويضات ستتكون من ثمانية أشخاص سيتم تعيينهم لمدة ثلاث سنوات، يترأسها مستشار دولة أو مستشار محكمة النقض. بالإضافة إلى أربعة أعضاء من بينهم طبيب، يعين وزير الدفاع اثنين منهما ويعين وزير الصحة اثنين آخرين. كما يقوم وزيرا الدفاع والصحة بتعيين ثلاث شخصيات مؤهلة.
شروط الحصول على تعويضات ويشترط في ملفات المرشحين للتعويضات التوفر على وثيقة تثبت إصابة المرشح بأحد الأمراض المذكورة في اللائحة المُلحقة بالمرسوم، وثيقة تثبت أنه كان يقطن في فترة التجارب بالمناطق التي يحددها المرسوم في مادته الثانية.
وقد تمكنت جمعيات قدامى المحاربين التي لم تنجح من إدخال ممثلين عنها إلى اللجنة المكلفة بالتعويضات، من إقناع النواب الفرنسيين من خلق لجنة استشارية تتضمن ممثلين عنها.
وستتكلف هذه اللجنة بالوقوف وتتبع مُخلفات التجارب النووية التي ينص عليها القانون, وسيترأسها وزير الدفاع شخصيا أو نائبه. كما ستضم ممثلين عن جمعيات الضحايا وشخصيات مؤهلة وممثلين عن وزير الخارجية والصحة ووزير الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار.
المصدر (فرنسي)
شكرا اخي على المعلومة لم اكن اعلم بها ...لكن كيف سيكون الملف علما ان ..عندما كانت فرنسا تستعمر الجزائر لم تكن تعتبر الجزائريين من صنف البشر و لم يكن لهم الحق في طلب اي وثيقة ك الاقامة و الجنسية وو اذن كيف سيثبتون انهم كانو يسكنون مثلا في مدينة رقان و مدينة عين ايكر ...صراحة لست مطلع اين وصل هذا الملف ..(ملف التعويض)
المهم شكرا على تنبيهي على المرسوم الفرنسي تحياتي :)
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44المهنة : أستاذالمزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012عدد المساهمات : 7079معدل النشاط : 5757التقييم : 547الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 23:12
العفو أخي ظننتك تعلم بأمر المرسوم و كنت سأطلب منك شرحه للأعضاء. المسألة تمت عرقلتها و لازالت الأمور عالقة للأسف لا تتوقع من فرنسا أن تعوض أحدا.
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44المهنة : أستاذالمزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012عدد المساهمات : 7079معدل النشاط : 5757التقييم : 547الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 23:14
إليك هذا المقال من الشرق الأوسط
قانون فرنسي لتعويض ضحايا التجارب النووية محل انتقاد بالجزائر
اعتبر أنه لا يرقى إلى مستوى مطالب الجزائريين
الجزائر: بوعلام غمراسة قال جزائريون مهتمون بموضوع تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر (1961 - 1966)، إن القانون الذي صدر بفرنسا، والذي يمنح المتضررين من تجارب الذرة تعويضا ماديا، «لا يرقى إلى مستوى مطالب الجزائريين». وأبدت الحكومة الفرنسية استعدادا لدراسة ملفات مصابين بأورام سرطانية إذا ثبت أن سببها الإشعاعات النووية. وأصدرت وزارة الدفاع الفرنسية أول من أمس، مرسوما مكملا لقانون صادق عليه البرلمان العام الماضي يتناول ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا بالصحراء الجزائرية ومنطقة بولينيزيا بالمحيط الهادي.
وجاء في المرسوم الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» أن الحكومة الفرنسية تشترط على المدنيين الذين يعانون من أمراض متصلة بتبعات إشعاعات الذرة، أن يقدموا وثائق طبية تثبت إصابتهم بالسرطان، ووثائق أخرى تثبت أنهم كانوا يقيمون بالمناطق التي جرت فيها التجارب النووية.
