أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
منظومة جنازير الدبابة tank tracks يجب أن تؤدي وظيفتان أساسيتان ، أحدها نشر وتوزيع تأثير الحمل load acting الخاص بعجلات الطريق على مساحة كبيرة بما فيه الكفاية من الأرض ، وذلك لمنع غطس أو غوص الدبابات على نحو غير ملائم ومبالغ فيه خلال هذه الأرض متى هي ما كانت ناعمة أو رخوة soft ground ، وبالنتيجة توفير فرصة أفضل لحركة الدبابة خلالها . والوظيفة الأخرى للجنازير هي أن تنقل للأرض قوة الجر tractive effort (قوة الاحتكاك الممارسة من قبل الجنازير أو عجلات الطريق لمركبة متحركة على السطح الذي تسير خلاله) المولدة بواسطة محرك الدبابة ، وذلك لإنجاز قوة زخم كافية لدفعهاإلى مواجهة المقاومة إلى حركتها . ولمزيد من التوضيح نقول أن المنطقة السطحية الكبيرة للجنازير surface area تعمل على توزيع وزن العربة بشكل أفضل مما هو متاح للإطارات الفولاذية أو المطاطية على عربة مكافئة لها في الوزن . هي تمكن العربة من عبور واجتياز الأراضي الناعمة مع احتمالية أقل لمواجهة حالة الإنغراز أو التوقف stuck . لقد تركز تطوير الأجزاء أو القطع البارزة للصفائح المعدنية والملامسة لسطح الأرض لكي تكون قادرة على مقاومة الأضرار والتلف ومعامل اللإهتراء والتآكل الشديدين hard-wearing ، خصوصاً بالمقارنة مع الإطارات المطاطية . إن حركة الجنازير العنيفة ونمط عملها يوفر قابلية جر ممتازة للعربة على الأراضي الناعمة لكنها يمكن أن تتلف السطوح المعبدة paved surfaces . نقطة أخرى سجلت لمنظومات الجنازير الحديثة التي تزود بوسادات مطاطية خاصة rubber pads ، التي يمكن أن تركب أسفل صفائحها لاستعمالها على السطوح المعبدة ، وذلك لمنع الضرر الإضافي الذي يمكن أن تسببه صفائح الجنازير المعدنية بالكامل .
التقدم الرئيس الأول على النوع الأصلي للجنازير أنجز في العام 1919 من قبل المهندس والمصمم الأمريكي جون ولتر كرستي J W Christie . فجنزيره شمل وصلات صفيحة (من الفولاذ المسبوك) مع مداخل أو ثقوب متعددة لمشابك الربط . ولكونه خفيف الوزن نسبياً ، هذا الجنزير كان مناسب أكثر للاستعمال مع السرعات العالية . في الحقيقة ، جنازير كرستي سجلت في العام 1928 سرعة من 68 كلم/س ، التي كانت أعلى إلى حد كبير من السرعة القصوى لأي دبابة أنتجت في ذلك الحين . ونتيجة كفاءتها ، هي استخدمت بعد ذلك على سلسلة الدبابات السوفيتية السريعة Soviet fast tank ، على الأخص في الدبابات T-34 . مع ذلك ، ورغم أن التصميم تميز بالبساطة إلا أنه كان يعاني من ناتج الصوت المرتفع والصاخب noisy .. التقدم الرئيس الثاني على النوع الأصلي للجنازير أنجز في منتصف العشرينات بتقديمه على سلسلة عربات القتال المدرعة البريطانية "مصغرة الحجم" المدعوة Carden Loyd tankettes (كانت تستخدم بشكل رئيس لأغراض دعم المشاة الخفيف أو للاستكشاف) ، حيث كانت الجنزير خفيف الوزن ، قصير الانحدار أو الميلان ، مجهز بوصلات بسيطة من الحديد المسبوك الطيع/المرن malleable cast iron . هذا النوع من الجنازير أنتج بكميات كبيرة لصالح العربة Mark VI ، وكان بعرض 133 ملم .
