أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
اريد ان اوضح شيئا فرنسا التي تخافها انت وبلدك لا تخيفنا ولا تخيف الجزائر انت مغربي فتكلم عن بلدك وبما انك لا تعرف الجزائر لهدا حكمت عليها بدلك الجزائر بامكانها تمريغ انف فرنسا في الوحل اصلا فرنسا ادكى من ان تشاكس الجزائر فليس كل بطتن تلد حملا وليس كل فخد للاكل فهناك اخر للركل
عملية تيغنتورين في عين اميناس تعتبر من اكبر عمليات خطف و احتجاز للرهائن في العالم. هذه العملية التي ضربت الجزائر في العمق و كادت ان تنتهي نهاية جد اليمة و ذات عواقب و خيمة على استقرار البلاد و كما كادت ان توجه ضربة موجعة للاقتصاد الوطني. هذه المأساة التي التي انجانا منها الله بفضله و جعل من بواسل جيشنا الوطني و قواته الخاصة سببا لنفاذ مشيئته و قدره و بصفتي جزائري اعشق تراب بلدي حتى النخاع و افتخر و اعتز بجيشها ! لم و لن ارضى ان ينتقص من مقومات بلدي و لو بكلمة او همسة او ايحاء و هذا من منطلق انه الشعور الذي يجب ان يحس به اي شخص بالفطرة و لا يحتاج تعليم و هذا ما يشاطرني فيه كل الاعضاء الجزائريين في المنتدى كما هو نفس الشعور لدى كل عضو تجاه بلده. هذه الازمة التي ايقضت في نفوسنا ذكريات اليمة و مأسي عشناها طيلة عشرات السنين و لا يوجد جزائري لم يفقد عزيزا عليه في تلك المرحلة. و لهذا اتوجه الى جميع اعضاء المنتدى بان يحترموا هذا الموضوع و ان يبتعدوا عن تصفية حساباتهم الشخصية مع اي كان داخل هذا الموضوع كما اتمنى من اخواني الجزائريين عدم السقوط في فخ الاستفزاز و التبليغ عن كل اساءة الى الادارة و عدم الرد مباشرة كما لي رجاء خاص عند بعض الاعضاء الجزائريين الذين اغلقت حساباتهم و هم يدخلون بحسابات جديدة , ارجوا منكم عدم الخروج عن النص و عدم الاستفزاز , على الاقل احتراما للجزائر لانني متأكد انه لولا غيرتكم على بلدكم لما تواجدتم في منتدى مثل هذا. قضية عين اميناس لم تنتهي بعد و لايزال الكثير من الاسرار حول العملية لم تنشر بعد لذلك اعتبر ان المجال لا يزال مفتوحا لاثراء هذا الموضوع ! و في الاخير اتوجه بتحياتي الخالصة الى الاخ المشرف Solomon kane على تثبيته للموضوع و على روحه الطيبة. تحياتي
Defender of Islam trkaaa1
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس معمارىالمزاج : انتظر يوم ينطق الشجر و الحجر , يا صهاينهالتسجيل : 13/11/2012عدد المساهمات : 2331معدل النشاط : 2132التقييم : 242الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
تم فتح الموضوع تلبية لطلب الأعضاء و أرجوكم لا أريد أي خروج عن الموضوع
-------
سوف أجيبه بجمله واحدة
استغفر الله العظيم
f22 raptor كتب:
إلى العضو الجديد القديم و الذي يعرف نفسه جيدا
و يعلم أيضا أني أعلم من يكون منذ اللحظة الأولى سجل عضويته هذه
افتح صفحة جديدة في هذا المنتدى و حاول طي الصفحة السابقة لكونها غير مشرفة
إعتبر هذه بمتابة فرصة أخرى لك لكي تظل في المنتدى
شريطة نسيان أسلوبك القديم
كلامي واضح جدا
و اللبيب بالإشارة يفهم
عدد 2 تقييم ++ لمشرفنا المحترم f22 raptor عدد 2 تقييم ++ لمشرفنا المحترم Solomon kane عدد 2 تقييم ++ لمشرفنا المحترم FALCON غدا ان شاء الله لنفاذ التقييمات
و نشكرهم اولا على سعه صدرهم .. و ايضا على مجهودهم الدائم فى حفظ المنتدى تحياتى و احترامى
الرعد القاصف
عريـــف
الـبلد : العمر : 35المهنة : مقاتل(شرس ليعلم الكون من نحن)المزاج : الحمد لله احب دينى واوطانىالتسجيل : 02/10/2012عدد المساهمات : 44معدل النشاط : 48التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
نفى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان أن تكون لبلاده علاقة بعملية خطف الرهائن جنوب شرق الجزائر، وذلك ردا على اتهامات الجزائر التي قالت فيها إن منفذي العملية جاؤوا من ليبيا.