وتعهدت الحكومة في المرسوم بمنح تعويض مادي للمصابين بسرطان الثدي والدماغ والمعدة والرئة والكلى.
وحدد المرسوم المناطق الجغرافية المعنية بتجارب الذرة، التي أجريت بين 1961 و1966 بصحراء الجزائر، وفي 1996 بمنطقة بولينيزيا المصنفة محافظة من محافظات فرنسا بالخارج.
ولم يوضح النص القانوني قيمة التعويضات، كما لا يعرف بالتحديد عدد المعنيين بالتعويض، فبينما يقول مختصون في التاريخ مهتمون بالموضوع إن عددهم لا يقل عن 40 ألفا، تشير تقديرات الحكومة الفرنسية إلى أنهم لا يتعدون 500 معظمهم عسكريون اشتغلوا في منشآت خاصة بتجارب الذرة.
وقال خير الدين بوخريصة، رئيس جمعية مهتمة بضحايا الاستعمار الفرنسي بالجزائر (1830 - 1962)، لـ«الشرق الأوسط» إن المرسوم «خدعة فرنسية جديدة تخفي رغبة باريس في عدم تحمل مسؤولية جرائمها، فهو يعني العساكر والفنيين الموظفين في المنشآت النووية أيام الاستعمار، ولا يعني أبدا المدنيين من سكان الصحراء الذين ما زالوا حتى اليوم يتأثرون بالإشعاعات التي لوثت أرضهم».
وأوضح بوخريصة أن قانون التعويض يقول إن التعويض يشمل الإصابة بـ18 نوعا من أنواع الأورام فقط، بينما قدمت الولايات المتحدة تعويضات ليابانيين مصابين بـ32 نوعا سرطانيا، جراء تجارب هيروشيما وناغازاكي. وزاد قائلا: «إن أنواع السرطان التي حددها المرسوم الفرنسي مستوحاة من قانون الضمان الاجتماعي الفرنسي».
وفجرت فرنسا 13 قنبلة نووية في باطن الصحراء الجزائرية في ظرف 5 سنوات، كانت الأولى في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1961 والأخيرة في 16 فبراير (شباط) 1966. وتفيد إحصائيات مركز البحوث النووية الجزائري، بأن 18 ألف شخص بين مدني وعسكري حضروا تفجير القنابل بالمنشآت النووية، كثير منهم توفي بعد سنوات بأمراض جراء الإصابة بالإشعاعات.
وقال محمد القورصو، الأستاذ بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر، لـ«الشرق الأوسط» إن مبادرة وزارة الدفاع الفرنسية «جاءت متأخرة وغير كافية لأن القضاء الفرنسي سبق أن أنصف جنديا أصيب بالإشعاعات النووية، وحصل على حق التعويض، فهل من الضروري إعداد قانون والمصادقة عليه بالبرلمان لتعويض الجزائريين وغيرهم عن أضرار التجارب النووية؟».
وأوضح القورصو أن الضحايا يقدرون بالآلاف، والكثير منهم توفوا بسبب تشوهات دون أن يعرفوا أن سببها الإشعاعات النووية. ويرى أن نص التعويض «خطوة تحمل مؤشرات على خطوات مستقبلية خاتمتها ستكون اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر».
ويعتبر موضوع الاعتراف بجرائم فترة الاستعمار، عائقا رئيسيا يحول دون إقامة علاقات طبيعية بين فرنسا والجزائر.
