[size=16]
في 2 مارس 2002 نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية صورا التقطها قمر
ايكونوس الاسرائيلي ( المخصص للأغراض السلمية كما يدعي الصهاينة ) لقاعدة
السليل السعودية
العملاقة التي تقع على بعد حوالي 500كم جنوب الرياض . و تقول الصحيفة إن
تلك القاعدة التي بنتها الحكومة الصينية تحتوي على عدد ما بين 30 إلى 60
صاروخ باليستي من طراز CSS-2 DF-3A ( East Wind ) رياح الشرق ( بعض المصادر الصهيونية المتطرفة تدعي وجود 120 صاروخ و ليس 60 ) و وجود قاعدة للقوات الملكية الجوية السعودية من المحتمل وجود 25 طائرة من طراز تورنيدو بها لحماية تلك القاعدة حيث يكون هناك 8 طائرات تورنيدو في الجو دائما .
في عام 1980 استغلت الحكومة السعودية
الأوضاع العالمية المتوترة في الحروب بين السوفييت و الأفغان من جهة و بين
العراق و إيران من جهة أخرى و انشغال الـ CIA بعمليات التجسس على تلك
البلدان بتوقيع صفقة تسلح مع الحكومة الصينية ( الند التقليدي للولايات
المتحدة ) في صفقة قدرت قيمتها بين 2 إلى 3.5 مليارات دولار لتزويد السعودية
بصواريخ CSS-2 و إنشاء قاعدة لذلك الغرض و تواجد 1000 مهندس و مدرب صيني
لتدريب ضباط سعوديين على إدارة و قيادة تلك الأسلحة كما بدأت برنامجا تدريب
ضباط سعوديين على استخدام تلك الصواريخ في برامج تدريب مع باكستان و
العراق .
معلومات إضافية عن صفقة السلاح و كيفية تنفيذها و الوسائل المخابراتية التي
تم استخدامها و طرد السفير الأمريكي من المملكة موجود على موقع مقاتل من
الصحراء التابع للفريق أول ركن الأمير خالد بن سلطان على صفحة باسم ( رياح الشرق
) و هو الذي وقع تلك الصفقة مع الصين عام 1988 كشفت وسائل الإعلام
الأمريكية عن تلك الصفقة و طلبت الحكومة الأمريكية في ذلك العام توضيحات من
الجانب السعودي حول تلك المفاجئة و جاء الرد السعودي بأن هذه الأسلحة غير
مزودة بأي أسلحة غير تقليدية وأنها لأجل الدفاع عن السعودية
في مواجهة إيران فقط و أنها لن تشكل أي خطر على اسرائيل كما أنها مزودة
برؤوس متفجرة فقط و استمرت الضغوط الأمريكية و المطالبات الأمريكية
المستمرة بتفتيش الصواريخ للتأكد من عدم وجود أسلحة نووية بها و جاء الرد
السعودي و الصيني القاطع بعدم السماح مطلقا بأي تفتيش لتلك الصواريخ كما
تكتمت الحكومة السعودية على مكان تواجد تلك الأسلحة و كادت أن تتحول القضية إلى مشكلة كبيرة بين العلاقات السعودية
الأمريكية إلى أن أعلن الملك فهد عن تعهده بعدم تزويد تلك الأسلحة برؤوس
نووية و أنها لن تستخدمها لمباغتة الدول الأخرى و مهاجمتها ووقعت على
المعاهدات و المواثيق المرتبطة بذلك إلا أن الحكومة السعودية لن تسمح بتفتيش تلك الصواريخ .
في عام 1990 أصبحت الصواريخ تحت السيطرة السعودية
المطلقة و رفضت إطلاق أي من هذه الصواريخ على العراق و في مقابلة مع صحيفة
الواشنطن تايمز قال الأمير بندر بن عبدالعزيز السفير السعودي لدى واشنطن
إن الملك فهد رفض إطلاق تلك الصواريخ لأنها غير دقيقة و أنه لا يمكن التحكم
بها و أنها ستوقع آلاف القتلى و لأن حربنا هي مع صدام حسين و أعوانه و
ليست مع الشعب العراقي .
