أكد الفريق عبد العزيز سيف قائد قوات الدفاع الجوي المصري في حواره مع "البشاير" بمناسبة الاحتفال بعيد الدفاع الجوي أن هناك تعاوناً عسكرياً مع العديد من الدول العربية ومن بينها الكويت, حيث يتم تبادل الزيارات والخبرات من خلال حصول ضباط من تلك الدول على دورات دراسية في الكليات والمعاهد العسكرية, بالإضافة لصفقات السلاح المصري والتي شملت منظومة آمون للدفاع الجوي.
وتحدث الفريق عبد العزيز سيف عن اهتمام الكويت وبعض الدول العربية الصديقة بمركز التدريب والرماية التكتيكي لقوات الدفاع الجوي, والذي يعد من أحد اهم مراكز الرماية في الشرق الأوسط, حيث تلقت مصر عدة طلبات للمعاونة في إنشاء مراكز مشابهة بخبرة العسكريين المصريين.
الحوار مع الفريق عبد العزيز سيف تطرق إلى العديد من الموضوعات ألقت الضوء على العلاقات والتعاون المصري ـ الكويتي
* هناك تعاون عسكري مصري مع العديد من الدول الصديقة العربية والأجنبية.. ما آفاق التعاون في مجال الدفاع الجوي؟
ـ منذ أن انتهجت القوات المسلحة المصرية سياسة تنويع مصادر السلاح, فقد واكب ذلك بدأ التعاون مع الدول الصديقة والعربية, وقوات الدفاع الجوي أحد الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة تتعاون مع الدول الصديقة والعربية من خلال مجالين رئيسيين:
الأول يشمل التعاون في تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذي تتطلبه منظومة الدفاع الجوي المصري, وطبقاً لعقيدة القتال المصري, بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً في خطة محددة ومستمرة.
أما الثاني يشمل التعاون في تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية والصديقة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات في هذه الدول وقوات الدفاع الجوي تسعي دائماً لزيادة محاور التعاون في جميع المجالات سواء كان في مجال التدريب أو التطوير أو التحديث.
ويتم التحرك طبقاً لتخطيط يتم إعداده مسبقاً وبما يؤدي إلى استمرار أعمال التطوير لقوات الدفاع الجوي سواء على مستوى المعدات أم أسلوب الاستخدام.
مواكبة العصر
* مركز التدريب والرماية التكتيكي لقوات الدفاع الجوي يعد من أحدث مراكز الرماية في الشرق الأوسط, كيف ساهم هذا المركز في مواكبة العصر في ظل التطور والتقدم التكنولوجي؟
ـ إن الرماية الحقيقية تعتبر من أرقي مراحل التدريب القتالي, لأنها تعطي نتائج وثقة في السلاح ولذلك تم تطوير مركز التدريب والرماية التكتيكي لقوات الدفاع الجوي, ليكون مركزاً حضارياً مجهزاً بمنشآت متطورة مزودة بأحدث الأنظمة والكاميرات السريعة التي تمكنها من تقييم وتحليل نتائج الرماية بصورة أكثر دقة, وفيه يتم تدريب حقيقي على الرماية على طائرات هدفية ذات مواصفات مختلفة من خلال تنفيذ معسكرات التدريب المركز للوحدات الفرعية.
وقد وفر هذا المركز الكثير من النفقات اللازمة لتشغيل المعدات وتكرار عمليات الرمي التي يستخدم فيها تحليل النتائج بالأسلوب اليدوي, ويعتبر هذا المركز أكبر مركز رماية في الشرق الأوسط وهو ما يؤهله لتحقيق أقصى فائدة ممكنة منه لجميع الدول العربية الشقيقة والصديقة, وتم تصميمه بما يسمح بقيام جميع أنواع الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات بتنفيذ الرمايات الحقيقية بهدف رفع كفاءة القوات في الموضوعات التخصصية والوصول إلى أعلى مستويات تنفيذ التدريب أخذاً بمبدأ التدرج في التدريب من مستوى الطاقم حتى مستوى الكتيبة التي تعتبر العنصر الأساسي في إنتاج النيران.
ويتم تطبيق مبدأ الواقعية في التدريب من خلال معسكرات تدريب مركز يتم أثناءها تنفيذ تدريب عملي على جميع الإجراءات التي تضمن تنفيذ رماية ناجحة.