الشرق الأوسط
wolflogic
مســـاعد
الـبلد : المهنة : i work hardالمزاج : calmالتسجيل : 23/10/2012عدد المساهمات : 461معدل النشاط : 339التقييم : 23الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 23:31
f22 raptor كتب:
إليك هذا المقال من الشرق الأوسط
قانون فرنسي لتعويض ضحايا التجارب النووية محل انتقاد بالجزائر
اعتبر أنه لا يرقى إلى مستوى مطالب الجزائريين
الجزائر: بوعلام غمراسة قال جزائريون مهتمون بموضوع تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر (1961 - 1966)، إن القانون الذي صدر بفرنسا، والذي يمنح المتضررين من تجارب الذرة تعويضا ماديا، «لا يرقى إلى مستوى مطالب الجزائريين». وأبدت الحكومة الفرنسية استعدادا لدراسة ملفات مصابين بأورام سرطانية إذا ثبت أن سببها الإشعاعات النووية. وأصدرت وزارة الدفاع الفرنسية أول من أمس، مرسوما مكملا لقانون صادق عليه البرلمان العام الماضي يتناول ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا بالصحراء الجزائرية ومنطقة بولينيزيا بالمحيط الهادي.
وجاء في المرسوم الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» أن الحكومة الفرنسية تشترط على المدنيين الذين يعانون من أمراض متصلة بتبعات إشعاعات الذرة، أن يقدموا وثائق طبية تثبت إصابتهم بالسرطان، ووثائق أخرى تثبت أنهم كانوا يقيمون بالمناطق التي جرت فيها التجارب النووية.
وتعهدت الحكومة في المرسوم بمنح تعويض مادي للمصابين بسرطان الثدي والدماغ والمعدة والرئة والكلى.
وحدد المرسوم المناطق الجغرافية المعنية بتجارب الذرة، التي أجريت بين 1961 و1966 بصحراء الجزائر، وفي 1996 بمنطقة بولينيزيا المصنفة محافظة من محافظات فرنسا بالخارج.
ولم يوضح النص القانوني قيمة التعويضات، كما لا يعرف بالتحديد عدد المعنيين بالتعويض، فبينما يقول مختصون في التاريخ مهتمون بالموضوع إن عددهم لا يقل عن 40 ألفا، تشير تقديرات الحكومة الفرنسية إلى أنهم لا يتعدون 500 معظمهم عسكريون اشتغلوا في منشآت خاصة بتجارب الذرة.
وقال خير الدين بوخريصة، رئيس جمعية مهتمة بضحايا الاستعمار الفرنسي بالجزائر (1830 - 1962)، لـ«الشرق الأوسط» إن المرسوم «خدعة فرنسية جديدة تخفي رغبة باريس في عدم تحمل مسؤولية جرائمها، فهو يعني العساكر والفنيين الموظفين في المنشآت النووية أيام الاستعمار، ولا يعني أبدا المدنيين من سكان الصحراء الذين ما زالوا حتى اليوم يتأثرون بالإشعاعات التي لوثت أرضهم».
وأوضح بوخريصة أن قانون التعويض يقول إن التعويض يشمل الإصابة بـ18 نوعا من أنواع الأورام فقط، بينما قدمت الولايات المتحدة تعويضات ليابانيين مصابين بـ32 نوعا سرطانيا، جراء تجارب هيروشيما وناغازاكي. وزاد قائلا: «إن أنواع السرطان التي حددها المرسوم الفرنسي مستوحاة من قانون الضمان الاجتماعي الفرنسي».
وفجرت فرنسا 13 قنبلة نووية في باطن الصحراء الجزائرية في ظرف 5 سنوات، كانت الأولى في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1961 والأخيرة في 16 فبراير (شباط) 1966. وتفيد إحصائيات مركز البحوث النووية الجزائري، بأن 18 ألف شخص بين مدني وعسكري حضروا تفجير القنابل بالمنشآت النووية، كثير منهم توفي بعد سنوات بأمراض جراء الإصابة بالإشعاعات.
وقال محمد القورصو، الأستاذ بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر، لـ«الشرق الأوسط» إن مبادرة وزارة الدفاع الفرنسية «جاءت متأخرة وغير كافية لأن القضاء الفرنسي سبق أن أنصف جنديا أصيب بالإشعاعات النووية، وحصل على حق التعويض، فهل من الضروري إعداد قانون والمصادقة عليه بالبرلمان لتعويض الجزائريين وغيرهم عن أضرار التجارب النووية؟».