في أغسطس من عام 1994 تخلى الدبلوماسي السعودي محمد الخليوي عن مهمته إلى الأمم المتحدة و انضم للمعارضة السعودية و طلب اللجوء السياسي من الولايات المتحدة التي قدمت له اللجوء السياسي في نفس الشهر و رفضت تسليمه للسلطات السعودية إلا أنها رفضت أيضا توفير الحماية الفدرالية لمحمد الخليوي الذي فضل الاختباء خوفا على حياته من قبضة الاستخبارات السعودية و ذلك بعد أن وضع الـ CIA يده على الملفات التي بحوزة الخليوي التي استولى عليها من خلال السفارة السعودية و تثبت تورط الحكومة السعودية في برامج لامتلاك أسلحة نووية .
في عام 1998بعد التجارب النووية الباكستانية نفت الحكومة السعودية وجود أي تعاون فيما بينها و بين الحكومة الباكستانية في المجال النووي بالرغم من أن السعودية
كانت الممول الرئيسي للبرنامج النووي الباكستاني و دفعت مبالغ هائلة من
أجل دعم الاقتصاد الباكستاني لتمويل مشاريع تطوير الصواريخ الاستراتيجية
الباكستانية و استمرت على تمويلها بعد المقاطعة الدولية و العقوبات
الأمريكية على باكستان و قد قام وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن
عبدالعزيز بزيارة إلى معمل تخصيب اليورانيوم في كاهوتا و زيارة عدد من
معامل الأبحاث العسكرية .
في نوفمبر من عام 1999قام البروفسور الباكستاني الشهير عبدالقدير خان ( أبو
القنبلة النووية الإسلامية الأولى ) بزيارة إلى المملكة العربية السعودية
و منذ مدة , تبحث الحكومة السعودية عن صواريخ أكثر حداثة و تطورا من تلك التي اشترتها من الصين , و قد عرضت الحكومة الصينية على السعودية شراء صواريخ CSS-5 و صواريخ CSS-6 كبديل إلا أن الحكومة السعودية تتطلع إلى باكستان كي تكون الممول القادم للأسلحة الاستراتيجية السعودية .
و قد استمر الإنكار السعودي الباكستاني إلى يومنا هذا على وجود أي صفقة لتزويد السعودية بأسلحة نووية أو بناء مفاعلات نووية على أراضي سعودية و أكدتا التزامهما بالمواثيق و المعاهدات الدولية
معلومة أخرى و هي أنه في الصور الموجودة بالأسفل توجد صور لمستودعات صواريخ لا تتسع للصواريخ الصينية و لكنها كافية لاستيعاب صواريخ حتف الباكستانية الصنع
و يا رب يصير عندنا رادع نووي
حول صواريخ CSS-2 DF-3A East Wind :
صاروخ باليستي متوسط المدى صيني الصنع بدأت بتطويره في ستينيات القرن
الماضي لا يزال يستخدم من قبل الحكومة الصينية كما أنها لا تزال تهدد
تايوان و تصوب تلك الصواريخ باتجاه تايوان تحسبا لاندلاع أي حرب تكون
الولايات المتحدة طرفا فيها و جميع الصواريخ التي بحوزة الصين مزودة برؤوس
نووية
المدى الأقصى : 4000 كيلو متر
الارتفاع الأقصى : 570 كيلو متر
الحمولة : رأس نووي انشطاري واحد بقوة 700 إلى 3000 كيلو طن
أو 3 رؤوس نووية سويا بقوة 50 إلى 300 كيلو طن
أو 3 رؤوس نووية بقوة 10 إلى 20 كيلو طن فقط ( ؟؟ )
أو رأس تقليدي متفجر يصل وزنه إلى 2 طن كما تدعي الحكومتان الصينية و السعودية
نظام التوجيه : داخلي
مراحل الإطلاق : مرحلة واحدة
الطول : 24 متر
القطر : 2.24 متر
الوزن : 64 طن
مدى الخطأ : 1000 متر
الوقت اللازم لإطلاق الصاروخ : 120 إلى 150 دقيقة
بعض الصور لقاعدة السليل السعودية والتي تقع شرق الرياض والتي التقطتها أقمار صناعية اسرائيلية :
تكبير الصورةتصغير الصورة تكبير الصورةتصغير الصورة