وأكد زيدان في تصريحات تلفزيونية أن أراضي بلاده "لن تكون منطلقا لعمليات تهدد سلامة دول الجوار".
وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قال مساء الخميس إن المجموعات المسلحة التي نفذت الهجوم على موقع عين أمناس الغازي "جاءت من ليبيا وحضرت للعملية هناك" في منطقة اللويغ جنوب غرب البلاد.
وجاء ذلك أيضا على لسان وزير الخارجية مراد مدلسي الذي ذكر أن المجموعة "الإسلامية" التي شنت الهجوم على مصنع الغاز انطلقت من الأراضي الليبية.
غير أن رئيس الحكومة الليبية قال إن "قاعدة اللويغ التي توجد في أقصى الجنوب الغربي قرب الحدود الجزائرية لم تستعمل لهذا الغرض".
وقال "نؤكد أن هذا الأمر لم يحدث ولن يحدث في حال من الأحوال"، داعيا بلاده إلى التعاون مع الجيش والشرطة والانتباه إلى العناصر التي تنوي تهديد أمن ليبيا وسلامتها والقيام بأعمال عدوانية في البلاد، وخاصة تلك التي تسعى لاستعمال الأراضي الليبية من أجل أهداف تضر بليبيا وبمصالح دول الجوار، حسب تعبيره.
وكانت ليبيا قد أغلقت الشهر الماضي حدودها بشكل مؤقت مع الجزائر والنيجر وتشاد والسودان للسيطرة على انعدام الأمن في المنطقة الجنوبية الصحراوية الشاسعة، ولا سيما في ظل تزايد أعمال العنف وتهريب المخدرات والسلاح وتزايد الهجرة غير الشرعية.
يشار إلى أن الجيش الجزائري شن هجوما صباح السبت على الخاطفين الذين كانوا يحتجزون رهائن أجانب في موقع للغاز جنوب شرقي الجزائر، وقضى فيه 11 مسلحا، منهيا بذلك عملية احتجاز استمرت أربعة أيام وقتل فيها نحو 25 رهينة.
وقد رجح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرهائن ربما قتلوا بدافع انتقامي.
القنصلية الأميركية ببنغازي .. هل ثمة علاقة بين حرقها وهجوم عين أميناس بالجزائر؟ (الفرنسية)
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول جزائري كبير القول أمس الثلاثاء إن عددا من المصريين الذين كانوا ضمن المجوعة المسلحة التي اعتدت على منشأة لإنتاج الغاز في الجزائر الأسبوع المنصرم، سبق أن شاركوا في الهجوم الدموي على القنصلية الأميركية في بنغازي، ليبيا، في سبتمبر/أيلول.
وذكر المسؤول أن المصريين الذين تورطوا في الهجومين لقوا مصرعهم على أيدي القوات الجزائرية خلال محنة الأيام الأربعة التي انتهت بمقتل ما لا يقل عن 38 رهينة و29 من الخاطفين.
واستطرد المسؤول قائلا إن ثلاثة من المسلحين أُلقي القبض عليهم أحياءً، وإن أحدهم كشف تفاصيل الاعتداءين أثناء التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن الجزائرية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أنه إذا ما ثبتت صحة تلك المعلومات فإن وجود علاقة بين الهجومين من شأنه أن يعزز من صورة الجماعات الجهادية وقدرتها على نقل أنشطتها عبر الحدود.
ولطالما حذر المسؤولون الأميركيون من أن الطبيعة المتقلبة للمنطقة بحدودها السهلة الاختراق، ودولها المضطربة، وسلاحها ومقاتليها المعتنقين لنفس الأفكار، تشكل مسرحا خطيرا يتيح للمتطرفين التعاون فيما بينهم في أراضٍ شاسعة.
