Ali niss
field marshal
الـبلد : المهنة : كاتب المزاج : عصبى جدا التسجيل : 30/06/2011 عدد المساهمات : 9152 معدل النشاط : 9956 التقييم : 603 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: من أين يأتي الخطر على السلام؟ الثلاثاء 29 يناير 2013 - 7:27 | | | صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع لأكاديمية العلوم العسكرية عقد في موسكو نهاية الاسبوع الماضي: " أن الحلول الأمنية واستعمال القوة ما زال يلعب دورا هاما في تسوية التناقضات الاقتصادية والسياسية بين الدول. ويزداد الخطر العسكري على روسيا الاتحادية ويأتي من عدة جهات، اذ تقترب "المناطق الساخنة" من الحدود الروسية". لم يقدم الوزير أية ايضاحات بخصوص فحوى كلامه. فسيرغي شويغو يشغل منصباً حساساً، وعليه أن يزن كلامه جيدا، تحسبا لأي اشكال يمكن أن يتسبب به. وبناءً على دعوة من الصحيفة قال روسلان بوخوف عضو لجنة الخبراء لدى الحكومة الروسية معلقا على تصريحات وزير الدفاع: " يمكننا فهم تصريحات شويغو على الشكل التالي: من جهة أولى، علينا أن نقوم باصلاح أخطاء القيادة السابقة لوزارة الدفاع، ونقوم بإعادة التسلح. ومن جهة ثانية، اذا بدأت النزاعات، سيتوجب علينا المشاركة بالجاهزية التي نحن فيها. ويمكنني أن اقسم تصريحات وزير الدفاع الروسي فعلياً الى قسمين. الأول - حول دور القوة في حل النزاعات. فرغم انتهاء عصر الحرب الباردة، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بامتشاق السيف بسبب ودون سبب، حتى في الحالات التي يمكن فيها تجنب ذلك. يمكننا استرجاع ملف قصف يوغوسلافيا، أو استحضار أمثلة أحدث - كالإطاحة بنظام القذافي في ليبيا، والدعم العسكري لأحد طرفي النزاع في سورية. الثاني - يخص ما يمكن أن تتعرض له روسيا من تهديدات عسكرية. وهي متعددة، التهديد الأول - الوضع غير المستقر في بلدان الجوار. فلا يمكن بالضبط التكهن بما سيحصل في بلدان آسيا الوسطى بعد انسحاب واشنطن من أفغانستان. فمن غير المستبعد أن يتدفق الراديكاليون الإسلاميون من الأراضي الأفغانية باتجاه اوزبكستان، وطاجيكستان، حيث الحدود مع روسيا مفتوحة على مصراعيها. التهديد الثاني - روسيا ملتزمة دائما بالدفاع عن مواطنيها، ولايمكن اغفال سيناريو مشابه لما حدث في عام 2008 حين اضطرت موسكو لحماية مواطنيها في اوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا. ثالثاً. هناك خلافات حدودية لليابان والصين مع روسيا. واذا كانت الخلافات مع اليابان علنية وواضحة، فهي مع الصين غير واضحة ولم يتم بلورتها بشكل رسمي. رغم أن المراجع الدراسية الصينية ومواقع الانترنت تعرضها بشكل علني. وتبدو القيادة الحالية في بكين أكثر راديكالية في التعامل مع هذا الملف من سابقتها. ولايمكن استبعاد أن يحاول الصينيون بقيادتهم الحالية الاستفادة من ضعف روسيا. رابعاً. رغم أن حلف الناتو لم يعد يشكل تهديداً مباشراً لروسيا، تبقى المنظمة بطبيعتها معادية للروس. حيث تُسمع باستمرار أصوات معادية لموسكو من طرف بلدان اوروبا الشرقية، والبلطيق. ولذلك لا يمكن استبعاد إحتمال ظهور نزاعات مع حلف الناتو، أو بلدان معينة تدخل ضمن اطار الحلف. وأخيراً، هناك تركيا التي تتجه سياستها أكثر فأكثر نحو الراديكالية. فقد تدخلت أنقرة عسكرياً في النزاعات الداخلية في كل من قبرص، وسورية. وليس من المستبعد أن تعلن تركيا عن مطامعها الحدودية تجاه موسكو، فتطالب بمدينة "غيلنتشيك" على ساحل البحر الأسود بحجة أنها كانت مدينة تركية قبل أن تضمها روسيا اليها. وكل ذلك ممكن ان توفرت الظروف السانحة.المصدر |
|
omar2205
عمـــيد
الـبلد : المهنة : ..:: سرى للغايه ::.. المزاج : تمام والحمد لله التسجيل : 05/05/2012 عدد المساهمات : 1750 معدل النشاط : 1617 التقييم : 32 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: من أين يأتي الخطر على السلام؟ الثلاثاء 29 يناير 2013 - 12:31 | | | روسيا بلد كبيره وحدوده كبيره وصعب تامينها الحل ممكن استخدام وتطوير الطائرات بدون طيار + هل الصين تشكل خطر على روسيا؟
|
|