أبرز النقاط الرئيسية التى وردت بالمؤتمر الصحفى للمتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة بشأن قضية جزيرة "القرصــاية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* إستعراض نبذة وبيانات وحقائق أساسية عن جزيرة القرصاية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الموقع - تقع الجزيرة بمحافظة الجيزة شرق شارع البحـر الأعظـم بمسافة
50 متر ، ويحدهــا مــن الشمــال وعلــى مسافة 700 متر كوبرى عباس ،
ومن الجنوب وعلى مسافة 600 متر كوبرى المنيب ، ومن الشرق
وعلى مسافة 230 متر جزيرة الدهب .
2 - التطور والإمتداد الجغرافى للجزيرة - شهدت تطوراً كبيراً خلال العقود
الخمسة الماضية وتشير الصور الجوية إلى حدوث تغيرات وإمتداد جغرافى يتعلق
بمساحة الجزيرة ، ففى عـام 1956 كانت مساحتها حوالى [30] فـدان تقريبـاً
وزادت تدريجياً بسبب أعمال طرح النهر الناتج عن بناء السد العالى طبقاً
للآتى :
- حوالى [70] فـدان فى عــام 1967 ..... حوالى [112] فـدان فى
عـام 1985 ..... حوالى [117] فـدان فى عـام 1994 ..... حوالى [130] فـدان
فى عـام 2005 .
-والمساحة الحالية هى [139] فدان تتميز بـ [ كثافة
عالية من السكان فى مناطق معينة - مبانى وزراعات متفرقة - عشوائيات - فيلات
]... وتتواجد بها أيضاً القرية الفرعونية .
3 - الرفع المساحى ومحتويات الجزيرة - على النحو التالى :
- القرية الفرعونية - حوالى [16 فدان] بنسبة حوالى [11.5%] .
- عزبــــة يعقوب - [يقطنها مواطنين بسطاء] حوالى [3] فـدان بنسبة [2%] .
- أراضى زراعية - بها مبانى عشوائية حوالى [76] فـدان بنسبة [54.5%] .
- فيــلات - حوالى [15] فـدان بنسبة حوالى [11%] .
- ورش سفن محولة لمزارع حيوانية - حوالى [4] فـدان بنسبة حوالى [3%] .
- أراضى فضاء تابعة للقوات المسلحة – والتى تتمثل فى عدد [4] قطعة مساحتها
حوالى [25] فدان تشكل نسبة [18%] من إجمالى المساحة الإجمالية للجزيرة ...
وطبقاً لخريطة الموضحة فيوجد داخل الجزيرة حوالى [93] قطعة أو أشغال آخر
وللقوات المسلحة عدد [4] قطعة فقط .

* تاريخ تواجد القوات المسلحة على الجزيرة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعود إلى عام 2007 ، حيث قامت القوات المسلحة بشغل الأماكن الفضاء
بالجزيرة وكانت حينه عبارة عن أراضى هيش ناتجة بفعل طرح النهر ولم تكن
أبداً أراضى زراعية أو خاضعة للإنتفاع من قبل أهالى الجزيرة حيث تشير الصور
الجوية إلى أنه لم يكن هناك أفراد يقيمون عليها أو ينتفعون بها من مئات أو
عشرات السنين كما يدعى البعض ... وقد قامت القوات المسلحة بتطوير هذه
المناطق وإزالة الهيش وتدبيش الأراضى بها وإنشاء مرسى للسفن النهرية
وتجهيزها لخطط الدفاع عن العاصمة وكنقاط إرتكاز لقوات تأمينها أثناء
العمليات والتوتر [وهذا يبرر عدم تواجد قوات بأعداد كبيرة خلال الفترة
الحالية وجميع العناصر الموجودة بهذه القطع هى قوات للتأمين فقط] ... كما
أنه لم يتم طرد أى من سكان هذه الجزيرة من الأراضى الخاصة بالقوات المسلحة
لأنهم لم يكن لهم تواجد بها بالأصل .