ويقول الجزائريون الآن إن مؤامرة الاستيلاء على منشأة الغاز بالصحراء جرى حبكها في شمالي مالي أيضا، حيث يُعتقد أن مختار بلمختار -قائد الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادثة- يتخذ من تلك المنطقة قاعدة له.
غير أن المسؤول الجزائري لم يشرح الأسباب التي تجعل تأكيد المسلح المعتقل بأن زملاءه المصريين شاركوا في هجومي بنغازي والجزائر، دليلا يُعتد به.
ونسبت نيويورك تايمز إلى المسؤول الذي لم يشأ ذكر اسمه، القول إن ما حدث "نتاج" ثورات الربيع العربي، معربا عن أمله في أن يكون الأميركيون على دراية بذلك.
هؤلاء الخوارج لا جنسية لهم جنسيتهم المال و العمالة و تفكيك وحدة المسلمين و الاساءة للدين. لماذا لا يذهبوا الى القدس ؟؟؟ طبعا مستحيل ! لا يوجد فدية لا يوجد تهريب لا يمكن جني اموال هناك لا يوجد سوى اجر و حسنات لا تغني و لا تسمن من جوع ! ربما يفكرون في مقايضة المال بالحسنات يوم القيامة ! قاتلهم الله
القاتل المخيف
لـــواء
الـبلد : العمر : 36المهنة : قاتل بالفطرة المزاج : ابكى انزف اموت وتعيشى يا ضحكة مصر التسجيل : 10/08/2012عدد المساهمات : 10912معدل النشاط : 10478التقييم : 576الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
هؤلاء الخوارج لا جنسية لهم جنسيتهم المال و العمالة و تفكيك وحدة المسلمين و الاساءة للدين. لماذا لا يذهبوا الى القدس ؟؟؟ طبعا مستحيل ! لا يوجد فدية لا يوجد تهريب لا يمكن جني اموال هناك لا يوجد سوى اجر و حسنات لا تغني و لا تسمن من جوع ! ربما يفكرون في مقايضة المال بالحسنات يوم القيامة ! قاتلهم الله
هذا هو الكلام لا دين ولا جنسية ايضا وللتذكير اخى ثوار ليبيا ان من الخاطفين ايضا من ضمنهم ليبيين
القاتل المخيف
لـــواء
الـبلد : العمر : 36المهنة : قاتل بالفطرة المزاج : ابكى انزف اموت وتعيشى يا ضحكة مصر التسجيل : 10/08/2012عدد المساهمات : 10912معدل النشاط : 10478التقييم : 576الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
احلى حاجة فيك انك هادى اوى وبتعرف تتعامل مع اى حد وزمان الراجل المطرود بيغنى ظلموة ههههههههههههههههههه
شكرا لك على الإطراء اللطيف ياريت لو كان الكل يعرف ما نعانيه نحن في الكواليس و الحروب التي نخوضها بينما الآخرون نيام و نعمل على تنظيف المنتدى و إزالة آثار المعارك و القذارة التي تنشر في حق المنتدى من قمة الهرم إلى قاعدته ,حتى يجده الأعضاء في أبهى حلة عندما يدخلون في الصباح. عوض أن يتهمنا البعض , بهتانا, بتصفية الحسابات الشخصية. الحمد لله أن المشرفون يخضعون هم بدورهم للرقابة من طرف المشرف العام و المدير و حاليا نائب المدير أيضا و هم هدفهم السهر على تطبيق القانون و احترامه.
بالنسبة للعضو الذي ذكرته فكن على يقين تام أنه لا يغني ظلموه, لأنه لم يظلم إلا نفسه و أعضاء المنتدى. هذا العضو يعرفه القاصي و الداني و الأعضاء الكبار يتعرفون عليه بمجرد كتابته أول مشاركة.
لهذا فهو متعود على الطرد و لا يهمه ذلك, و لا نحن أيضا.
أصيب 8 أفراد من الجيش الوطني الشعبي بجروح "خفيفة" جرّاء الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بمنطقة إن أمناس، حسب ما أعلنه بيان لوزارة الدفاع.
وأكد البيان أن الحصيلة "النهائية" للضحايا في صفوف الجيش الوطني الشعبي خلال الهجوم على المجموعة الإرهابية تتمثل في إصابة 8 أفراد بجروح خفيفة "معظمهم التحقوا بمناصب عملهم ".
