السلام عليكم ورحمة الله
معركة "راس غاتا " هي احدى معارك الحرب البربرية الثانية التي كانت بين امريكا والاقاليم العثمانية البربرية ( طرابلس -تونس - الجزائر )
وفي هذه المعركة فاجاة مجموعة سفن امريكية بقيادة "ستيفين دوكاتور " الاميرال الجزائري "الرايس حميدو " وهو وحده وقضت عليه وعلى بعض الجزائريين
واسرت بعضهم كذالك في معركة غير متكافاة بين ايالة الجزائر العثمانية والولايات المتحدة الامريكية
ملخص المعركة :
مقدمة:
كان معركة قبالة" كيب غاتا"، التي وقعت 17 يونيو 1815، المعركة الأولى من الحرب البربرية الثانية . التقى سرب من السفن الامريكية تحت قيادة "ستيفين دوكاتور" واشتبكت
مع الرائد في البحرية الجزائرية الفرقاطة "Meshudaاو المحروسة"- على ما اظن- تحت قيادة الاميرال "الرايس حميدو". بعد إجراء حاد، واستطاع "ستيفين دوكاتور"
التقاط الفرقاطة الجزائرية والفوز نصرا حاسما على الجزائريين.
الخلفية:
ستيفن ديكاتور ترك لسرب نيويورك في 20 مايو مع أوامر لتدمير الجزائرية السفن وتقديم شروط داي الى الجزائر شروط لمهاجمة السفن الأميركية. وصل إلى مضيق جبل طارق
على 15 يونيو وبدأ مهمته. بعد ان علمت ان طرادات الجزائرية عدة قد عبرت مضيق جبل طارق قبل فترة وجيزة فعل، قرر العميد ستيفن ديكاتور، الابن لمنحهم مطاردة ويعزلهم
قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الجزائر العاصمة.
معركة:
بقيادته أسطول من تسع سفن، واجه" الفرقاطة الجزائرية" من 46 البنادق قبالة" كيب غاتا"، اسبانيا. يجري بكثافة فاقت الأدميرال ريس حميدو قررت في محاولة للفرار إلى ميناء
الجزائر العاصمة ، ولكن تم تجاوز من قبل سرب الأمريكية. بعد تلقي الضرر من كوكبة واصابته بجروح الاميرال"الرايس حميدو" نفسه، قررت بدلا الجزائريين لتغيير المسار
ومحاولة للسلامة ميناء محايد على طول الساحل الإسباني.
لسوء الحظ بالنسبة للجزائريين وكانت كوكبة السفينة الشراعية" أونتاريو" قادرة على الاغلاق توصل الفرقاطة الجزائرية. لجأت إلى الجزائريين الرد بالنار بندقية من مسافة قريبة،
ولكن "ستيفين دوكاتور " كان قادرا على الحصول على الفرقاطة الجزائرية. اطلاق هجوما مدمرا شلت الفرقاطة وقتل أميرال الجزائرية" الرايس حميدو". اوقف
"ستيفين دوكاتور " إطلاق النار ديكاتور، متوقعا ان السفينة الجزائرية استسلمت. بدلا من ذالك واصل الجزائريين قتالا يائسا بالبنادق طالما أنهم كانوا قادرين. ونتيجة لذلك كان على
السفينة الشراعية "ستيفين دوكاتور " "Epervier" طلقات مع تأثير كارثي للفرقاطة الجزائرية" Meshuda-محروسة" وانتهت المعركة.
ما بعد العدوان:
تم القبض على أربع مئة وستة جزائريين، حيث أصيب معظم فضلا عن 30 قتلوا. أما الخسائر الأميركي الخفيف بشكل ملحوظ ولم يخسر سوى اربعة قتلى وعشرة جرحى . وكان
معظم الضحايا الأمريكية بسبب انفجار بندقية، ولكن القليل منها كان بسبب عمل معاد. بعد إرسال فرقاطة قبالة القبض على قرطاجنة استمر"ستيفين دوكاتور " نحو الجزائر العاصمة
ولكن سرب له اجه آخر كروزر الجزائرية قبالة "كيب بالوس". بعد الانخراط والاستيلاء على الطراد كان "ستيفين دوكاتور " في النهاية قادرا على الذهاب إلى الجزائر.
خسارة الفرقاطة" محروسة" "والرايس حميدو" ادى إضعاف الروح المعنوية بشكل كبير الجزائرية وكذلك "قدراتها البحرية". وبمجرد أن وصل"ستيفين دوكاتور " مدينة الجزائر
العاصمة برفع مجرد القوة كانت قادرة على تقديم داي لشروط، وبالتالي إنهاء الحرب.
الرايس حميدو (من متحف الجيش ) :
"ستيفين دوكاتور " :
Algiers the capital of Algeria in the time of Rais Hamidou
Captain William Bainbridge pays tribute to the Dey of Algiers, in the name of the United States of America; in 1800
المصدر