بالنتيجة هذا النوع من الجنازير كان أهدأ بكثير من سابقه وأثبت نجاحه على الدبابات الخفيفة ، مما ساعدهم على إنجاز سرعة طريق حتى 40 كلم/س أو أكثر . لقد أثبت التصميم متانة نسبيه أيضاً ، وتقديمه ساهم كثيراً في تطوير الدبابات الأسرع . جنازير الحديد المسبوك الطيع استعملت أيضاً في بداية الحرب العالمية الثانية على عدد من العربات الأثقل ، مثل الدبابة البريطانية Cruiser Mk I وكذلك دبابة المشاة Valentine .. على أية حال ، نوع آخر وأفضل بكثير في ذلك الوقت من الجنازير كان قد قدم . من حيث المبدأ تصميمه كان مماثل لجنازير Carden Loyd ، لكن وصلاته الهيكليه كانت مصنوعة من فولاذ المنغنيز المصلب hardening manganese steel ، التي جعلته أكثر قوة ومتانة . هذا النوع من الجنازير قدم في العام 1928 على دبابات Vickers-Armstrongs ذات الستة أطنان ، وتم تبنيه بعد ذلك على النسخة السوفيتية T-26 ، بالإضافة إلى العديد من الدبابات الألمانية . نسخ هذه الجنازير استخدمت بكثافة خلال الحرب العالمية الثانية على الدبابات البريطانية والألمانية ، ثم استمر استخدامهم لاحقاً على الدبابات البريطانية مثل Centurion وعلى الدبابات السوفيتية مثل T-54 . هم ما زالوا يمثلون النوع أو النموذج الأخف لجنازير الدبابات ، لكن أجزاءهم الفولاذية الحادة أو grousers (أدوات منع الانزلاق على التربة والجليد) يمكن أن تلحق أضراراً حادة وقاسية إلى الطرق ، كما أن مفاصلهم المشبكية المنبسطة منفتح إلى دخول الرمال والأوساخ الكاشطة abrasive dirt ، التي يمكن أن تسبب الإهتراء السريعة للمشابك والثقوب في أطراف الوصلات .
منظومة جنازير الدبابة tank tracks يجب أن تؤدي وظيفتان أساسيتان ، أحدها نشر وتوزيع تأثير الحمل load acting الخاص بعجلات الطريق على مساحة كبيرة بما فيه الكفاية من الأرض ، وذلك لمنع غطس أو غوص الدبابات على نحو غير ملائم ومبالغ فيه خلال هذه الأرض متى هي ما كانت ناعمة أو رخوة soft ground ، وبالنتيجة توفير فرصة أفضل لحركة الدبابة خلالها . والوظيفة الأخرى للجنازير هي أن تنقل للأرض قوة الجر tractive effort (قوة الاحتكاك الممارسة من قبل الجنازير أو عجلات الطريق لمركبة متحركة على السطح الذي تسير خلاله) المولدة بواسطة محرك الدبابة ، وذلك لإنجاز قوة زخم كافية لدفعهاإلى مواجهة المقاومة إلى حركتها . ولمزيد من التوضيح نقول أن المنطقة السطحية الكبيرة للجنازير surface area تعمل على توزيع وزن العربة بشكل أفضل مما هو متاح للإطارات الفولاذية أو المطاطية على عربة مكافئة لها في الوزن . هي تمكن العربة من عبور واجتياز الأراضي الناعمة مع احتمالية أقل لمواجهة حالة الإنغراز أو التوقف stuck . لقد تركز تطوير الأجزاء أو القطع البارزة للصفائح المعدنية والملامسة لسطح الأرض لكي تكون قادرة على مقاومة الأضرار والتلف ومعامل اللإهتراء والتآكل الشديدين hard-wearing ، خصوصاً بالمقارنة مع الإطارات المطاطية . إن حركة الجنازير العنيفة ونمط عملها يوفر قابلية جر ممتازة للعربة على الأراضي الناعمة لكنها يمكن أن تتلف السطوح المعبدة paved surfaces . نقطة أخرى سجلت لمنظومات الجنازير الحديثة التي تزود بوسادات مطاطية خاصة rubber pads ، التي يمكن أن تركب أسفل صفائحها لاستعمالها على السطوح المعبدة ، وذلك لمنع الضرر الإضافي الذي يمكن أن تسببه صفائح الجنازير المعدنية بالكامل .
