تكلف هذه النوعية من الوحدات الخاصة بمهام عادة خلف خطوط العدو إما
لتدمير أهداف ذات أهمية استراتيجية محددة أو القيام بأعمال اغتيال لشخصيات مؤثرة في قيادة القوى المعادية ، كما تكلف بجميع العمليات الخطرة خصوصا من تخليص لرهائن عن طريق الاقتحام ، أو فك حصار وإنقاذ وحدات عسكرية من أوضاع صعبة ، ومن أساليب القوات الخاصة التي غالبا ما تكون من القوات المحمولة جوا أو المظليين المؤهلين وذوي الحس الأمني العالي، التدريب على التسلل خلف خطوط العدو وأراضيه بالاتصال وتنظيم المعارضة الداخلية ضمن عمليات حروب العصابات.وتتميز هذه القوات بروح الفريق والمجموعة وكفاءة التدريب العالية والإلمام بجميع أنواع الأسلحة المختلفة وقتال التلاحم والليلي وحسن استعمال الأسلحة البيضاء والعمل ضمن وحدات صغيرة والسرعة الفائقة وخفة الحركة ، والقدرة على التخفي باستعمال تجهيزات خاصة للغش العسكري واختراق خطوط العدو بسرعة فائقة من أهم عوامل نجاح القوات الخاصة في أي عملية عسكرية، كما تعتبر معداتها المتطورة ووسائل اتصالاتها الحديثة وإلمامها باللغات الأجنبية من وسائل تفوق هذه القوات وتستطيع هذه القوات المتخصصة القيام بأعقد وأصعب وأكثر المهام حساسية سياسيا في وقت قصير، في السلم والحرب وفي أي مكان في العالم تعتمد القوات الخاصة على وسائل للتسلل خلف خطوط العدو تحت إشراف قائدئها مصحوب بعدة مختصين في مقاومة الإرهاب برا وبحرا وجوا من القوات الخاصة.
وكان الاهتمام بتكوين وتدريب وإسناد مهام أمنية عسكرية من نوع خاص لمكافحه الإرهاب، ومهام البحث والإخلاء القتالي والاقتحام والتدمير بحيث تكون قادرة على العمل خلف خطوط العدو لفترات طويلة بدون أي إسناد لوجستي.
يتم التركيز فيها على اللياقة البدنية العالية واكتساب المهارات الفردية والقدرة على تحمل ومواجهة الصعوبات المختلفة والتكيف مع جميع مختلف مناطق العمليات.
اختصاص المظليين يعتبر أساسي بهدف تعزيز الثقة بالنفس للقيام بعمليات خاصة بالقفز بالمظلات داخل عمق العدو للتدخل والقيام بعمليات خاصة متنوعة ، إن عمليات القوات الخاصة في ظروف الحرب التقليدية وغير التقليدية. تعتبر من الاختصاصات العسكرية العليا في هذا المجال ، أين يقع تدريب وتأهيل أفراد القوات الخاصة على فنون القتال بالخنجر ومهارات الدفاع عن النفس والأنماط المستخدمة لتنمية القدرات البدنية وصقل شخصيتهم لتكون لهم في تنفيذ الواجبات والدفاع عن النفس والمواقف التي تتطلب فرض واقع معين دون استخدام السلاح.
المهارات الأساسية لتأهيل افراد القوات الخاصة في العمليات الخاصة على استخدام طبيعة الميدان أفضل استخدام وكيفية استغلال الغش العسكري وأسلوب التفنن في خلق جدار نار للتخفي مع نمية القدرات البدنية والفردية.
التفنن في الاقتحام والتدخل السريع للأهداف المعادية جواً باستخدام الطائرات العمودية في أسرع وقت ممكن لتنفيذ الواجب والتقاطهم بعد تنفيذ العملية مع حمايتهم وإسنادهم بطائرات عمودية مسلحة مع الاقتحام باستعمال المتفجرات والسيطرة في مساحة صغيرة جدا دون جرح أي ان كان.
المتفجرات والإجراءات المعاكسة والتعامل معه بأساليب مختلفة وإضافات أخري مختلفة مع حسن تحضير العبوات والعبوات المجوفة مع دقة كبيرة وصنع مصائد المغفلين والإجراءات المضادة لذلك.
القدرة على الانتشار السريع، والقدرات البدنية والنفسية تعتبر من أهم ما تتدرب عليه القوات الخاصة للحرس الوطني في تونس اليوم، وفي نفس الوقت الاهتمام الجيد بوسائل الاتصال والأسلحة الفردية والتكتيكات العسكرية والقدرة على تنفيذها بدقه عاليه للوصول للنتائج المرجوة وعدم حصول في أي مفاجئات تسبب فشل المهمة.
اهتمت القوات الخاصة التونسية للحرس الوطني بشكل فعال بوسائل الاتصال بين أفراد قواتها فيما بينها من جهة وبين الاتصال بوحدات الإسناد الاخري مثل طلائع الحرس الوطني الذين هم الحزام الثاني للوحدة المختصة.
أما بخصوص الأسلحة الفردية، فالقوات الخاصة للوحدة المختصة تستخدم تشكيله واسعة من الأسلحة المتطورة والاتوماتيكية الخفيفة والمتوسطة حسب المهام الموكلة لها.
وتستعمل الوحدة المختصة عدة تشكيلات واسعة من الأزياء القتالية الخفيفة والمتنوعة حسب طبيعة المهام والميدان ومنها التي تقوم بامتصاص العرق البشري لتجنب تحديدها وكشفها من طرف العدو عن طريق معدات الكترونية متطورة .[center][b]