الصومال يتسلم أول شحنة أسلحة من جيبوتي سلم رئيس الوزراء الصومالي، عبدي فارح شردون، الذي يزور
جيبوتي حاليا، أول شحنة أسلحة من دولة جيبوتي بعد شهر من تخفيف مجلس الأمن
الدولي الحظر الذي كان مفروضا على الصومال منذ 22 عاما. ووقع كل من وزيري دفاع
الصومالي، عبد الحكيم محمود فقي، والجيبوتي حسن درار هورفى، اتفاقية عسكرية
تتعلق بمساندة جيبوتي للقوات المسلحة الصومالية، لتبسط سيطرتها على بقية
الأراضي الصومالية الواقعة تحت إمرة حركة شباب المجاهدين.
وقال رئيس الوزراء الصومالي في تصريح للصحفيين بعد تسلمه الشحنة
العسكرية "إن هذه الأسلحة ستساعد الحكومة الصومالية وجيشها في استعادة
السيطرة على الأقاليم التي يسيطر عليها المتمردون، واستعادة الاستقرار
والأمن في البلاد".
وأضاف شردون" أن الحكومة الصومالية تستخدم هذا الأسلحة بمسؤولية كاملة،
وتتعهد بحماية جميع معاهدات استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
يذكر أن الشحنة تتكون من 50 مدرعة وناقلات جنود ستستخدمها القوات
الصومالية في حربها مع المتمردين المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة "حركة
شباب المجاهدين"، حسب بيان صدر الجمعة من مكتب الرئيس الوزراء الصومالي.
ويصل عدد القوات الجيبوتية التي تشارك ضمن قوات الاتحاد الإفريقي في
الصومالي إلى 850 جنديا، يتمركزون في إقليم هيران وسط الصومال. وتعتبر
جيبوتي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في بعثة قوة الاتحاد الإفريقي التي
تضم أوغندا وبوروندي وسيراليون.
ووافق مجلس الأمن الدولي في السادس من مارس الماضي على رفع جزئي لحظر
السلاح المفروض منذ عشرات السنين على الصومال لمدة عام واحد، الأمر الذي
يتيح للحكومة شراء أسلحة خفيفة لدعم قواتها الأمنية التي تتصدى لمقاتلين
مرتبطين بالقاعدة.
المصدر