وكيل المخابرات العامة ا: الإفراج عن الرهائن رسالة واضحة لمن يحاول العبث بالأمن القومي المصري
قال اللواء طه خليل وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن نجاح رجال الصاعقة والمخابرات المصرية في تحرير الرهائن الأجانب والمصريين في عملية نوعية بالقرب من الحدود السودانية صباح أمس، هي شهادة تأكيد على أن القوات المصرية هي الأقوى بالمنطقة بأسرها.
واعتبر خليل في تعليق لـ "المصريون"، أن ما حدث كان بمثابة رسالة واضحة لا تحتوي على لبس أو غموض لكل من يحاولون العبث بالأمن القومي ومحاولة زعزعة الاستقرار المصري وتؤكد دائما أن القوات المصرية جاهزة في أي لحظة للرد بقوة على من يحاول التدخل بشئونها الداخلية.
وأشار خليل إلى التنسيق الناجح مع المسئولين السودانيين لتحرير الرهائن الأجانب والمصريين بعد عشرة أيام من اختطافهم من الأراضي المصرية، بعد عملية قامت بها مجموعة من القوات المصرية الخاصة قتل خلالها أكثر من نصف الخاطفين.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أن الخاطفين ينتمون لأحد أجنحة "جيش تحرير السودان"، وهو جماعة متمردة في دارفور، لكن السودان لم يقل أي جناح منشق يعتقد أنه مسئول عن خطف الرهائن، كما أن كثيرا من المتمردين يعملون تحت هذا الاسم.
الجدير بالذكر أن المنطقة النائية التي تم بها عمليه الخطف الرهائن يوجد بها كهوفا بها جداريات يعتقد أنها تعود إلى عشرة آلاف عام، ويمكن الوصول إلى المنطقة بواسطة سيارات رباعية الدفع من مناطق الصراعات في إقليم دارفور بغربي السودان ومن شرقي تشاد.