تعمل أغلب الدول العظمى على تحديث أسلحتها المستقبلية من أجل تعزيز قوتها أمام العالم والسيطرة على الدول الأخرى بهذه الأسلحة المطورة الرهيبة. تعرف معنا على أفضل 10 أسلحة مستقبلية لـ 10 دول مختلفة.
1) 8 Megajoule Electromagnetic Railgun
هو سلاح بحري كهرومغناطيسي، يعتمد على الطاقة الكهرومغناطيسية لرمي العدو
دون الحاجة إلى استخدام الطاقة المتفجرة العادية. وبحلول عام 2017 سيصبح
هذا السلاح حقيقة واقعة بإمكانه قذف أي شيء على بعد 5000 ميل. لا يحتاج هذا
السلاح للجنود في بعض الأحيان، حيث إنه قادر على مواجهة عدد كبير من الأعداء
بمفرده في ساحة القتال، حيث تقترب فكرته من فكرة الأسلحة النووية.
يوّلد السلاح طاقة مغناطيسية كهربائية ذات جهد عالي من المكثفات الموجودة به،
والتي تدفق الطاقة الكهربائية، فترسل عبر القضبان العلوية والسفلية.
وتجري حالياً اختبارات كثيرة على هذا السلاح من قبل السلاح البحري الأمريكي
ليطبق بحلول عام 2017 وحتى عام 2020 على أبعد تقدير.
2) SWORDS Weaponized Robot
روبوت حربي طورته شركة تالون للروبوتات بالولايات المتحدة. تخيل أن تجد
جندياً قوياً ذكياً لا يأكل ولا ينام، لا يعرف الرحمة، لكنه يعرف فقط ما هو مطلوب
منه، إنه واحد من أعظم الاختراعات في القرن الـ 21، ويمكن تجهيزه كما يشاء
صاحبه سواء كجندي حامل لبندقية آلية أو قاذفة صواريخ أو قنابل.
يزن هذا الجندي الروبوت 100 رطل، ويمكنه تسلق الدرج، والانتقال تحت
الماء على عمق 100 قدم، والتنقل من خلال الرمل والثلوج والصخور بنفس
الوتيرة التي يتحرك بها الجندي. ويستطيع هذا الروبوت أن يرى في الظلام
عن طريق الأشعة تحت الحمراء، وبمساعدة اثنين من كاميرات التكبير.
3) Dragon Skin Body Armor
درع واقي للجسد أثناء الحرب، مطور من قبل الجيش الأمريكي. يختلف هذا الدرع
الجديد عن الدروع التقليدية، فبإمكانه أن يصاب بقنبلة يدوية دون إصابة صاحبه
بشيء، هذا بالإضافة إلى امتلاكه مميزات الدرع التقليدي، سواء بجيوب الرصاص
ووقاية صاحبه من الرصاص أيضاً.
ويكمن سر هذه الدروع القوية في قوة صناعتها، حيث صنعت من السيراميك،
والذي يحمي صاحبه من الخطر وقت الحرب. إنه أكثر فعالية من سترات الجنود
المستخدمة حالياً في الولايات المتحدة، ويوفر لأي جندي حركةً مريحة.
4) Boeing YAL-1 Airborne Laser
طائرة بوينغ الحربية الحاملة لليزر المشع بداخلها من أجل إسقاط الصواريخ
الباليستية التكتيكية، مع ليزر الأكسجين الكيميائي المحمول داخل طائرة بوينج 747
المعدلة. يتم تسخين الصاروخ من الداخل حتى تطلقه للخارج إلى أن ينفجر في المكان
المحدد، فهي طائرة قادرة على إطلاق الصواريخ بسرعة الضوء إلى مجموعة من
مئات الأميال.
تعتمد الطائرة على أربعة أجهزة استشعار عن بعد وحساب مسار وسرعة
الصاروخ، هذا بالإضافة إلى حساب مسار القذائف والاضطراب في الغلاف الجوي،
ويتم حساب كل هذه البيانات قبل إطلاق الصاروخ كي يصيب الهدف الصحيح،
ولا تستغرق هذه العملية أكثر من 12 ثانية فقط.
الرحلة التجريبية الأولى للطائرة كانت في عام 2002، إذ كان من المقرر
أن تكون جاهزة لعام 2008، ولكن تأخر إطلاقها لإجراء مزيد من التجارب،
ووضعت لتطويرها ميزانية تبلغ 6.3 مليار دولار قابلة للزيادة.