التقدم الرئيس الأول على النوع الأصلي للجنازير أنجز في العام 1919 من قبل المهندس والمصمم الأمريكي جون ولتر كرستي J W Christie . فجنزيره شمل وصلات صفيحة (من الفولاذ المسبوك) مع مداخل أو ثقوب متعددة لمشابك الربط . ولكونه خفيف الوزن نسبياً ، هذا الجنزير كان مناسب أكثر للاستعمال مع السرعات العالية . في الحقيقة ، جنازير كرستي سجلت في العام 1928 سرعة من 68 كلم/س ، التي كانت أعلى إلى حد كبير من السرعة القصوى لأي دبابة أنتجت في ذلك الحين . ونتيجة كفاءتها ، هي استخدمت بعد ذلك على سلسلة الدبابات السوفيتية السريعة Soviet fast tank ، على الأخص في الدبابات T-34 . مع ذلك ، ورغم أن التصميم تميز بالبساطة إلا أنه كان يعاني من ناتج الصوت المرتفع والصاخب noisy .. التقدم الرئيس الثاني على النوع الأصلي للجنازير أنجز في منتصف العشرينات بتقديمه على سلسلة عربات القتال المدرعة البريطانية "مصغرة الحجم" المدعوة Carden Loyd tankettes (كانت تستخدم بشكل رئيس لأغراض دعم المشاة الخفيف أو للاستكشاف) ، حيث كانت الجنزير خفيف الوزن ، قصير الانحدار أو الميلان ، مجهز بوصلات بسيطة من الحديد المسبوك الطيع/المرن malleable cast iron . هذا النوع من الجنازير أنتج بكميات كبيرة لصالح العربة Mark VI ، وكان بعرض 133 ملم .
بالنتيجة هذا النوع من الجنازير كان أهدأ بكثير من سابقه وأثبت نجاحه على الدبابات الخفيفة ، مما ساعدهم على إنجاز سرعة طريق حتى 40 كلم/س أو أكثر . لقد أثبت التصميم متانة نسبيه أيضاً ، وتقديمه ساهم كثيراً في تطوير الدبابات الأسرع . جنازير الحديد المسبوك الطيع استعملت أيضاً في بداية الحرب العالمية الثانية على عدد من العربات الأثقل ، مثل الدبابة البريطانية Cruiser Mk I وكذلك دبابة المشاة Valentine .. على أية حال ، نوع آخر وأفضل بكثير في ذلك الوقت من الجنازير كان قد قدم . من حيث المبدأ تصميمه كان مماثل لجنازير Carden Loyd ، لكن وصلاته الهيكليه كانت مصنوعة من فولاذ المنغنيز المصلب hardening manganese steel ، التي جعلته أكثر قوة ومتانة . هذا النوع من الجنازير قدم في العام 1928 على دبابات Vickers-Armstrongs ذات الستة أطنان ، وتم تبنيه بعد ذلك على النسخة السوفيتية T-26 ، بالإضافة إلى العديد من الدبابات الألمانية . نسخ هذه الجنازير استخدمت بكثافة خلال الحرب العالمية الثانية على الدبابات البريطانية والألمانية ، ثم استمر استخدامهم لاحقاً على الدبابات البريطانية مثل Centurion وعلى الدبابات السوفيتية مثل T-54 . هم ما زالوا يمثلون النوع أو النموذج الأخف لجنازير الدبابات ، لكن أجزاءهم الفولاذية الحادة أو grousers (أدوات منع الانزلاق على التربة والجليد) يمكن أن تلحق أضراراً حادة وقاسية إلى الطرق ، كما أن مفاصلهم المشبكية المنبسطة منفتح إلى دخول الرمال والأوساخ الكاشطة abrasive dirt ، التي يمكن أن تسبب الإهتراء السريعة للمشابك والثقوب في أطراف الوصلات .
