ذكرت تقارير إخبارية أن أجهزة الأمن الجزائرية نجحت في اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والناطق الإعلامي صالح قاسمي المكني بمحمد أبوصلاح ببلدة الشرفة بولاية البويرة القبائلية جنوب شرق العاصمة.
ونقل الموقع الإخباري (كل شيء عن الجزائر) اليوم الاثنين عن مصادر أمنية قولها، إن أجهزة الأمن تمكنت، بناء على معلومات تلقتها تفيد بتواجد محمد أبوصلاح ببلدة الشرفة، من اعتقاله داخل إحدى مطاعم البلدة، وباشر رجال الأمن التحقيقات معه إذ يعتبر مهندس العمليات الانتحارية التي شهدتها العاصمة الجزائرية.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد نفذ في السنوات الخمس الأخيرة سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالجزائر كان أخطرها التي وقعت عام 2007 والتي استهدفت مقرات رئاسة الحكومة والمجلس الدستوري ومراكز أمنية ومكاتب الأمم المتحدة وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
كما أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع 26 أغسطس 2011 واستهدف الأكاديمية العسكرية بشرشال غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و20 جريحا.
وكانت تقارير أمنية جزائرية قد كشفت النقاب عن وقوع 65 عملية إرهابية بالعشرة أشهر الأولى من العام الحالي، أخطرها ما وقع من عمليات تفجير بسيارات مفخخة ضد مراكز للدرك الوطني التابع للجيش بولاية تمنراست مارس الماضي وأسفر عن إصابة 23 شخصا بجروح بينهم 15 دركيا، وفي ولاية ورقلة أواخر يونيو الماضي وأسفر عن مصرع ضباط وانتحاري وإصابة ثلاثة عسكريين.
المصدر