* موقف الأهالى :
ــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الأهالى لهم تواجد على أجزاء متفرقة من الجزيرة وتقدموا لمحكمة القضاء
الإدارى لتقنين أوضاعهم حيث منحتهم حكم بإلغاء القرار الإدارى السلبى
الصادر من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بالإمتناع عن
تجديد العلاقة القانونية ، وقد راعى هذا الحكم البعدين الإنسانى والإجتماعى
لأهالى الجزيرة ، وهو ليس حكم منازعة على ملكية لأنه جزيرة وتعامل بقوانين
المحميات الطبيعية ، بل أنه يمنحهم فقط حق تجديد العلاقة القانونية مع
وزارة الزارعة للإنتفاع بالأراضى الزراعية خاصتهم .

* توثيق القوات المسلحة لأراضيها بجزيرة القرصاية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبقاً للحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بتاريخ 6 فبراير 2010 بتقنين
أوضاع المنتفعين بأراضى الجزيرة فإن القوات المسلحة [أحد المنتفعين] نفذت
هذا الحكم وقامت بتقنين أوضاعها بتوثيق تملكها لعدد [4] قطعة أراضى فضاء
المشار إليها بمساحة إجمالية لمساحة 25 فدان و5 قراريط و3 سهم بناءً على
عقد التوثيق رقم 1767 بتاريخ 12 يوليو 2010 ... وإستناداً إلى القرار
الجمهورى رقم [152] لسنة 2001 بشأن تحديد المناطق الإستراتيجية ذات الأهمية
العسكرية والقواعد الخاصة بها ... وهى أراضى لا يجوز تملكها تخص شئون
الدفاع عن الدولة وتستخدم فى مهام العمليات .

*واقعة تعدى بعض الأفراد على قوة التأمين للقوات المسلحة والإدعاء بأحقيتهم للأرض :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بدأ التعدى على الأراضى الخاصة بالقوات المسلحة إعتباراً من تاريخ 28
يناير 2011 أثناء إنشغال القوات المسلحة بتأمين البلاد خلال فترة الثورة
والمرحلة الإنتقالية حيث قامت مجموعة من الأفراد بالتعدى على القطعة [ أ ]
الموجودة بجنوب القرية الفرعونية وقيامهم بإقامة أكشاك وزراعات فى محاولة
منهم لتغيير ملامح الأرض لإثبات إدعائهم [ إختفاء الأراضى بإرتفاع منسوب
مياه النيل ] ... وكان القرار حينه تأجيل التعامل مع هذا الأمر لمرحلة
لاحقة نظراً للظروف الداخلية التى مرت بها البلاد .
2- لم يقف الأمر
عند هذا الحد - وكما أشرت من قبل فى بيان على الصفحة الرسمية - قام مجموعة
من الأفراد المدنيين [حوالى 70 فرد ] فى فجر يوم الجمعة [16 نوفمبر]
بالإعتداء على قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة بالقطعتين [ ب ، د ]
بالجزيرة وإخراجهم بالقوة منهما الأرض ... [قوة أفراد التأمين لم تتعدى 13
فرد ].

* إجراءات القوات المسلحة للحفاظ على حقوق الدولة وأراضيها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- إجراء مفاوضات سلمية - مع العناصر المعتدية لإخلاء الأرض على مدار يومى
الجمعة والسبت [16،17/11/2012] وطلبناهم بالتقدم بما لديهم من أوراق
قانونية لبحثها ولكنهم رفضوا وباءت المفاوضات بالفاشل بسبب تعنتهم .
2-
ولمنع البلطجة على أراضى الدولة وأراضى المخصصة للقوات المسلحة - قامت قوة
من القوات المسلحة فجر يوم الأحد [18 نوفمبر] بعملية إخلاء للقطع الثلاث
من المياه لإستعادة الأراضى من العناصر المعتدية ... ولم نقم بالإعتداء على
الأهالى فى بيوتهم مثلما أدعى البعض ... وأثناء قيام عناصرنا بإستعادة
السيطرة على القطعة [ د ] فوجئت عناصرنا بضرب كثيف للنيران الحية من
الأفراد المعتدين ومن أحد المبانى القريبة أسفرت عن إصابة [4] من رجال
القوات المسلحة بالرصاص الحى وذخائر خرطوش ، وتم نقلهم فى حينه إلى مستشفى
المعادى .