malleable cast iron
تترجم الزهر المرن الفكرة أنه رخيص جدا أرخص بمراحل من الصلب ولأن نسبة الكربون عالية جدا به فيتمتع بصلادة نوعية تمكنه من مقاومة البرى وهو مقاوم جدا للصدأ لذلك يستخدم فى صناعة أنابيب الصرف الصحى وأغطية البلاعات لكن لأنه قصف فلايستخدم فى صنع مشغولات دقيقة بل كتل مصبوبة hardening manganese stee الصلب المنجنيزى
وهو صلب يحتوى على نسبة عالية من المنجنيز وميزته مقاومة البرى بشكل فائق لذلك يستخدم فى قضبان السكة الحديد فسطحه يزداد صلابة بالإحتكاك
تقييم لاستاذنا انور فيه سؤال بخصوص الجنازير بلاحظ ان 90% من الدبابات القديمة واسعة او بمعنى اصح مرخية شوية اما الدبابات الحديثة فتكون مشدودة نوعا ما
هل هذا اختلاف فى نوعية الجنازير ام اختلاف حسب بيئة المعاركة
بعنى مثلا بيتم شد وارخاء الجنزير حسب البيئة اللى هيمشى فيها
على ما اعتقد ان الجنزير المرخى بيعطى راحة وحركة هادئة اكتر للدبابة ولكن بالمقابل سرعتها تقلوكذلم استجابتها ويمكن ان تتعرض لانفصال او كسر فى الوصلات ولذلك فهو يصلح للمناطق الجبلية اكثر
اما الجنزير المشدود فيتميز بسرعة عالية واستجابة سريعة ولكن بالمقابل حركة الدبابة تكون مضطربة من اقل تشققات
هل كلامى باللون الاحمر صح او خطأ لانى مش فاهم سبب حكاية الشد والارخاء دى واتمنى ان حضرتك تفيدنى فيها
تقييم لاستاذنا انور فيه سؤال بخصوص الجنازير بلاحظ ان 90% من الدبابات القديمة واسعة او بمعنى اصح مرخية شوية اما الدبابات الحديثة فتكون مشدودة نوعا ما
هل هذا اختلاف فى نوعية الجنازير ام اختلاف حسب بيئة المعاركة
بعنى مثلا بيتم شد وارخاء الجنزير حسب البيئة اللى هيمشى فيها
على ما اعتقد ان الجنزير المرخى بيعطى راحة وحركة هادئة اكتر للدبابة ولكن بالمقابل سرعتها تقلوكذلم استجابتها ويمكن ان تتعرض لانفصال او كسر فى الوصلات ولذلك فهو يصلح للمناطق الجبلية اكثر
اما الجنزير المشدود فيتميز بسرعة عالية واستجابة سريعة ولكن بالمقابل حركة الدبابة تكون مضطربة من اقل تشققات
هل كلامى باللون الاحمر صح او خطأ لانى مش فاهم سبب حكاية الشد والارخاء دى واتمنى ان حضرتك تفيدنى فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تسأل عنه أخي يطلق عليه "الجنازير المرتخية" slack track ، وهي اللتي تسمح للجنزير بالتدلي والدوران على طول قمة عجلات الطريق الكبيرة (هي شكل من أشكال التصميم الذي لا يمكن تكييفه ضمن ظروف المعركة) . العديد من العربات العسكرية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية ، بما في ذلك جميع العربات نصف المجنزرة وجميع تصاميم الدبابات التالية (بعد نموذج الدبابة Panzer IV) ، كان لديها أنظمة جنازير مرتخية ، عادة مسيرة ومقادة من قبل أسنان عجلة دفع واقعة في المقدمة ، بحيث تترك هذه القمم في أغلب الأحيان متداخلة ومتشابكة ، وفي أحيان أخرى يقحم التصميم عجلات طريق ثنائية كبيرة الحجم doubled road wheels ، كما هو الحال مع نماذج الدبابات Tiger I و Panther... عموماً هذا الشكل من الجنازير تم استبعاده نسبياً من تصاميم الدبابات الحديثة لأسباب تخص قوة الجر tractive effort (قوة الاحتكاك الممارسة من قبل الجنازير أو عجلات الطريق لمركبة متحركة على السطح الذي تسير خلاله).
ما من شك إنها أكبر شركة في أوربا لإنتاج الجنازير والمنظومات المماثلة .. الدبابة Leopard II على سبيل المثال يبلغ طول جنازيرها من نوع Type 570 P والتي تنتجها شركة Diehl الألمانية نحو 30 م ، في حين يبلغ مجمل وزنها 5592 كلغم ، وأن هذا الجنزير يمتلك فترة تشغيل عملياتية حتى 7500 كلم ..
بالنسبه ماتخلفه حركة الجنازير من اضرار قاسيه على الطرق المعبده , فكما تفضلت فأنا الوسائد المطاطيه خففت من تلك المشكله جزئيا وايضا لآبد من التنويه أنه اصبح لدور الشاحنات الناقله للدبابات دور رئيسي في حل هذا الأشكال -فيما عدا استخدام الدبابات في القتال بالمناطق الحضريه- اصبح من المعتاد أن نشاهد نقل الدبابات على تلك الشاحنات من خلال شبكات الطرق أو حتى تكون محمله على قطارات السكه الحديد, وفي الحقيقه أن هذا الأمر يحقق عدد من المزايا لكل من الدبابه وشبكات الطرق (المحافظه على عدم تأكل الجنازير وطالة فترة عمرها , عدم استهلاك الدبابه ومحركها و سرعة الحركه مقارنه بحركة الدبابه نفسها, المحافظه على سلامة الطرق, ...ألخ ) , ماعدا جزئية الوزن الكبير الذي ربما يؤثر على قدرات تحمل الجسور وبنيتها على المدى الطويل ..