* في ظل التطور الهائل في تكنولوجيا التسليح الذي يشهده العالم الآن, كيف تواجه قوات الدفاع الجوي عمليات التطوير في هذا المجال؟
ـ اعتمد منهج قوات الدفاع الجوي في تطوير وتحديث ما لديها بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات, وكذا إجراء أعمال التطوير والتحديث الذي تتطلبه منظومة الدفاع الجوي المصري, أيضاً هناك محور آخر للتطوير المستقبلي وهو المتابعة المستمرة والدراسة الجادة لكل ما هو موجود وينتج حديثاً على الساحة العالمية من نظم الدفاع الجوي ثم نسعى إلى امتلاكها إذا كان متوافقاً مع احتياجاتنا, ونحن نؤكد أننا دائماً مشغولون بتطوير الدفاع الجوي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطوير طائرات القتال وأسلحة الهجوم الجوي الحديثة.
وهناك محور أساسي ورئيسي في التطوير وهو تطوير العملية التعليمية للمقاتل ضابط أو صف أو جندي عن طريق تطوير المنشآت التعليمية إدارياً برفع كفاءة المنشآت والطرق والإيواء, بتطوير القاعات والفصول التعليمية بما يتواكب مع أحدث ما في العصر من نظم ووسائل التعليم وبما ينعكس على أداء المقاتل وأسلوب استخدامه للمعدات والأسلحة.
بناء المنظومة
* كلنا نعلم أن قوات الدفاع الجوي تشمل العديد من الأنظمة المختلفة داخل منظومة عمل متكاملة, ما هو من وجهة نظر سيادتكم أهم ملامح ومتطلبات بناء هذه المنظومة؟
ـ الدفاع الجوي هو مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى منع وتعطيل العدو الجوي عن تنفيذ مهمته أو تدميره بوسائل دفاع جوي ثابتة ومتحركة طبقاً لطبيعة الهدف الحيوي والقوات المدافع عنها, ويتطلب تنفيذ مهام الدفاع الجوي اشتراك أنظمة متعددة, لتكوين منظومة دفاع جوي تشتمل على عناصر تقوم بأعمال الكشف والإنذار بواسطة أجهزة الرادار المختلفة, بالإضافة إلى عناصر المراقبة الجوية بالنظر وعناصر إيجابية من صواريخ مختلفة المديات والمدفعية "م. ط" والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية.
ويتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوي بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات وفي تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف التأثير المستمر على العدو الجوي وإفشال فكره في تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة.
وتتحقق متطلبات بناء منظومة الدفاع الجوي من خلال توازن عناصر المنظومة وفاعليتها وقدرتها على مجابهة العدو الجوي, بالإضافة إلى التكامل بين عناصر منظومة الدفاع الجوي والذي يشمل التكامل الأفقي ويتحقق بضرورة توافر جميع العناصر والأنظمة الأساسية للمنظومة, والتكامل الرأسي ويتحقق بتوافر أنظمة تسليح متعدد داخل العنصر الواحد.
* لا يخلو أي نشاط تدريبي رئيسي بالقوات المسلحة من عناصر الدفاع الجوي, فما الأسباب والنتائج؟
ـ لابد أن أوضح شيئاً مهماً وهو أن المعركة الحديثة أصبح يطلق عليها "معركة الأسلحة المشتركة" وهذا يعني أنه لا يمكن لأي قوة أن تنفذ مهامها بمعزل عن باقي الأسلحة الأخرى.
ومثال ذلك ما تم تنفيذه في حرب أكتوبر 1973, عندما نفذت الجيوش الميدانية مهامها القتالية في تعاون تام ووثيق مع القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي, وباقي هيئات وإدارات القوات المسلحة, مما جعلنا نطلق عليها سيمفونية حرب أكتوبر 1973, .
من المقدمة السابقة يمكن أن نجيب الشق الأول من السؤال وهو أسباب وجود عناصر الدافع الجوي في أي نشاط أو التزام تدريبي رئيسي بالقوات المسلحة, وهو أن أي قوة سواء كانت برية أم بحرية أو جوية لا يمكن أن تنفذ مهامها دون تغطية من وسائل الدفاع الجوي لاكتشاف أي عدائيات جوية وإنذار القوات عنها, ويلي ذلك تدمير هذه العدائيات حالة دخولها في مدي وسائل الدفاع الجوي الإيجابية من الصواريخ والمدفعية.