* موقف المتهمين :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
- خلال الأحداث تم القبض على عدد من الأفراد وتحويل عدد [26] إلى القضاء العسكرى فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية القرصاية .
- حوالى [20] فرد من إجمالى [26] فرد المتهمين بالقضية ليسوا من قاطنى
الجزيرة فى الأصل ، وخلال التحقيقات إعترفوا بتأجيرهم بواسطة المتهم رقم
[26] لإشغال الأرض ووضع اليد عليها .
- المتهم رقم [26] هو رجل أعمال
هارب يمتلك [3] قطعة بمساحات شاسعة على الجزيرة تقدر بأكثر من [9] أفدنة
وبنسبة حوالى [6.5] من إجمالى مساحة الجزيرة .
- من أبناء جزيرة القرصاية يوجد عدد [5] متهمين من إجمالى [26] متهم .
- التهم المنسوبة إلى المتهمين [ إستعمال القوة والعنف مع موظفين حكوميين
مكلفين بخدمة عمومية هى تأمين أرض القوات المسلحة ليحملوهم بغير حق على
الإمتناع عن أعمال وظائفهم وقاموا بإجبارهم على الخروج منها - التعدى على
أرض مملوكة للقوات المسلحة والموثقة بالعقد رقم 1767 بتاريخ 12 يوليو 2010 -
الدخول إلى أرض تابعة للقوات المسلحة بدون أذن قانونى ] .

* الخاتمة :
ـــــــــــــــــــ
- مطالبة من لديه أوراق تثبت أحقيته فى القطع الأربعة الخاصة بالقوات
المسلحة [عقود مع وزارة الزراعة أو خلافه] بالتقدم بها للجهات المختصة
[هيئة القضاء العسكرى - إدارة المساحة العسكرية - أو أى جهة بالدولة ] حتى
يتثنى فى النهاية البت فى صحة إدعائهم من عدمه ، والتأكيد على أنه لن يضار
أى مصرى له حق من قواته المسلحة .
- الإشارة إلى المزايدات على القوات
المسلحة ودورها والتى تتم بتوسع وبمنهجية [هناك من تحدث عن الجيش كقوات
إحتلال .... وطفل يتحدث عن شراء توك توك لينقل القتلى اللى بيقتلهم الجيش
.... إقامة ورشة عمل لرسومات أطفال لتجسيد الجيش وهو يقتل أبناء القرصاية
.... وتجاوز الأمر ذلك ليصل إلى السخرية من طبيعة خطط الدفاع عن الدولة
والمطالبة بالكشف عنها ] .
- التأكيد على أنه ليس من المقبول أن تمتد
أعمال الإستيلاء على الأراضى وأطماع البعض لتطول الأراضى المخصصة للدفاع عن
الدولة فى جزيرة القرصاية ، وإتخاذ هذه المواقف كذريعة لتضليل الشعب
المصرى وتشويه صورة القوات المسلحة العريقة .
- التأكيد على أن الجيش
المصرى له رصيد من الكرامة والشرف يمتد لآلآف السنين وضع خلاله مصالح الشعب
المصرى وحمايته هدفاً ساميا لهاً وأعلت خلالهم أرفع القيم الأخلاقية
والإنسانية .
- سؤال من لا يجيدون قراءة التاريخ عن [ متى قامت القوات
المسلحة خلال تاريخها مع شعبها بطرد مواطن من أرضه والإستيلاء عليها؟ ....
ومتى تخلت القوات المسلحة عن دورها التاريخى كحامية لحقوق هذا الشعب
وأملاكه ؟] .
- المطالبة بتأمل أحداث العاميين الماضيين ، وإدراك أن القوات المسلحة كانت على عهدها وستظل حامية لهذا الشعب وأرضه .

حفظ الله مصر شعباً وأرضاً وقواتها المسلحة من كل شر .