قدم الفيلم الأمريكي “الحقيقة الصارخة” وصفا حول محمد في الإنجيل، والذي اعتبره صناعه دليلا يقينيا قاطعا للعالم الغربي ولليهود والنصارى من أحد أهم نصوص الإنجيل القديم، وما يسمونه بـ”نشيد سليمان” أو نشيد الإنشاد، وهو ذكر اسم نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نصاً بمختلف الترجمات بل ونطقا في أهم الأناشيد التي يتلوها الحاخامات اليهود أمام حائط البراق بنص صوتي، وبترجمة صريحة عبر أشهر مواقع الترجمات للغات العالمية.
جاء الفيلم الذي قدمته شركة إنتاج أمريكية اسمه “الحقيقة سوف تسود”، ردا قاطعا على عدد من الادعاءات والأكاذيب التي يرددها اليهود والنصارى عن أن اسم نبينا الكريم لم يرد نصا في كتبهم المقدسة، مرددا بعض هذه الأكاذيب في بداية الفيلم مسجلة بالصوت والصورة ليأتي رد الفيلم بقوله: “اسمع الحقيقة حول محمد في الإنجيل فهو مذكور باسمه ممهدا ببعض آيات القرآن الكريم التي تؤكد ذلك، منها الآية 163 من سورة النساء والتي يخبر الله فيها العالم أجمع أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قد جاءه الوحي تماما كإبراهيم ونوح وباقي الأنبياء، ورغم ذلك لا يؤمن اليهود والنصارى بهذا، رغم وجود الرد العملي وهو من كتابهم “العهد القديم”، والذي تم حفظه باللغة العبرية القديمة.. ففي الإصحاح الخامس من سفر “شيرها شيرين”، وهو أحد الكتب المقدسة الخمسة الموجودة في الإنجيل العبري أو كما يسمونه “نشيد سليمان”، يتحدث هذا الإصحاح عن أحد الأشخاص يقول عنه اليهود أنه سليمان بينما يعتبره النصارى عيسي عليه السلام، وبالمنطق يبدو أنه سليمان على اعتبار أن السفر يحمل اسمه. وأشار الفيلم: عندما نقرأ الترجمة الانجليزية سفر “نشيد سليمان” الإصحاح الخامس الآية 16 ينتهي الوصف عند “كله مشتهيات”، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن اسم هذا الرجل قد ذكر في النص الأصلي ونجد الآية 16 كيف كتبت في العبرية القديمة قبل إضافة أحرف العلة في القرن الثامن للميلاد: “حلقة حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي. وهذا خليلي يا بنات أورشليم”.
وهنا يصل الفيلم للكلمة المرادة والمؤلفة من أربعة أحرف: “ميم. حيط. ميم. والت”. والآن عند قراءة هذه الكلمة بصيغتها الأصلية وبدون أحرف العلة يمكن قراءتها كـ”محمد”، الذي هو نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بدون حرف الألف بعد “الحاء”، وفقا لقاموس “بن يهودا” العبري الانجليزي فإن اللفظ الصحيح لهذه الكلمة هو “محمد”.
http://www.al-fadjr.com/ar/special/religion/236569.html