وأوضح القورصو أن الضحايا يقدرون بالآلاف، والكثير منهم توفوا بسبب تشوهات دون أن يعرفوا أن سببها الإشعاعات النووية. ويرى أن نص التعويض «خطوة تحمل مؤشرات على خطوات مستقبلية خاتمتها ستكون اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر».
ويعتبر موضوع الاعتراف بجرائم فترة الاستعمار، عائقا رئيسيا يحول دون إقامة علاقات طبيعية بين فرنسا والجزائر.
الشرق الأوسط
اها شكرا على المقال اجل كما قلت مجددا الخبث الفرنسي و الهروب للامام هل يعقل ان تطلب من انسان ان يكون ملف يثبت فيه انه كان يسكن في منطقة التفجير علما ان فرنسا في الجزائر كانت تمنح الوثائق الاقامة للفرنسيين فقط و المعمرين والشعب الجزائري يشرد في الصحاري و الجبال لا وثيقة تثبت هويته اذن كيف الان سيكون ملف لطلب تعويض
انا شخصيا اعتبر المرسوم هو = استفزاز
يجب الضغط على فرنسا اكثر
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44المهنة : أستاذالمزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012عدد المساهمات : 7079معدل النشاط : 5757التقييم : 547الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ السبت 10 نوفمبر 2012 - 23:54
فرنسا أشح الدول الأوروبية و أكثرها حرصا على المال,فكيف ستقدم تعويضا للضحايا و بشروط تعجيزية.كما قلت أنت فهل ستعترف هي بالوثائق التي سيدلي بها أولائك الضحايا أو من لازال حيا منهم؟ و من الجهة المخول لها إصدار تلك الوثائق؟ الضحايا بالآلاف و هي بشروطها تلك ستختزل العدد إلى عشرات فقط. و ماذا عن المناطق الملوثة لحد الآن و المحظورة على السكان؟ من سيطهرها و يفتحها أمامهم ثانية و يعوضهم عن السنين التي انقضت دون استغلالها؟ المشكل متشعب جدا و أخذ نصيبه من التماطل و التسويف و المتضررون وحدهم يعانون.
wolflogic
مســـاعد
الـبلد : المهنة : i work hardالمزاج : calmالتسجيل : 23/10/2012عدد المساهمات : 461معدل النشاط : 339التقييم : 23الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما هى النتائج المتوقعة في حالة حدوث حرب بين الجزائر وفرنسا؟؟ الأحد 11 نوفمبر 2012 - 0:25
f22 raptor كتب:
فرنسا أشح الدول الأوروبية و أكثرها حرصا على المال,فكيف ستقدم تعويضا للضحايا و بشروط تعجيزية.كما قلت أنت فهل ستعترف هي بالوثائق التي سيدلي بها أولائك الضحايا أو من لازال حيا منهم؟ و من الجهة المخول لها إصدار تلك الوثائق؟ الضحايا بالآلاف و هي بشروطها تلك ستختزل العدد إلى عشرات فقط. و ماذا عن المناطق الملوثة لحد الآن و المحظورة على السكان؟ من سيطهرها و يفتحها أمامهم ثانية و يعوضهم عن السنين التي انقضت دون استغلالها؟ المشكل متشعب جدا و أخذ نصيبه من التماطل و التسويف و المتضررون وحدهم يعانون.
صحيح ما قلته فرنسا تريد ان تعترف ب المال تاخذ اموال تعترف
و الجزائر تريد من فرنسا ان تعترف اولا و بعدها تعوض كل شيء من سنة 1830 حتى 1966
و بعدها يمكن ان تكون علاقات طبيعية
عدو الجزائر في فرنسا هو اليمين المتطرف المجرم لو ينحل هذا الحزب ستزول العوائق و تعود العلاقات طبيعية ب اعتراف فرنسا و التعويض