5) Metal Storm Stacked Projectiles
إنها عاصفة المقذوفات الأسترالية العبقرية، ليست مثل عاصفة إطلاق المقذوفات
التقليدية، حيث ترسل عند الضغط على الزناد نبضات إلكترونية إلى جميع
الرصاصات التي تقذف بمعدل سريع يصل إلى 16000 قذيفة في الثانية الواحدة،
لتكون أسرع سلاح آلي في العالم.
هذه العاصفة قوية للغاية في الحروب الكبيرة خاصةً في أحداث الشغب الضخمة،
حيث إنها قادرة على خرق الدبابات والحصون، وتمر حالياً بمرحلة اختبار في
شركة Irobotلصناعة الأسلحة.
6) CornerShot
مسدس نصف آلي مطوّر من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، به مفصل في المنتصف
يسمح بتحديد الهدف دون تحريك البندقية نفسها مثل التي ظهرت في فيلم Wanted
للنجمة أنجلينا جولي.
ينحني الجزء الأمامي من السلاح أفقياً ورأسياً في أي من الاتجاهين بزاوية
60 درجة، أو يمكن أن يكون في وضع مستقيم، ويحدد هدفه عبر شاشة إلكترونية
كي يصيب الهدف بسهولة، ومميز في الحروب، حيث يسهّل التسديد على الهدف
بأمان تام.
7) CBU-97 Sensor Fused Air Deployed Bomb
قنبلة عنقودية جوية ذات استشعار عن بعد، مطوّرة من قبل السلاح الجوي الأمريكي،
تزن 1000 رطل، مع إمكانية بحث في دائرة نصف قطرها يبلغ 1500 قدم،
ويمكن اعتبارها سلاحاً قوياً في ساحة المعركة من أجل تحصين المركبات والدبابات.
حين تقذف تلك القنبلة في ساحة القتال تبحث عن العدو بالاستشعار عن بعد عن
طريق الليزر الأصفر والنحاس المنصهر الذي يخرج منها محدثاً انفجاراً هائلاً،
حيث تحدد وتتابع أهداف العدو فقط، ولا تؤثر على حياة الأبرياء، وبالتالي تقلل
الخسائر في صفوف المدنيين.
8) Active Denial System
مع نظام الردع هذا ما من قلق من نيران الأسلحة الصغيرة، حيث يستخدم شعاعاً
كهرومغناطيسي غير مرئي على تردد 9.5 غيغا هرتز، وارتفاع درجات الحرارة
تدريجياً، مما يفتت النيران القادمة من الأسلحة الأخرى.
ويستخدم هذا السلاح المستقبلي في إحداث خلل وتفريق أي حشد قوي وتقليل
جهده وقوته عبر هذه الإشعاعات الكهرومغناطيسية، ويمكن تطبيقه كسلاح
تعذيب على الجسم البشري، وقد بدأ الإعلان عنه في أواخر عام 2008 في العراق.
9) CheyTac Intervention M-200 long Range Rifle System
بندقية طويلة المدى مطورة من قبل شركة محدودة في الولايات المتحدة الأمريكية.
إنها بندقية ذكية تطلق النار من على بعد أطول من أي سلاح آخر، قد تصل لمسافة
تصل إلى 2500 متر، مما يجعل ضرب الهدف أقرب إلى العدو، ويساهم في إصابته
بكل ثقة واطمئنان.
تسير طلقة البندقية بسرعة الرياح، وهي مدعمة بنظام الرؤية الليلية وأجهزة
الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى الليزر المثبت بها لتحديد الهدف بكل سهولة.
وتستخدم هذه البندقية من قبل القوات التركية الخاصة ومشاة البحرية بالجيش
التركي.
10) TDI KRISS Super V XSMG Submachine Gun
مدفع رشاش طورته وزارة الدفاع السويسرية، وهو رشاش عيار
0.45 XSMG KRISS مبتكر يعمل أوتوماتيكياً بالكامل. ما يميز هذا الرشاش
المستقبلي أنه يوجه الرصاص أوتوماتيكياً دون الحاجة للإمساك به مثل الأسلحة
العادية، ومن الممكن تثبيته على الأرض ليقذف الأعداء أوتوماتيكياً، وتحتاج
الحروب لهذا السلاح الجديد نظراً لسرعته العالية التي تطلق 4500 طلقة في
الدقيقة الواحدة، مما يُعدّ إنجازاً في حد ذاته، ولا يستدعي تغير خزانة الرصاص
مثل الأسلحة الأخرى وقت القتال. هذا ولا يزال السلاح في مرحلة الاختبار النهائي.