علمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الكونغرس في السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن احتمال عقد صفقة بيع اسلحة لحكومة احدى الدول الخليجية بشأن بيع 11 وحدة نيران محدّثة من النموذج رقم 3 لمنظومة Patriot والتجهيزات الاخرى المشتركة وقطع غيار وتجهيزات دعم لوجستي وتدريب، وقدرت قيمتها بحوالي 9،9 بليون دولار.
الى ذلك، طلبت الجهات الرسمية 11 وحدة نيران محدّثة من النموذج رقم 3 لمنظومة Patriot و11 راداراً من طراز AN/MPQ-65 و11 نظاما للتحكم بالاشتباك AN/MPQ-132 و30 مجموعة خاصة بصواري الهوائي و44 محطة اطلاق من نوع M902 و246 صاروخاً معززاً وموجها فئة Patriot MIM-104E TBM (GEM-T) مزوّدة بانابيب اطلاق وصاروخين فئة Patriot MIM-10E GEM-T و768 من صواريخ Patriot ذات القدرات المتقدمة (PAC-3) مع انابيبها و10 صواريخ اختبار PAC-3 مع الانابيب الخاصة بها و11 مصنع قوة كهربائية (EPPII) و8 مسارات منخفضة الحجم خاصة بنظم توزيع المعلومات المتعددة الوظائف بالاضافة الى تجهيزات خاصة بالاتصالات والمعدات وتجهيزات الاختبار والدعم واخرى تقنية فضلا عن تجهيزات خاصة بالتدريب العام والخاص وقطع الغيار والتصليح وإعادة التصليح وتصميم المرافق وخدمات الدعم اللوجستية والهندسية والتقنية المتعلقة بالمتعاقد والحكومة الاميركية على حدّ سواء وعناصر اخرى ذات صلة بدعم اللوجستيات والبرامج.
الى ذلك، سوف تساهم هذه الصفقة في السياسة الخارجية والأمن القومي الخاص بالولايات المتحدة من خلال تفعيل وتعزيز الأمن في مناطق الدول الحليفة التي تعمل على ايجاد قوة داعمة للاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط.
تجدر الاشارة الى ان صفقة المبيعات هذه تتناغم الى حدّ كبير مع المبادرات الاميركية الساعية الى تزويد حلفائها الاساسيين في المنطقة بنظم حديثة تعمل على تعزيز المشاركة العملانية مع قواتها وبالتالي ترفع من معدل الأمن.
فضلا عن ذلك، سوف تستخدم احدى الدول الخليجية نظام صواريخ Patriot من اجل تعزيز قدراتها الدفاعية الصاروخية وتحسينها ولتقوية الدفاع المحلي لديها، كما لتصبح قادرة على مواجهة التهديدات المحلية. وهنا لا بد من القول ان هذه الصفقة لن تغير شيئا من الميزانية العسكرية المخصصة في المنطقة.
تعتبر شركة Raytheon Corporation في منطقة Andover في Maryland وشركة Lockheed Martin في Texas وDallas المتعاقدين الابرزين لهذه الصفقة، كما ان تطبيق هذه الاخيرة يتطلب سفراً متكرراً لما يقارب الثلاثين ممثلا عن الحكومة الاميركية و40 ممثلا عن الشركات الى الدولة الرسمية المعنية من اجل توسيع الفترة المخصصة لتسليم التجهيزات.
المصدر
http://www.arabdefencejournal.com/article.php?categoryID=3&articleID=1102