القاهرة - العربية.نت
نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أنباء بشأن فرض الجيش حظر التجوال في سيناء أو إعلان سيناء منطقة عسكرية.
وقال المسؤول العسكري المصري، إن تلك المعلومات تأتي في إطار استغلال البعض الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية للمطالبة بإسقاط الأحكام المدنية الصادرة ضد عدد منهم.
وأوضح أن الحالة الأمنية في شمال سيناء طبيعية، وأن الشرطة تعمل على دعم أمن وسيادة الدولة في المنطقة.
ومن جانبه، أوضح اللواء محمود خلف، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في مداخلة هاتفية مع "العربية"، أن "مساحة سيناء تبلغ 61 ألف كلم مربع، وأن البؤرة التي تواجه المشاكل تنحصر في الجزء الشمالي الشرقي، وتحديداً مدينة العريش والشيخ زويد".
ووصف خلف العملية العسكرية الأمنية في سيناء بـ"الاستراتيجية"، مؤكداً أنها ليست عملية عسكرية بالمفهوم التقليدي المتعارف عليه، مطالباً أجهزة الأمن بدعم القوات المسلحة في محاولاتها اعتقال العناصر الإرهابية.
وأشار خلف إلى أن "العملية الأمنية تحتاج إلى وقت وصبر، حيث إن المنطقة التي تشهد المشكلات متاخمة للحدود من الناحية الشمالية والمناطق الجبلية من الناحية الجنوبية، وذلك حفاظاً على البنية التحتية كالمناطق السكنية والمراعي والأراضي الزراعية".
أما صحيفة "الشروق" المصرية، فنقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس محمد مرسي استدعى وزير الدفاع لبحث صدور قرارات مهمة بخصوص سيناء قد تتطلب من القوات المسلحة إدارة الأوضاع الأمنية في المحافظة بشكل كامل، على حد قول الصحيفة.
وأفاد مراسل "العربية" في سيناء أحمد بجاتو بان الهدوء النسبي والحذر يسيطر على سيناء بعد الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة في العريش وعلى خلفيته أقال وزير الداخلية المصري مدير أمن محافظة شمال سيناء.
وأضاف أنه توجه على الفور إلى شبه الجزيرة المضطربة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وعقد اجتماعات مع قيادات الجيش في المنطقة لبحث الموقف.
المصدر:http://www.alarabiya.net/articles/2012/11/05/247717.html