قام حوالي مائة من القراصنة العرب، ومن بينهم هاكرز مغاربة، أخيرا باختراق عشرات الحسابات البنكية "الإسرائيلية" في عملية أُطلق عليها اسم "المزاد الناري"، متوقعين أن تصل الخسائر المالية إلى ألف "شيكل" كل يومين، وذلك "نصرة لأهل غزة ولكل المسجونين في سجون الاحتلال الصهيوني".
وتوزعت عملية "المزاد الناري" التي يخوضها الجيش العربي الإلكتروني على ثلاثة مراحل رئيسية، الأولى بدأت من 20 دجنبر إلى 22 منه، وتهم سحب آلاف الايميلات الإسرائيلية، وتدمير ما يقارب 50% من البنية التحتية للإلكترونيات "الصهيونية".
وهمت المرحلة الثانية من العملية ذاتها، والمُسماة "جمرات النار" خلال يومي 22 و23 دجنبر الجاري، اختراق عشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، والتحكم في ما يقارب 400 جهاز صهيوني".
أما المرحلة الثالثة من "المزاد الناري"، التي سماها الهاكرز العربي "الله أكبر تهز الأرض من تحت أقدامهم"، وامتدت من 23 إلى 24 دجنبر الجاري، فقد تمثلت أساسا في "تسريب معلومات عسكرية خاصة بدبابات "الميركافا"، وأيضا اختراق موقع أكاديمية "الإنتاج الحربي" لطائرات f-16 وغيرها.
وعبَّر الجيش العربي الإلكتروني، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، عن استعداده لتدمير البنية التحتية للكيان الصهيوني بالكامل بسبب ما يخلفه هذا الكيان الغاصب من مآسي كل يوم للفلسطينيين، لافتا إلى كون هذه العملية ليست سوى "رسالة صغيرة جدا إلى الهاكرز الصهيوني "سبارتكوس"
http://hespress.com/permalink/68926.html