اصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي البيان
التالي:"كشف مسؤول بارز في الجهاز الأمني التابع لسرايا القدس الجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عناصره لقنوا المخابرات
الصهيونية درساً حين تمكنوا من تسجيل اختراق أمني لعدة أشهر داخل غرف
المخابرات الصهيونية..

وبين المسؤول البارز أن نتيجة صراع الأدمغة بين عناصره ورجال "الشين بيت"
مستمر، موضحاً أن سرايا القدس سجلت "واحد" لصالح بينما مني قادة الشين بيت
بـ "صفر" في الجولة الثانية بعد الجولة الأولى التي كشف فيها عناصر جهاز
الأمن شبكة كاملة لكبار العملاء في المنطقة الجنوبية...

ويسرد هذا المسؤول قصة صراع الأدمغة مع عناصر المخابرات بالقول :" إن
عناصره تمكنوا من الاتصال بالضابط الصهيوني "ع" عبر مجموعة أرقام حصلوا
عليها من خلال اعترافات العملاء وبعد اتصالات متكررة وإيهام ضابط
المخابرات بتقديم معلومات عن فصائل المقاومة الفلسطينية تمكن عناصر الأمن
التابع لسرايا القدس من سحب معلومات خطيرة من الضابط الصهيوني ومعرفة
كيفية النظرة لقادة المقاومة وأساليب الرصد وتلقي المعلومات آخر الطرق في
الاتصال والحصول على المال والتواصل مع شبكات العملاء ".

وأشار المصدر إلى أن العنصر في جهاز الأمن التابع لسرايا القدس وبعد
اتصالات استمرت مدة ثلاثة أشهر اتصل برجل المخابرات "ع" وقال له :"هل أن
أنت قريب من مستشفى "سوروكا " فقال له تقريباً .. فقال له اذهب للمستشفى
وركب محلول فسأقول لك خبراً ربما يصيبك بصدمة أو جلطة ... فقال له قول ما
تريد " فقال له معك أحد عناصر جهاد الأمن التابع لسرايا القدس الجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وسجل عندك "واحد" .

وأضاف المسؤول أن هذا العنصر في جهاز الأمن التابع لسرايا القدس عاد واتصل
برجل المخابرات الثاني " ف " الذي تعامل معه وقال له هل علمت ما جرى
للضابط " ع " ... فقال له ماذا ... فقال له انه في مستشفى "سوروكا " فقال
له ما الذي جرى ... فقال العنصر في جهاز الأمن التابع لسرايا القدس :"
لأنني أخبرته أنني من الجناح الأمني التابع لسرايا القدس الجناح العسكري
لحركة الجهاد الإسلامي .. وأغلق الجوال في وجهه .

ونبّه المسؤول في الجهاز الأمني التابع للسرايا الشباب الفلسطينيين بعدم
التعامل مع أي اتصال مجهول المصدر أو أي اتصال من شركة "أورانج"
الصهيونية، موضحاً أن عناصر "الشين بيت" غالباً ما يقومون بإجراء اتصالات
عشوائية على بعض الشباب وإذا ما تم التعاطي بشكل ايجابي يقومون بإغواء
الشباب بالمال عبر طرق باتت مكشوفة لعناصر الأمن في السرايا.

كما و نبّه الأهالي بضرورة مراقبة أبنائهم وأجهزة الاتصالات كي لا يكونوا
فريسةً سهلةً لرجال المخابرات الصهيونية الذين يستغلون حاجة أبناء شعبنا
نظراً للحصار الظالم .

وأكد المسؤول أن 80% من العملاء يكون إسقاطهم نتيجة حاجتهم للمال، مبيّناً
أن البطالة والفقر التي نتجت بسبب الحصار هي عنصر أساسي للسقوط في أوكار
الرذيلة".