وللإجابة عن الشق الثاني من السؤال وهو نتائج اشتراك عناصر الدفاع الجوي في جميع الأنشطة التدريبية فإنها عديدة وأبرزها هو التأمين الحقيقي للعناصر المنفذة ضد أي عدائيات جوية مفاجئة, أما في مجال الاستفادة تدريبياً فنعلم أن التنفيذ العملي للأنشطة التدريبية هو أعلى مستويات التدريب القتالي, وبالتالي فإن العائد من اشتراك وسائل الدفاع الجوي لا يقدر بثمن من حيث تدريب أطقم القتال على استخدام الأسلحة والمعدات طبقاً لطبيعة الأرض وطبقاً لخواصها الفنية والتكتيكية, وتدريب القادة والقيادات على التصرف في المواقف الطارئة التي يمكن أن تتعرض لها وحداتهم أثناء سير القتال.
تدريبات مشتركة
* تعتبر التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة أحد وسائل التدريب الواقعي والتجارب العملية وتطبيق عملي للخصائص الفنية للأسلحة والاستخدام التكتيكي, ما مدي استفادة قوات الدفاع الجوي من هذه التدريبات؟
ـ من المؤكد أن التدريبات المشتركة مع الدول الأجنبية الصديقة والعربية الشقيقة تعود بالفائدة على جميع القوات المشتركة فيها بما تضيفه من خبرات جديدة في مجال التسليح والاستخدام الفني والتكتيكي للأسلحة والمعدات, وتتيح لنا التعرف على أحدث ما وصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا التسليح, خصوصاً في مجال القوات الجوية, ولقوات الدفاع الجوي دور بارز في هذه التدريبات المشتركة وذلك بالتعامل مع الهجمات الجوية بالطائرات الحقيقية على الأهداف الحيوية منفردة أو بالتعاون مع القوات الجوية.
ويشمل هذا التعامل جميع الإجراءات التي تتخذها الوحدات الفرعية في العمليات الحقيقية مع تنفيذ الاشتباكات بالمقلدات, ولا يقتصر دور قوات الدفاع الجوي علي الاشتراك في التدريب, بل يتعدي دورها إلى القيام بتنفيذ مهام التأمين للقوات الجوية المصرية أو الصديقة المشتركة في التدريب بدءاً من وصول الطائرات الصديقة ودخولها المجال الجوي المصري, وحتى مغادرتها لمصر بعد انتهاء التدريبات المشتركة علاوة على تدريبات مشتركة ثنائية متعدد مع العديد من الدول العربية الشقيقة أو دول حوض البحر المتوسط.
الفرد قبل المعدة
* سيادة الفريق... في ظل انتشار بؤر الصراع المسلح واعتماد المعركة الحديثة أساساً على القوات الجوية والصواريخ الموجهة, ما الدور الذي تقوم به قوات الدفاع الجوي في ظل هذه الظروف؟
ـ إذا نظرنا إلى الموقف على الصعيد الدولي الإقليمي نجد انتشار بؤر التوتر في كثير من الدول والمناطق واعتماد المعركة الحديثة على القذف الجوي والتقدم التكنولوجي للأسلحة دفعنا على وضع تصور واضح لمستقبل الدفاع الجوي في المرحلة المقبلة, ولابد أن يكون هذا التصور مبنياً على فكرة تنمية وتطوير إمكانيات وقدرات قوات الدفاع الجوي إلى المستوى الذي يحقق تنفيذ المهام المكلفة بها ومجابهة العدائيات الجوية الحديثة .
ويكون هذا من خلال تحديث المنظومة أو امتلاك معدات وأنظمة متطورة قادرة على تحقيق التوازن والذي يتم تحقيقه حالياً من خلال الارتقاء بمستوى الاستعداد القتالي العالي والدائم لقوات الدفاع الجوي مع الارتقاء بمستوى التدريب لقوات الدفاع الجوي والاهتمام بالبحوث الفنية كإحدى الأدوات الرئيسية لامتلاك القدرات الذاتية وتطوير الأسلحة والمعدات.