وأضاف البيان "إن وزارة الدفاع الوطني التي "سجلت بارتياح نجاح هذه العملية التي تعد إنجازا إضافيا على الصعيد العملياتي تدين التلميحات المتعلقة بعدد ضحايا هذه العملية في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي جاءت في بعض العناوين الصحفية في عددها الصادر يوم الأربعاء 23 جانفي."
بدأت الجزائر تجني ثمار سوء تسييرها السياسي والإعلامي لأزمة القاعدة النفطية بعين امناس، حيث تحوّلت بين عشية وضحاها إلى مختبر حقيقي لعدة دول، رغم أنه لا مجال للمقارنة بين حجم العملية الإرهابية بعين أمناس، وهجوم 11 سبتمبر الذي هزّ الولايات المتحدة الأمريكية.
كشفت صحيفة "غلوب إند ميل" الكندية أن السلطات الكندية قررت إرسال محققين من مصلحة الاستعلامات إلى الجزائر للتأكد من أسماء "الإرهابيين الكنديين" أو نفي المعلومات التي قدمها الجانب الجزائري، ونقلت الصحيفة عن روي بويسفيرت المدير السابق لجهاز الاستخبارات والأمن الكندي أن عددا من المواطنين الكنديين قد يكونوا مرتبطين بالمتطرفين، وقال إن نحو 50 متطرفا يحملون جوازات سفر كندية غادروا البلاد أو حاولوا المغادرة بغية التوجه إلى الجهاد أو ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج.
ورفضت الحكومة الكندية أن يكون من ضمن عناصر المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة الغازية، إرهابيون من جنسية كندية، رغم تأكيد السلطات الجزائرية على ذلك، حيث استدعى مسؤول بوزارة الخارجية الكندية أول أمس، إسماعيل بن عمارة سفير الجزائر في أوتاوا، لتقديم طلب رسمي للجزائر يتضمن إطلاعها على أدلة بخصوص ما وصفته بـ "المزاعم الجزائرية" بوجود كنديان ضمن المجموعة الإرهابية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الكندي قوله "هنا في اوتاوا وفي الجزائر طلب دبلوماسيون كنديون الحصول على المعلومات التي يستخدمها الجزائريون في تحديد هوية أي محتجز للرهائن بأنه كندي"، مضيفا بقوله لقد "استدعت كندا السفير الجزائري لدى كندا لتقديم هذا الطلب في شكل مباشر".
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت قبل ذلك أنها بدأت تحقيقا بعد إعلان الجزائر أن اثنين من المسلحين الذين هاجموا مجمع عين أمناس كانا مواطنين كنديين، لكن وزارة الخارجية الكندية لم تستبعد أن يكون المعني يحمل جواز سفر كنديا مزورا.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن "نائب وزير الخارجية للشؤون البرلمانية مينورو كيوتشي طالب وزير الداخلية الجزائري في وقت متأخر من أول أمس بالتعاون في البحث عن ثلاثة يابانيين لم يعرف مصيرهم بعد" منذ أزمة احتجاز رهائن في منشأة الغاز جنوب الجزائر الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أنه "خلال محادثات في الجزائر مع الوزير دحو ولد قابلية، طالب كيوتشي"- الذي يقود جهود الطوارئ اليابانية حول الحادث في الجزائر- أيضا "بالتعاون في جمع المتعلقات والمعلومات حول ملابسات مقتل سبعة يابانيين خلال الحادث".
وكانت النرويج قد أوفدت 6 خبراء من الشرطة الجنائية إلى الجزائر، للتأكد من وجود نرويجيين ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي على مركب الغاز بعين أمناس، مؤكدة أنها لم تتحصل على معلومات جديدة بشأن رعاياها المفقودين في العملية الإرهابية. وأكد الناطق باسم الخارجية النرويجية، بأن الشرطة الجنائية النرويجية اقترحت إرسال خبراء للجزائر، وأن الجزائر وافقت على الطلب.
وأعلنت من جهتها وزارة الخارجية الماليزية أمس استياءها على عدم تقديم السلطات الجزائرية أية تفاصيل حول عملية عين أمناس، كما لم تقدم أية لائحة كاملة بالرهائن الذين هم في عداد المفقودين"، معلنة مقتل ماليزي في العملية ووجود آخر في عداد المفقودين.
