تفضل اخي
يوضع الصاروخ في كبسولة صلبة , مصنوعة من صفائح معدنية فولاذية للكبسولة الخاصة بالمقذوف المنطلق من الغواصة، ومن الألمنيوم للكبسولة ذات الأنبوبين المقترح إطلاقه من السفينة، وعندما يراد إطلاق المقذوف من الغواصة، يفتح أنبوب الإطلاق بالطريقة العادية، بينما يضغط الهواء على المقذوف تلقائياً، ثم يدفع المقذوف من الكبسولة عن طريق معدات الطوربيد الهيدروليكية، وما أن يبتعد حوالي عشرة أمتار حتى يتوتر الحبل الذي يربطه بالكبسولة، فيشتعل محرك التعزيز بوساطة جهاز تعشيق سريع، وبعد اشتعال محرك التعزيز بسبع ثوان، يرتفع المقذوف فوراً، بفعل معدات ضبط الدفع، إلى أعلى 50 درجة حيث تصبح سرعته انطلاقاً من هذا المستوى حتى بلوغ السطح حوالي 25 م/ ث. بينما يكون الضغط الداخلي فيه يقل تدريجياً.
وعندما يخترق سطح الماء يسقط الطوق المستدير من أمام المحرك المعزز فتفتح زعانف الذيل الأربع وتثبت في مراكزها، بينما تنفجر سدادات الفتحات الجانبية لتخرج عبرها الأجنحة المتراكبة في مكانها واحداً أعلى من الآخر، بينما يدير ذيل المقذوف بالاتجاه الصحيح نحو الأعلى. ثم ينطفئ محرك التعزيز عندما يدير مشغل الخرطوشة محرك نفاث عنفي بمروحة، وما أن يسقط المحرك المعزز حتى يضبط الذيل سرعة المقذوف بمستوى يعادل جاذبية بمقدار صفر، بغرض تخفيض المسار، وتفادي اكتشاف المقذوف من قبل الرادار المعادي.
من موسوعة مقاتل من الصحراء