المملكة تصدر الطاقة الشمسية إلى مصر وأوروبا خلال أعوام
08-12-2012



لندن-الرياض / ذكرت الصحافة البريطانية أن المملكة العربية السعودية -التي تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم- قد تصبح قريباً أكبر منتج للطاقة الشمسية البديلة في العالم أيضا.

وأشارت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير مطول لها إلى أن المملكة حولت أنظارها مؤخراً إلى إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة والتي سوف تستخدمها قريباً وتقوم بتصديرها.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي يستعرض جهود المملكة في إنتاج الطاقة الشمسية إلى أن كلاً من مصر وأوروبا قد تستوردان الطاقة الشمسية من السعودية قريباً.

وأضافت الصحيفة "الناس في مصر وأوروبا قد يضيئون أنوار منازلهم يوماً ما بكهرباء مستوردة من محطات شمسية ضخمة موجودة في السعودية حيث تعمل المملكة على تشييدها خلال السنوات القليلة المقبلة".

وصرح مسؤول سعودي كبير لـ"فايننشال تايمز" قائلا "لدينا خطط وبرامج طموحة جداً في هذا المجال، على الرغم من أننا نحتاج لعدة سنوات من أجل إنجاز هذه البرامج، إلا أنها ستكون ذات طاقة هائلة"، وأضاف "أعتقد أن السعودية ستصبح منتجاً رئيسياً للطاقة الشمسية في العالم".

يشار هنا إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية كانت قد أعلنت سابقاً أنها خصصت مبلغاً يزيد عن 100 مليار دولار من أجل استثمارها في مصادر الطاقة المتجددة، على أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في مجال الطاقة الشمسية.

وتسطع الشمس فوق أراضي المملكة طوال العام ولمدد طويلة جداً، ما يجعل لدى السعودية أيضاً قدرات شمسية لا تتوافر في أية دولة أخرى بالعالم.

ويقول مدير وكالة الطاقة المتجددة الدولية عدنان أمين "لدى السعودية خططا لإنشاء محطة شمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية تصل قدرتها الإنتاجية إلى 41 غيغاوات، وهذه المحطة في حال إنشائها ستمنح المملكة القدرة على تصدير الطاقة وليس فقط استخدامها".

وأضاف أمين "ستكون السعودية قادرة على تصدير الطاقة الشمسية وبكميات كبيرة خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة، حيث يرى صانعو القرار في المملكة أن بيع الطاقة بالخارج فرصة استثمارية جدية".

http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=165731

• انت الآن تتصفح عدد نشر قبل 648 أيام


إنشاء أول مصنع سعودي لتحويل الشمس إلى طاقة كهربائية بقيمة 5.6 مليارات ريال




جانب من توقيع العقد

الخبر - إبراهيم الشيبان، تصوير - زكريا العليوي

وقع مستثمرون سعوديون مع نظرائهم من كوريا
الجنوبية مساء أمس الأول إتفاقية لإنشاء أول مصنع للبولي سيليكون لتحويل
الشمس إلى طاقة كهربائية بقيمة تصل إلى 5.6 مليارات ريال.


وأكد إبراهيم الحميدان المدير التنفيدي لشركة بولي سيليكون أن حجم
الاستثمارات المتوقعة في السوق السعودي لمصانع الطاقة الشمسية يقدر بحوالي
7.5 بلايين ريال، مبررا ذلك التوقع بحاجة البلد إلى مصانع إنتاج السليكون
وإنتاج الألواح وإنتاج خلايا الطاقة الشمسية والصناعات المشتقة منها.


وقال الحميدان ل»الرياض» بعد توقيع عقد بقيمة 1.42 مليار ريال لإقامة
منشأة لمادة البولي سيليكون (وتستخدم لتحويل الشمس الى كهرباء) مساء أمس
الأول في فندق الموفنبيك بالخبر، أن المرحلة الأولى من المشروع ستعمل بحلول
الربع الأول من عام 2014م، مبينا أنه عندما تكتمل المراحل الثلاث من
المشروع بتكلفة تبلغ ما بين 4.5 و5.6 مليارات ريال في عام 2017 فإن طاقتها
لإنتاج البولي سيليكون ستزيد إلى 12 ألف طن و300 ميجاوات لإنتاج الشرائح
و300 ميجاوات من الخلايا المنتجة.


وأفاد الحميدان بأن المنشأة ستقام في الجبيل وتعتبر الأولى من نوعها في
الشرق الأوسط لتكون نواه للصناعات الشمسية وستبلغ طاقتها الإنتاجية الأولية
3.350 أطنان من البولي سليكون الصالح للاستخدام في إنتاج الطاقة الشمسية
سنويا، وستوفر فرص عمل في المرحلة الاولى من 50 الى 70 فرصة عمل وبعد
اكتمال المشروع ستوفر 1000 وظيفة.


ووقعت شركة تكنولوجيا البولي سيليكون وهي مشروع مشترك بين شركة الطاقة
المتجددة السعودية (سعودي متجددة انرجي) ومؤسسة كيه.سي.سي الكورية الجنوبية
الاتفاق المتعلق بالهندسة والتوريد والإنشاء مع شركة هيونداي الكورية
ومؤسسة كي. سي.سي للهندسة والإنشاءات، في المملكة في الوقت الذي تسعى فيه
المملكة للتحول باتجاه الطاقة الشمسية لخفض حاجتها لحرق النفط من أجل توليد
الكهرباء.


http://www.alriyadh.com/2011/03/01/article609568.html

ان شاء الله اخي

يجب استغلال هذه النقطة فكما تلاحظون أوروبا غير قادرة على توفير حاجياتها بنفسها فاذا اختارت الطاقة الهوائية سيكلفا ذلك الكثير و اذا اختارت الانتاج عن طريق المحروقات فهي مستوردة و هو ما يرفع التكلفة و اذا اختارت الطاقة الشمسية فهي فقيرة طبيعيا من أشعة الشمس و اذا كان بالمفاعلات النووية فكل الاجاهات تشير الى قرب اغلاق الكثير من المحطات سواء لتقادمها أو لرغبة الحكومات في تقليص أعدادها نظرا لمخاطرها ...
الحل الوحيد هو استيراد الكهرباء من الدول الواقعة جنوبها و هي كلها دول عربية جنوب المتوسط اضافة الى دول الخليج العربي و يتجلى ذلك في مشروع ديزرتك " desertec "

توضيح فقط
هناك شىء اسمه الشبكة العربية كما قال الاخ rafik pilote
هذه الشبكة مهامها الاولى التخفيف على محطات توليد الكهرباء فى الدول المشاركة فيها
مثاااااااااااال
دائما نسمع عن انقطاع الكهرباء فى مصر والسعودية فى فصل الصيف
فيات عمل الشبكة هنا حيث ان اوقات ذروة الاستخدام تختلف فى مصر عن السعودية ففى وقت الذروة فى مصر تقوم السعودية بضخ الكهرباء الى مصر لتلبى الحاجة والعكس صحيح وهكذا
فهنا الحديث عن ان الكهرباء التى ستضخ لمصر ستكون عن طريق الطاقة الشمسية
واعتقد انه جارى الان المقايسات من اجل مد هذه الشبكة بأوروبا