الجزائر: الظاهر والمستتر في قضية اختطاف رهائن جزائريين وأجانب في منشأة الغاز عين أميناس
انتهت عملية اختطاف رهائن أجانب وجزائريين في مدينة ان أميناس (1600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة) بالقرب من الحدود الجزائرية ـ الليبية، وخلفت وراءها مجموعة من الأسئلة ونقاط الاستفهام، والتي يمكن أن نتوقف عند بعضها خلال هذه السطور، علما وأن تسارع الأحداث وتطورها لم يسمح بالتوقف عندها ومحاولة فهم ما جرى. الأكيد في البداية أن عملية احتجاز الرهائن هذه هي الأكبر والأخطر في تاريخ الجزائر المستقلة، والتي لم تعرف لها الجزائر مثيلا، حتى في سنوات الإرهاب الحالكة في تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت الدولة في حالة أقرب إلى الانهيار، وكانت الجماعات الإرهابية في أوج حربها على الجزائريين، والأكيد أيضا أنها المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد من الأجانب في عملية إرهابية داخل التراب الجزائري، علما أنه حسب تصريحات السلطات الجزائرية، فإن عدد المتشددين الأجانب الذين شاركوا في هذه الاعتداء هو 29 متشددا من أصل 32، حتى وإن كان الرأس المدبر هو مختار بلمختار المدعو 'بلعور'. منذ بداية الاختطاف وفي أول تصريح لوزير الداخلية دحو ولد قابلية قال هذا الأخير 'لا نريد التسرع باتهام أي دولة'، وهذا الكلام المبكر من وزير الداخلية 'المطلع جدا' بحكم منصبه وتاريخه مر مرور الكرام، لكن هذا أعطى الانطباع أن القضية أكثر مما اعتقد البعض، وأن الأمر يتعلق بأمر دبر بليل و خارج الحدود. كما أن ما تردد عن تنقل بلمختار إلى ليبيا وبقائه هناك لمدة 18 يوما دون أن يزعجه أو يسأله أحد يثير أكثر من تساؤل، خاصة وأن هذه المعلومة لم تنفها أي جهة، فيما تؤكد مصادر أمنية على أنه إذا ثبت أن 'بلعور' بقي في ليبيا قرابة ثلاثة أسابيع، فإنه من المستحيل ألا يكون عبد الحكيم بلحاج على علم بالموضوع، وإذا علم هذا الأخير بالأمر، فإن الدوحة أيضا ستكون عارفة بتواجد أحد أخطر المتشددين في منطقة الساحل. من جهة أخرى تقول مصادر رسمية إن السلاح الذي استعمل في عملية 'تيقنتورين' قدم من ليبيا، وكذا السيارات التي استعملت في تنفيذ الاعتداء، والتي قد تكون ضمن مجموعة السيارات رباعية الدفع الجديدة التي حصل عليها محمد الأمين بن شنب المدعو باسم 'الطاهر' قائد العملية من ليبيا. الشيء الآخر اللافت للانتباه وهو أن استهداف المنشآت النفطية والغازية في الجزائر كان هدفا لبعض الجماعات المسلحة المدعومة من حكومات معينة في منطقة الساحل، وقد سبق وأن كلفت حكومة دولة في المنطقة متشدد من جماعة مختار بلمختار بتنفيذ اعتداء ضد منشآت نفطية وغازية في الجزائر، لكن هذا الأخير سلم نفسه إلى السلطات الجزائرية. من جهة أخرى فإن مختار بلمختار الذي كان منذ خمس سنوات في هدنة من طرف واحد، حاول في الفترة الماضية التقرب من السلطات الجزائرية وعرض تسليم نفسه والاستفادة من تدابير قانون المصالحة، الذي يضمن عدم متابعته، وخاصة أمام القضاء الدولي، واشترط الحصول على ضمانات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي الوقت نفسه كان يهدد بحمل السلاح مجددا في حالة وقوع تدخل عسكري أجنبي في منطقة الساحل، وهو نفسه قال إنه نفذ اعتداء عين أمناس انتقاما من السلطات الجزائرية لأنها فتحت مجالها الجوي أمام الطائرات الفرنسية لضرب مواقع الإسلاميين في شمال