السؤال الأنسب : كيف وصلت هذه الصواريخ إلى هنا ؟؟
عملية نصب أخرى للمعارضة السورية لاسابق لها في غبائها: صواريخ مصرية في أيديها تدعي أنها..إيرانية!؟ففي الأشرطة المتداولة، والعديد من الصور
التي تظهر صواريخ مغروزة في الأرض دون أن تنفجر، لاسيما في الشمال السوري،
تبدو عبارة"الهيئة العربية للتصنيع : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ، ومع
ذلك لا يتورع الدجالون عن اعتبار الصواريخ إيرانية!؟ ومع ذلك ليست النكتة
هنا، بل في ذلك الـ ( تم التعديل عن عبارة المصدر المخالفة ) الذي لا يميز بين صواريخ" فجر 5" التي ذاع صيتها بعد
استخدامها من قبل المقاومين في غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، و
صواريخ"صقر"، وهو اسمع المصنع المصري الذي ينتجها، مع الإشارة إلى أنه لا
توجد صواريخ "صقر 5" ، بل 10 ، 18، 36 و45 . وكلها للراجمات.
و
منذ
أن بدأت"الهيئة" إنتاجها العسكري ، لم يكن هناك أي تعاون بينها وبين
سوريا. فحين بدأت إنتاجها، كانت القطيعة بين مصر وسوريا قد تكرست (عمليا
قبل زيارة السادات للقدس، إذا توقفت العلاقات السورية ـ المصرية منذ زيارة
السادات الأخيرة إلى سورية لإبلاغ حافظ الأسد بأنه ذاهب إلى القدس). وحين
عادت العلاقات بين مصر والدول العربية ، بقيت مقطوعة مع سوريا حتى العام
1998. وفي هذا التاريخ ، كان برنامج الصواريخ السوري قطع شوطا كبيرا سبق
"هيئة التصنيع" نفسها ، بفضل برنامج التعاون السوري ـ الكوري الشمالي ـ
الإيراني الذي بدأ في العام 1984.
إن
فحص العلاقات "التجارية" بين "الهيئة" والدول الأخرى، يكشف أن منتجات
"الهيئة" ، لاسيما مصنع"صقر"، ذهبت إلى معظم دول الخليج وليبيا / القذافي
واليمن ، فضلا عن دول أفريقية أخرى يدخل النظام الشرقي(الروسي والصيني)
كليا أو جزئيا في تسليحها. و
لهذا فإن مصدر الصواريخ والذخائر المضبوطة في
سوريا، هو ـ قولا واحدا ـ إحدى هذه الدول. وإذا أردنا أن نحصر الأمر، فهو
السعودية أو قطر أو الإمارات أو مصر نفسها!!المصدرملاحظة : تم تعديل بعض العبارات و حذف مقاطع مطولة من المصدر لأنها ل تناسب قوانين المنتدى ...