وجّه وزير العلوم والاتصالات الدكتور عيسى بشري جهات الاختصاص في وزارته بدعم ورعاية ابتكارات المخترع الشاب السوداني احمد عثمان عمر،

وابدى اعجابه بمشاريعه الذكية واشاد بتصميم الطائرة الجديدة التي اخترعها من مواد بسيطة. وقال لدى زيارته الى معرض كلية هندسة الطيران بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ان الشباب هم مستقبل البلاد وقادتها الى التطور والنجاح.


من جانبه شكر الشاب احمد عثمان عمر وزير العلوم والاتصالات عيسى بشري ومدير جامعة السودان البروفيسور هاشم على سالم واساتذته على اهتمامهم بمشاريعه المستقبلية وتشجيعهم له. وقال انه درس في كلية الطيران وكان همه صنع طائرة تطير بدون طيار بعد ان صنع سبع طائرات مختلفة ونجح في جعلها تحلق في الهواء مبينا انه وجد معاناة في الحصول على التمويل واجهزة الغيار بسبب الحصار وبسبب عدم السماح له بادخالها الى السودان الا باسعار عالية ووجد ايضا صعوبة في تسجيل براءة الاختراع .
وقال المخترع احمد عثمان انه جمع مواداً محلية بسيطة تتمثل في الخشب والمشمعات وجهاز ريموت كنترول وبطارية وقام المخترع باجراء بيان بالعمل وادار محرك الطائرة واوضح لنا كيفية تحريكها وقال ان طائرته يمكن ان تطير الى مدى سبعة كيلو وحتى نص ساعة دون توقف وقال يمكن تطويرها لاحقا والاستفادة منها في رش المشاريع الزراعية بمبيدات الحشرات والطيور والاستطلاع مراقبة خطوط انابيب البترول وحدود البلاد التي اصبحت مستهدفة مشيرا الى العدوان الاسرائيلي الاخير على مجمع اليرموك .

المصدر

احس هجوم اسرائيل خلى السودان اقوى افاقت تريد ان تصبح الاقوى

يارب احمي السودان و اجعلها قوه عظمى و اجعلها مسانده للمسلمين

يجب دعم المخترعين الشباب

البلاد المتقدمة تحيا ىعلى الافكار و بالنسبة لبلادنا نتحتاج افكار جديدة تتؤام مع امكانيتنا.

بالتوفيق للسودان

بس بو تتسلح او يتبناها الجيش السودانى يبقى كويس

شئ جميل نحتاج الى عدد 8 رادارات ترصد الاهداف على بعد 500 كيلو ونحتاج الى اكثر من 50 طائرة بدون طيار وياحبذا نركز على التصنيع المحلي وان نستجلب خيرة الكفائات والكوادر الوطنية واستجلاب افضل تقينات موجودة عالمياومن الافضل التعاون مع كوريا الجنوبية وجنوب افريقيا وماليزيا والامارات .

[quote="salih sam"]

فعلا اخي العزيز صالح يجب ان نهتم باعداد الطائرات بدون طيار والرادارات وبطاريات وانظمة الدفاع الجوي بحيث تكون اعداد كبيرة لحماية اجواء السودان فالسودان بعد الانفصال لازال لديه اراضي شاسعة والحمد لله وعلينا الاستفادة من تكثيف النيران المدفعية والصاروخية المضادة للطيران لحماية حدودنا واجوائنا الشاسعة .