مالي، في حين أن عملية مثل هذه تتطلب تحضيرا طويلا، وبحسب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، فإن العملية استغرق تحضيرها شهرين على الأقل، بما يعني أن بلمختار عندما كان يرسل رسائل بخصوص نيته في وضع السلاح، كان يحضر في الوقت نفسه عملية تيقنتورين، كما أن 'بلعور' في الفترة الأخيرة تقرب كثيرا من جماعة أنصار الدين، وقيل أنه على خلاف مع عبد المالك درودكال أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. من جهة أخرى فإن هناك نقطة استفهام تخص مواقف الدول الغربية، وخاصة تلك التي كان لها رعايا ضمن المحتجزين، ففي البداية سارعت كل من لندن وواشنطن وطوكيو إلى انتقاد قرار تدخل الجيش الجزائري بمستويات مختلفة، فيما كانت باريس أكثر تحفظا وحرصا على عدم انتقاد السلطات الجزائرية، وبعد ساعات قليلة تراجعت هذه العواصم، وأصبحت تحمل المسؤولية الكاملة للجماعة الإرهابية التي نفذت العملية، وجـاءت تصريحات كل من باراك أوباما ودافيد كاميرون وكل المسؤولين اليابانيين والفرنسيين في اتجاه اعتبار أن قرار القـوات الخاصة للجيش الجزائري كان صائبا. وهذا التحول السريع في المواقف يطرح الكثير من التساؤلات، هل مثلا العواصم الغربية لم تكن مطلعة بدقة على مدى تعقيد الوضع، وهذه الفرضية مستبعدة، لأن السلطات الجزائرية، بحسب رئيس الوزراء عبد المالك سلال، كانت تطلع هذه العواصم بكل التفاصيل أولا بأول، وتبقى هناك فرضية أخرى، وهي أن السلطات الجزائرية قد تكون واجهت هذه الحكومات بمعلومات وحقائق عن خلفيات هذا الاعتداء والجهات الواقفة خلفه، والتي كانت هي الدماغ المدبر واليد التي مولت وشجعت وحرضت، وهو ما كان سببا في تغيير لهجة المسؤولبين الغربيين. الأكيد أن الاعتداء على منشأة تيقنتورين، تعتبر الأكبر في تاريخ الجزائر المستقلة ومنذ بداية الأزمة الأمنية في البلاد مطلع التسعينات، والأكيد أيضا أن هذه العملية لم تكشف بعد كل أسرارها في انتظار مزيد من المعلومات والتفاصيل التي قد توضح أكثر الجزء غير الظاهر من جبل الجليد.
موضوع: رد: أزمة الرهائن بالجزائر-موضوع موحد- الجمعة 25 يناير 2013 - 9:38
قنّاص الجيش الذي أثار الرعب وسط الإرهابيين في تيفنتورين
كان يظهر ثم يختفي على متن مروحية روسية، يجلس بكلّ هدوء ويراقب الأهداف على الأرض، تمكّن بمفرده من القضاء على 4 إرهابيين، وقد أثار الرعب وسطهم لدرجة أنّهم حاولوا إسقاط المروحية التي كانت تحمله عدّة مرات دون جدوى. يعدّ قنّاص تيفنتورين، الذي تحدّث عنه بعض الرهائن الأجانب بإعجاب شديد، بطل عملية تيفنتورين بلا منازع، حيث أنه تمكّن، بمفرده، من القضاء على أربعة من قادة الجماعة الإرهابية، وكانت الرصاصة التي أطلقها يوم الخميس فرصة ذهبية للعشرات من الجزائريين للفرار. المثير في موضوع هذا القنّاص، الذي ينتمي لوحدة ''جيس''، مجموعة التدخّل الخاصة التابعة للاستعلامات والأمن، أنه كان يصيب أهدافه بدقّة، وهي أجسام الإرهابيين. وقد أصاب اثنين منهم في الرأس، رغم أنه كان يركب مروحية روسية لا يمكنها الثبات في الجوّ، ولا تسمح له بالتسديد الدقيق، رغم هذا أصاب 4 أهداف، وأرغم الإرهابيين على الاختفاء داخل إحدى ورشات المركّب الغازي. حاولنا الاستفسار عنه، لكن بلا جدوى، وقد تفهّمنا السبب وراء إخفاء هويّته الحقيقية. بل إنّ قادة العملية العسكرية في تيفنتورين أخفوا هويّته حتى عن بعض صغار القادة في الجيش والدرك.