«صنداي تايمز» تعيد نشر أسرار النووي «الإسرائيلي»
أعادت صحيفة “الصنداي تايمز” إلى الأذهان التهديدات التي تمثلها الأسلحة النووية “الإسرائيلية” رغم استمرار التعتيم الإعلامي عليها، بنشر مقتطفات من أرشيفها حول ما أذاعته على العالم في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1986 حول الخطر النووي “الإسرائيلي”.
وكان فريق التحقيقات في الصحيفة البارزة قام بتسليط الأضواء للمرة الأولى على أسرار هذه الترسانة النووية بعد أن كشف لها الجاسوس النووي “الإسرائيلي” مردخاي فعنونو عن معلومات بالغة الخطورة عن مفاعل ديمونة الذي تم خلاله تصنيع الأسلحة النووية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي أثار ضجة عالمية لاتزال اصداؤها تتردد حتى اليوم الى أن هذا المصنع الذي يقع تحت سطح الأرض يعمل في إنتاج الأسلحة النووية، وقالت ان هذه المنشأة التي تقع تحت سطح صحراء النقب كانت تقوم بإنتاج رؤوس حربية ذرية خلال العشرين عاماً الماضية، وأوضحت الصحيفة ان المعلومات المهمة التي حصلت عليها حول ترسانة الاسلحة النووية جاءت من فعنونو الذي ينتمي إلى أصول مغربية والذي تم بعد ذلك اختطافه في روما وإعادته إلى “إسرائيل”.
وكانت الشكوك تحوم حول هذه المنشأة لأعوام طويلة ولكن المعلومات الحالية التي سربها فعنونو أكدت المخاوف العربية والعالمية حول هذه الترسانة النووية وأكدت الصور الفوتوغرافية التي حصلت عليها “الصنداي تايمز” أن “إسرائيل” تمكنت من السيطرة على التكنولوجيا المتطورة والمحظورة للغاية بحيث يمكنها بالفعل إنتاج أسلحة نووية على نطاق واسع.
وتؤكد المعلومات أن “إسرائيل” هي القوة النووية السادسة في العالم بعد أعضاء النادي الذري أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
"السفير"