وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها
وكذلك : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء
والاحاديث في هذا كثيره وكلها تحذر من الاغترار بالدنيا وان لا نجعلها كل همنا وان نكون على حذر منها
وفي الأثر ان نوح عليه السلام رؤي في المنام فقيل له كيف رأيت الدنيا؟
فقال: مثل الدنيا كدار له بابان دخلت من احدهما وخرجت من الآخر
والله اعلم
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعل اللهم الجنه دارنا وقرارنا
وجزاك الله خيرا