فالمعيار النهائي لخطة تطوير الدفاع الجوي هو وصولها لتشكيل منظومة متكاملة من وسائل الاستطلاع والإنذار والصواريخ والمدفعية والحرب الإلكترونية للتعامل مع العدائيات الجوية الحديثة بالتعاون مع القوات الجوية على مختلف الارتفاعات وفي جميع الظروف, على أن تتم السيطرة على جميع عناصر المنظومة من خلال نظام متطور للقيادة والسيطرة, وبصفة عامة تسير خطة تطوير قوات الدفاع الجوي طبقاً لمراحلها وتوقيتاتها,
ونجحت حتى الآن في تحقيق التوازن بين مهمتها ومختلف العدائيات الجوية المحتملة في ظل تطورها المستمر والدائم, واضعين في أذهاننا أن مبدأ التطوير للأسلحة والإمكانيات المتيسرة لدينا هو الحل لمواجهة العدائيات المتطورة, لأنه من المعروف لدينا جميعاً أن أي دولة مهما بلغ ثراؤها لا يمكنها شراء أسلحة لمواجهة جميع التهديدات علاوة على درس مهم جداً كنتيجة لحرب أكتوبر المجيدة, هو أن الفرد المقاتل هو الأساس قبل المعدة وأن الاستخدام الأمثل لمعدات القتال وصل إلى درجة الاحتراف وقلل إلى حد كبير من التأثير الناتج من التهديدات المحتملة من استخدام أسلحة الهجوم الجوي الحديثة.
تأهيل الضابط
* على ضوء تأهيل ضابط الدفاع الجوي بحيث يكون قادراً على التعامل مع المعدات ذات التقنيات العالية, كيف يتم تحقيق التأهيل المناسب لك؟
ـ إن قوات الدفاع الجوي أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وجزء من منظومة متكاملة للقوات المسلحة تضع في الاعتبار أن الفرد هو الأساس في المعركة ويبدأ تأهيل ضباط الدفاع الجوي من لحظة التحاقه بكلية الدفاع الجوي طبقاً لأسس ومعايير دقيقة وتحديد مدى الصلاحية للعمل بقوات الدفاع الجوي.
ثم يتم رفع مستواه التدريبي من خلال اتباع سياسة راقية تعتمد على الاستفادة من جميع وسائل وطرق التدريب المتطورة مع التوسع في استخدام المقلدات الحديثة, تطوير المنشآت التعليمية وإيجاد قاعدة علمية لإمداد قوات الدفاع الجوي بالكوادر اللازمة والمدربة تدريباً عالياً, وتدريب الضباط على الرمايات التخصصية في ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية في أحدث مركز تدريب ورماية تكتيكي على مستوى الشرق الأوسط, والاهتمام بتأهيل الضباط لتولي المناصب القيادية المختلفة من خلال الدورات التدريبية سواء الدورات التخصصية أم الفرق الحتمية.
بالإضافة إلى دورات القادة والأركان وأكاديمية ناصر العسكرية العليا, وأيضاً إيفاد الضباط في البعثات الخارجية للتدريب على المعدات الحديثة أو التأهيل في المعاهد والأكاديميات العسكرية في الدول الأجنبية المتقدمة لصقل مهاراتهم العلمية والاطلاع على الجديد في العلوم العسكرية وفنون الحرب الحديثة.
البحث العلمي والدفاع الجوي
* للوصول إلى قوات دفاع جوي قوية قادرة على تنفيذ مهامها من خلال فكر عسكري مصري لا يتم إلا عن طريق مجالات البحث العملي, كيف يتم تدعيم مجال البحث العلمي بقوات دجو؟
ـ في البداية أؤكد أن العلم ليس له وطن, ونحن نؤمن بأن العلم والبحث العلمي هو أساس التقدم, فعلى مستوى قوات الدفاع الجوي يوجد مركز البحوث الفنية والتطوير, وهي الجهة المنوطة بالتحديث والتطوير وإدخال التعديلات على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين, الفنيين, المستخدمين للمعدات بقوات الدفاع الجوي, حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عملياً بدءاً بإجراء الاختبارات المعملية, ثم الاختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلي بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي.
ويقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوي من خلال مراحل متكاملة بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من أحدث تقنيات علمية بما يحقق الارتقاء وسرعة الأداء لمعدات الدفاع الجوي, هذا بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مركز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشاكل الاستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها.
أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمي لضباط الدفاع الجوي, فهي كثيرة أذكر منها قيام كلية الدفاع الجوي بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التي يشارك فيها الأساتذة المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات, كذلك الاشتراك في الندوات التي تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية.
ولتدعيم البحث العلمي يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوي إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة (الماجستير ـ الدكتوراه) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم