كشف رئيس دائرة الاتصالات الخارجية في وزارة الدفاع الصينية الجنرال زيان ليخوا أن جمهورية الصين الشعبية تتطلع إلى صنع حاملة طائرات من خلال الاعتماد على الذات.
وما فتئت الصين منذ الثمانينات من القرن الماضي تشتري حاملات طائرات سحبت من الخدمة في أنحاء العالم لتمعن في درسها وفحصها وقد اشترت ثلاث سفن حاملة للطائرات انتهت مدة عملها في روسيا.
وهناك معلومات تفيد أن الصين اشترت طائرات مهيأة للانطلاق من السفينة من طراز "سو-33" في أوكرانيا. والآن تجري الصين مفاوضات مع روسيا لشراء طائرات مطورة من هذا النوع. ولم تحقق المفاوضات أي نتيجة حتى الآن لأن الصين تريد شراء ما لا يزيد على 12 طائرة أملا في تقليدها واستنساخ المزيد من الطائرات المماثلة في حين لا تجد روسيا استئناف إنتاج طائرات "سو-33" في مصنع يقع في مدينة كومسومولسك (الشرق الأقصى الروسي) مجديا إلا في حال بلغ الطلب على هذه الطائرات 48 طائرة على الأقل.
ويرى الخبير الروسي كونستانتين ماكيينكو أن الصينيين سيضطرون إلى التقدم بعروض ترضي صانعي طائرات "سوخوي" بعدما أكدوا رغبتهم في صنع حاملة طائرات. ذلك لأن صنع طائرة صينية تماثل مقاتلة "سو-27" الروسية المهيأة للانطلاق من السفينة أمر مشكوك فيه، فالصينيون يخفقون في تصنيع أو بالأحرى تقليد المحرك المطلوب لهذه الطائرة.
المصدر:http://ar.rian.ru/articles/20081118/118369924.html